الداخلية السورية: هناك مندسون حاولوا إطلاق بعض الشعارات

غزة - دنيا الوطن
رفضت وزارة الداخلية السورية وصف التجمع الذي حدث ظهر أمس في ساحة المرجة بـ«التظاهر»، وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في «الداخلية» العميد محمد حسن العلي للصحافيين أمس: «ما حدث ليس تظاهرا.. لم يكن هناك أي مظهر من مظاهر التظاهر». وأضاف: «ما حدث أن هناك مجموعة من أهالي المعتقلين جاءوا إلى وزارة الداخلية وجرى استقبالهم وقاموا بتقديم طلبات خطية للوزارة للنظر في أوضاع المعتقلين، منهم من طلب الإفراج، ومنهم من طلب تخفيف العقوبات، والطلبات لم تقتصر على المعتقلين السياسيين، بل كانت أحكاما قضائية متنوعة».
وحول الصدامات التي جرت أمام الباب الرئيسي لوزارة الداخلية، قال العميد العلي: «هناك تعليمات من وزير الداخلية بفتح الأبواب أمام المواطنين واستقبالهم، وقد قمنا باستقبال نحو عشرين امرأة من أهالي المعتقلين، إلا أن هناك من استغل الدعوة واندسوا بين الصفوف وحاولوا إطلاق بعض الشعارات. وكما تعرفون المرجة ساحة وسط دمشق وأمر عادي أن يكون هناك تجمهر، وبشكل عفوي خرج أصحاب المحلات وهتفوا بحياة السيد الرئيس».
رفضت وزارة الداخلية السورية وصف التجمع الذي حدث ظهر أمس في ساحة المرجة بـ«التظاهر»، وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في «الداخلية» العميد محمد حسن العلي للصحافيين أمس: «ما حدث ليس تظاهرا.. لم يكن هناك أي مظهر من مظاهر التظاهر». وأضاف: «ما حدث أن هناك مجموعة من أهالي المعتقلين جاءوا إلى وزارة الداخلية وجرى استقبالهم وقاموا بتقديم طلبات خطية للوزارة للنظر في أوضاع المعتقلين، منهم من طلب الإفراج، ومنهم من طلب تخفيف العقوبات، والطلبات لم تقتصر على المعتقلين السياسيين، بل كانت أحكاما قضائية متنوعة».
وحول الصدامات التي جرت أمام الباب الرئيسي لوزارة الداخلية، قال العميد العلي: «هناك تعليمات من وزير الداخلية بفتح الأبواب أمام المواطنين واستقبالهم، وقد قمنا باستقبال نحو عشرين امرأة من أهالي المعتقلين، إلا أن هناك من استغل الدعوة واندسوا بين الصفوف وحاولوا إطلاق بعض الشعارات. وكما تعرفون المرجة ساحة وسط دمشق وأمر عادي أن يكون هناك تجمهر، وبشكل عفوي خرج أصحاب المحلات وهتفوا بحياة السيد الرئيس».
التعليقات