إمام مسجد أردني: حذاء مبارك أطهر من لحى الإخوان المسلمين!

غزة - دنيا الوطن
تؤكّد الغالبية العظمى من الناس أن المسؤولين ورجال الدين عليهم أن يكونوا كفؤا للمراكز التي يستلمونها، فهم "مرآة" لمراكزهم وللفئة التي يمثلونها، فأن يكون الخص إمام مسجد على سبيل المثال، عليه أن يتحلى بالصفات الحميدة والأخلاق العالية والكلمات الرقيقة وحتى عليه أن ينتبه لمواقفه وآرائه لئلا تؤثر سلبا على أفراد مجتمعه.
ومع ذلك فإننا نجد أن بعضا من أئمة المساجد "ربما" بحاجة إلى هذه الصفات لإنعدامها في شخصياتهم، مثل هذه الفئة من الأئمة يمكن أن نجدها في كل مؤسسة أيا كانت. فمؤخرا، قدم مصلون شكوى لوزير الأوقاف الأردني عبد الرحيم العكور ضد امام احد المساجد في عمان.
وحسب صحيفة "السبيل" فقد نقلت عن مصلين في مسجد البشير بن سعد بحي نزال، شرق عمان، قولهم إن إمام المسجد وخطيبه وصف الثوار في مصر بأنهم "خوارج وكفار"، وقال إن "حذاء حسني مبارك أطهر من لحى الإخوان المسلمين التي على وجوههم، ومن ناصرهم وأيّدهم". وقال المشتكون مخاطبين وزير الأوقاف: "نتقدم إليكم بهذه الشكوى بخصوص إمام المسجد وخطيبه الذي حوّل المسجد إلى بؤرة من الخلافات والنزاعات بينه وبين المصلين، بدلاً من أن يكون مركزاً للعلم والعبادة والألفة والمحبة".
واتهموا إمام المسجد خالد العلاونة بإثارة الخلافات بينه وبين المصلين من بداية استلامه للمسجد"، مضيفين أن هذه الخلافات "وصلت في بعض الأحيان إلى افترائه على بعض المصلين وتقديمه تقارير كاذبة للشرطة، وفي مرات أخرى كادت تصل إلى الاشتباك بالأيدي لولا لطف الله ثم تدخل العقلاء من المصلين".
وبحسب ما ورد في الشكوى، فإن العلاونة "استولى" على سكن خادم المسجد "ليصبح سكناً آخر لزوجته الثانية، إضافة لسكنه المخصص له، مما أدى إلى قلة الاهتمام بنظافة المسجد بسبب عدم وجود خادم". وأشار المشتكون إلى أنهم قدموا شكاوى عدة بخصوص هذا الإمام إلى أكثر من جهة رسمية، مضيفين أن "الظروف كانت تحميه وتدافع عنه". وطالبوا في ختام الشكوى وزير الأوقاف بالاهتمام والعمل على استبدال العلاونة بإمام وخطيب آخر "يكون كفؤاً لهذا الموقع الجليل والمهم" بحسب تعبيرهم.
ونقلت الصحيفة عن احد المصلين قوله ان امام المسجد "يثير الفتن بين الجماعات الإسلامية، لأنه يشتم الإخوان المسلمين وقام بالذهاب إلى السفارة الأميركية لتعزيتها بضحايا أحداث 11 سبتمبر"، متسائلاً "هل هذه النوعية من الخطباء هي التي تريدها وزارة الأوقاف؟".
تؤكّد الغالبية العظمى من الناس أن المسؤولين ورجال الدين عليهم أن يكونوا كفؤا للمراكز التي يستلمونها، فهم "مرآة" لمراكزهم وللفئة التي يمثلونها، فأن يكون الخص إمام مسجد على سبيل المثال، عليه أن يتحلى بالصفات الحميدة والأخلاق العالية والكلمات الرقيقة وحتى عليه أن ينتبه لمواقفه وآرائه لئلا تؤثر سلبا على أفراد مجتمعه.
ومع ذلك فإننا نجد أن بعضا من أئمة المساجد "ربما" بحاجة إلى هذه الصفات لإنعدامها في شخصياتهم، مثل هذه الفئة من الأئمة يمكن أن نجدها في كل مؤسسة أيا كانت. فمؤخرا، قدم مصلون شكوى لوزير الأوقاف الأردني عبد الرحيم العكور ضد امام احد المساجد في عمان.
وحسب صحيفة "السبيل" فقد نقلت عن مصلين في مسجد البشير بن سعد بحي نزال، شرق عمان، قولهم إن إمام المسجد وخطيبه وصف الثوار في مصر بأنهم "خوارج وكفار"، وقال إن "حذاء حسني مبارك أطهر من لحى الإخوان المسلمين التي على وجوههم، ومن ناصرهم وأيّدهم". وقال المشتكون مخاطبين وزير الأوقاف: "نتقدم إليكم بهذه الشكوى بخصوص إمام المسجد وخطيبه الذي حوّل المسجد إلى بؤرة من الخلافات والنزاعات بينه وبين المصلين، بدلاً من أن يكون مركزاً للعلم والعبادة والألفة والمحبة".
واتهموا إمام المسجد خالد العلاونة بإثارة الخلافات بينه وبين المصلين من بداية استلامه للمسجد"، مضيفين أن هذه الخلافات "وصلت في بعض الأحيان إلى افترائه على بعض المصلين وتقديمه تقارير كاذبة للشرطة، وفي مرات أخرى كادت تصل إلى الاشتباك بالأيدي لولا لطف الله ثم تدخل العقلاء من المصلين".
وبحسب ما ورد في الشكوى، فإن العلاونة "استولى" على سكن خادم المسجد "ليصبح سكناً آخر لزوجته الثانية، إضافة لسكنه المخصص له، مما أدى إلى قلة الاهتمام بنظافة المسجد بسبب عدم وجود خادم". وأشار المشتكون إلى أنهم قدموا شكاوى عدة بخصوص هذا الإمام إلى أكثر من جهة رسمية، مضيفين أن "الظروف كانت تحميه وتدافع عنه". وطالبوا في ختام الشكوى وزير الأوقاف بالاهتمام والعمل على استبدال العلاونة بإمام وخطيب آخر "يكون كفؤاً لهذا الموقع الجليل والمهم" بحسب تعبيرهم.
ونقلت الصحيفة عن احد المصلين قوله ان امام المسجد "يثير الفتن بين الجماعات الإسلامية، لأنه يشتم الإخوان المسلمين وقام بالذهاب إلى السفارة الأميركية لتعزيتها بضحايا أحداث 11 سبتمبر"، متسائلاً "هل هذه النوعية من الخطباء هي التي تريدها وزارة الأوقاف؟".
التعليقات