عائلة الظواهري تهدد باعتصام مفتوح

غزة - دنيا الوطن
اكد ممدوح اسماعيل محامي محمد الظواهري وجود ضغوط امريكية لاستمرار اعتقال موكله لانه ظل فترة طويلة محتجزا لدي جهاز امن الدولة بالتنسيق مع المباحث الفيدرالية الامريكية لاستخدمها ورقة للضغط على شقيقه ايمن الظواهري.
وشدد على ان مصر بعد 25 يناير ينبغي ان تختلف كليا عما كانت عليه قبل الثورة ويجب علينا الا ننصاع لاي ضغوط خارجية وان يكون القانون وحده فقط هو الفيصل وليست الاستجابة لاملاءات او ضغوط.
وقال ممدوح ان قضية العائدون من البانيا كانت محاكمة لفكر وتنظيم وليس لاسباب جنائية واصدرت احكام قضائية بحق 8 متهمين تم القبض على اثنين منهما هما عبد العزيز الجمال ومحمد الظواهري وقد قضيا سنوات طوال داخل السجن ويجب الافراج عنهما والعفو عليهما لان تلك المحاكمات غير شرعية وتحمل الكثير من المتناقضات خاصة وان الثورة اسقطت كل القوانيين الاستثنائية والمحاكمات العسكرية.
وأكد ممدوح اسماعيل انه تقدم بطعن علي قرار القبض علي موكله للمدعي العام العسكري وفقا لاحكام القانون الذي ينظم عملية الطعن مؤكدا ان ما حدث لموكله هو عملية خطف وسطو مسلح لانه لم يتم بأذن من النيابة العسكرية او ابداء اسباب امنية.
واشار الى ان ان الاعلان باطل لعدة أسباب منها أن الشرعية الثورية أسقطت كل الإجراءات والنصوص المقيدة أو الظالمة فى القوانين خاصة فيما يتعلق بالقضايا السياسية ومنها المعتقلين السياسيين وأسقطت معها المحاكم الاستثنائية كذلك تأييد الشعب فى الاستفتاء الاخير بسقوط المادة 189 التى يعنى منها الآن عدم شرعية المحاكم الاستثنائية بعد اليوم وعدم شرعية محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.
من ناحية اخري نظمت عائلة محمد الظواهرى صباح اليوم وقفة احتجاجية امام وزارة الدفاع اعتراض على اعاده اعتقال الظواهرى معلنين بدء اعتصام مفتوح صباح اليوم في حالة استمرار احتجازه.
من جانبه ناشد عبد الرحمن نجل الظواهرى بسرعة الافراج عم والده مطالبا بضرورة اسقاط جميع الاحكام العسكرية ومحاكم امن الطولة والطوارئ ومايترتب عليها والتى تعتبر احد مطالب الثورة الرئيسية مؤكدا انه كان بحالة معنوية مرتفعة ولديه ثقة كبيرة في الله ثم القوات المسلحة لحل الامر مشيرا الي انه متواجد حاليا بسجن العقرب شديد الحراسة وقد قامت اجهزة الامن باخطاره بالاحكام الغيابية وقام بالتوقيع عليها وقد طعن لاعاده محاكمته.
وندد عبد الرحمن بطريقة اعاده والده الي السجن والتى كانت عملية خطف تعيد الي الاذهان اساليب امن الدولة القديمة مشيرا الى شكوكه حول وجود ضغوط امنية لاستمرار التحفظ علي والده مرة اخرى.
اكد ممدوح اسماعيل محامي محمد الظواهري وجود ضغوط امريكية لاستمرار اعتقال موكله لانه ظل فترة طويلة محتجزا لدي جهاز امن الدولة بالتنسيق مع المباحث الفيدرالية الامريكية لاستخدمها ورقة للضغط على شقيقه ايمن الظواهري.
وشدد على ان مصر بعد 25 يناير ينبغي ان تختلف كليا عما كانت عليه قبل الثورة ويجب علينا الا ننصاع لاي ضغوط خارجية وان يكون القانون وحده فقط هو الفيصل وليست الاستجابة لاملاءات او ضغوط.
وقال ممدوح ان قضية العائدون من البانيا كانت محاكمة لفكر وتنظيم وليس لاسباب جنائية واصدرت احكام قضائية بحق 8 متهمين تم القبض على اثنين منهما هما عبد العزيز الجمال ومحمد الظواهري وقد قضيا سنوات طوال داخل السجن ويجب الافراج عنهما والعفو عليهما لان تلك المحاكمات غير شرعية وتحمل الكثير من المتناقضات خاصة وان الثورة اسقطت كل القوانيين الاستثنائية والمحاكمات العسكرية.
وأكد ممدوح اسماعيل انه تقدم بطعن علي قرار القبض علي موكله للمدعي العام العسكري وفقا لاحكام القانون الذي ينظم عملية الطعن مؤكدا ان ما حدث لموكله هو عملية خطف وسطو مسلح لانه لم يتم بأذن من النيابة العسكرية او ابداء اسباب امنية.
واشار الى ان ان الاعلان باطل لعدة أسباب منها أن الشرعية الثورية أسقطت كل الإجراءات والنصوص المقيدة أو الظالمة فى القوانين خاصة فيما يتعلق بالقضايا السياسية ومنها المعتقلين السياسيين وأسقطت معها المحاكم الاستثنائية كذلك تأييد الشعب فى الاستفتاء الاخير بسقوط المادة 189 التى يعنى منها الآن عدم شرعية المحاكم الاستثنائية بعد اليوم وعدم شرعية محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.
من ناحية اخري نظمت عائلة محمد الظواهرى صباح اليوم وقفة احتجاجية امام وزارة الدفاع اعتراض على اعاده اعتقال الظواهرى معلنين بدء اعتصام مفتوح صباح اليوم في حالة استمرار احتجازه.
من جانبه ناشد عبد الرحمن نجل الظواهرى بسرعة الافراج عم والده مطالبا بضرورة اسقاط جميع الاحكام العسكرية ومحاكم امن الطولة والطوارئ ومايترتب عليها والتى تعتبر احد مطالب الثورة الرئيسية مؤكدا انه كان بحالة معنوية مرتفعة ولديه ثقة كبيرة في الله ثم القوات المسلحة لحل الامر مشيرا الي انه متواجد حاليا بسجن العقرب شديد الحراسة وقد قامت اجهزة الامن باخطاره بالاحكام الغيابية وقام بالتوقيع عليها وقد طعن لاعاده محاكمته.
وندد عبد الرحمن بطريقة اعاده والده الي السجن والتى كانت عملية خطف تعيد الي الاذهان اساليب امن الدولة القديمة مشيرا الى شكوكه حول وجود ضغوط امنية لاستمرار التحفظ علي والده مرة اخرى.
التعليقات