تفاصيل مذهلة .. اتهام مبارك باغتيال السادات

غزة - دنيا الوطن
تلقى النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود بلاغًا من رقية السادات كريمة الرئيس الراحل أنور السادات، تفيد بظهور أدلة تثبت تورط الرئيس المخلوع حسني مبارك، في قتل أبيها.
وحسب صحيفة "الأخبار" المصرية في عددها الصادر الاثنين 21-3-2011م، فقد قدم البلاغ المحامي سمير صبري بصفته وكيلاً عن كريمة السادات،حيث طلب تحقيق الواقعة وسماع الشهود تمهيدًا لإحالة مبارك للمحاكمة الجنائية وصولاً لتطبيق عقوبة الإعدام عليه.
وذكرت الصحيفة أن البلاغ قدم ضد كل من مبارك ووزير الإسكان السابق حسب الله الكفراوي ونائب رئيس حزب التجمع في المؤتمر الذي نظمه الائتلاف الوطني من أجل الديمقراطية بالمنصورة أبو العز الحريري.
وقالت رقية السادات في البلاغ:" هال مقدمته وهال الأمة كلها ما نشر بالصحف وما أذاعته وكالات الأنباء،وما قاله الكفراوي وأيده في ذلك أبو العز الحريري،وما نشر بإحدى الصحف القومية بالبنط الكبير بتاريخ 19مارس بأن الرئيس المخلوع مبارك متورط في قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات".
وأضاف أن" الكفراوي قال: إنه "تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة خلال السنوات الماضية، وأن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولي بل إن هناك رصاصًا من داخل المنصة، وأنه "أي الكفراوي" كان في الصف الثاني أو الثالث وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق".
وتابع البلاغ أن "الكفراوي كان يتابع بشغف حركة الطائرات وأكروباتها فسعد مأمون وضع يديه على كتف الكفراوي وقال له انبطح فانبطح".
وجاء في البلاغ أن "الكفراوي قال حين كان تحت الكراسي: لقيت كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده، وكان حين ذلك كبير اليوران توفيق سعد يجذب الكفراوي قائلاً المنصة فيها قنابل".
ويقول الكفراوي "نهضت فوجدت فايدة كامل تصرخ وتقول محمد مات يا كفراوي، وكانت تقصد بذلك زوجها النبوي إسماعيل، وكان فوزي عبد الحافظ يرتدي نفس لون البدلة، فقال الكفراوي لها ده فوزي عبد الحافظ مش النبوي إسماعيل".
وبحسب البلاغ، استطرد الكفراوي قائلاً:"وجدتهم حاملين السادات ويهرعون به وفيه الروح وصعدوا للهليكوبتر وكان أبو غزالة وحسني مبارك مذهولين،يقول الكفراوي إنه بالتأكيد واليقين وسوف تثبت الأيام أن المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولي".
وأكد الكفراوي أن الموساد وحسني مبارك لهما مصلحة ومبارك شارك في قتل السادات بالتأكيد والأيام ستثبت ذلك.
إعادة التحقيق
وطالبت رقية السادات بإعادة التحقيق مرة أخري في حادث المنصة، والتحقيق في الواقعة وتقديم مبارك للمحاكمة الجنائية عن واقعة القتل مع سبقالإصرار والترصد.
من جانبه، أكد الكفراوي أنه ليس لديه أي دليل ملموس على تورط أشخاص بعينهم في اغتيال السادات وأنه شاهد ما حدث في المنصة مثل كل الموجودين، قائلاً: إنه "لن يتقدم للشهادة إذا تم طلبه في القضية".
وأشار إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة حول اغتيال الرئيس السادات قد يتم الكشف عنها خلال الأيام القادمة.
تلقى النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود بلاغًا من رقية السادات كريمة الرئيس الراحل أنور السادات، تفيد بظهور أدلة تثبت تورط الرئيس المخلوع حسني مبارك، في قتل أبيها.
وحسب صحيفة "الأخبار" المصرية في عددها الصادر الاثنين 21-3-2011م، فقد قدم البلاغ المحامي سمير صبري بصفته وكيلاً عن كريمة السادات،حيث طلب تحقيق الواقعة وسماع الشهود تمهيدًا لإحالة مبارك للمحاكمة الجنائية وصولاً لتطبيق عقوبة الإعدام عليه.
وذكرت الصحيفة أن البلاغ قدم ضد كل من مبارك ووزير الإسكان السابق حسب الله الكفراوي ونائب رئيس حزب التجمع في المؤتمر الذي نظمه الائتلاف الوطني من أجل الديمقراطية بالمنصورة أبو العز الحريري.
وقالت رقية السادات في البلاغ:" هال مقدمته وهال الأمة كلها ما نشر بالصحف وما أذاعته وكالات الأنباء،وما قاله الكفراوي وأيده في ذلك أبو العز الحريري،وما نشر بإحدى الصحف القومية بالبنط الكبير بتاريخ 19مارس بأن الرئيس المخلوع مبارك متورط في قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات".
وأضاف أن" الكفراوي قال: إنه "تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة خلال السنوات الماضية، وأن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولي بل إن هناك رصاصًا من داخل المنصة، وأنه "أي الكفراوي" كان في الصف الثاني أو الثالث وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق".
وتابع البلاغ أن "الكفراوي كان يتابع بشغف حركة الطائرات وأكروباتها فسعد مأمون وضع يديه على كتف الكفراوي وقال له انبطح فانبطح".
وجاء في البلاغ أن "الكفراوي قال حين كان تحت الكراسي: لقيت كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده، وكان حين ذلك كبير اليوران توفيق سعد يجذب الكفراوي قائلاً المنصة فيها قنابل".
ويقول الكفراوي "نهضت فوجدت فايدة كامل تصرخ وتقول محمد مات يا كفراوي، وكانت تقصد بذلك زوجها النبوي إسماعيل، وكان فوزي عبد الحافظ يرتدي نفس لون البدلة، فقال الكفراوي لها ده فوزي عبد الحافظ مش النبوي إسماعيل".
وبحسب البلاغ، استطرد الكفراوي قائلاً:"وجدتهم حاملين السادات ويهرعون به وفيه الروح وصعدوا للهليكوبتر وكان أبو غزالة وحسني مبارك مذهولين،يقول الكفراوي إنه بالتأكيد واليقين وسوف تثبت الأيام أن المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولي".
وأكد الكفراوي أن الموساد وحسني مبارك لهما مصلحة ومبارك شارك في قتل السادات بالتأكيد والأيام ستثبت ذلك.
إعادة التحقيق
وطالبت رقية السادات بإعادة التحقيق مرة أخري في حادث المنصة، والتحقيق في الواقعة وتقديم مبارك للمحاكمة الجنائية عن واقعة القتل مع سبقالإصرار والترصد.
من جانبه، أكد الكفراوي أنه ليس لديه أي دليل ملموس على تورط أشخاص بعينهم في اغتيال السادات وأنه شاهد ما حدث في المنصة مثل كل الموجودين، قائلاً: إنه "لن يتقدم للشهادة إذا تم طلبه في القضية".
وأشار إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة حول اغتيال الرئيس السادات قد يتم الكشف عنها خلال الأيام القادمة.
التعليقات