عضو بالكونجرس الأمريكي يبكي رجل إطفاء مسلم في جلسة عن "الإرهاب"

غزة - دنيا الوطن
وسط زوبعة إعلامية وردات فعل عاطفية، تحدث عضو الكونجرس كيث أليسون عن رجل إطفاء مسلم قتل وهو يحاول إنقاذ الضحايا أثناء هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وعن بعض الأمريكيين الذين اتهموه بداية بأنه كان من الإرهابيين لغاية أن اتضح العكس.
جاء ذلك في جلسات استماع في مجلس النواب الأمريكي حول "التهديد الإرهابي الناتج من التطرف ضمن الجالية المسلمة الأمريكية" الخميس 10-3-2011، وهي التي أثارت جدلاً ضمن الجالية المسلمة، التي تخشى أن تتحول الجلسات إلى أداة تشهيرية ضد المسلمين.
اتهام الجالية المسلمة بعدم التعاون مع الأمن بدأت أول جلسة حول التطرف ضمن الجالية المسلمة في أمريكا، ومنظمها رئيس لجنة الأمن الوطني في مجلس النواب بيتر كينج، وهو جمهوري يتهم قيادات الجالية بأنهم لا يتعاونون مع أجهزة الأمن، وأن تنظيم القاعدة نشط في محاولة استقطاب المسلمين الأمريكيين.
جمعيات الحقوق المدنية انتقدت كينج لتركيزه على المسلمين فقط، لكن كينج أوضح في حديثه أنه لا مقارنة بين تهديد النازيين الجدد وتنظيم القاعدة، مؤكداً أن تنظيم القاعدة هو ما يهدد الولايات المتحدة. بينما قال كيث أليسون، العضو الديمقراطي في مجلس النواب، إن "المطالبة بردة فعل من الجالية المسلمة ككل يعني أنك تعتقد أن الجالية بأكملها مسؤولة عن التطرف".
شهادة أقرباء الإرهابيين وقدم عدد من المتحدثين شهادتهم، وكان من ضمنهم أقرباء لشباب أمريكيين قاموا بعمليات إرهابية تعرضوا هم أيضاً للانتقادات من الجماعات الإسلامية، التي تقول إنهم لا يمثلون الجالية، وأن الجمعيات الإسلامية الأمركية التقليدية لا تريد مواجهة مشكلة التطرف.
وقال جهدي جاسر، من المؤسسة الإسلامية الأمريكية، "أنا هنا لأننا فشلنا، فشلنا في معالجة التطرف في جاليتنا لأننا نلوم الآخرين، ونعتبر أنفسنا الضحايا". وكان ضمن المتحدثين مسؤول في شرطة لوس أنجيلوس حيث تحدث عن تعاون الجالية في فضح الخطط الإرهابية.
أما البيت الأبيض فأرسل نائب مستشار الأمن القومي دينيس مكدوناه إلى مسجد "آدم" في فرجينيا الأحد ليلتقي مع الجالية المسلمة وليطمئنها. وقال مكدوناه إن الجالية جزء من الحل وليست المشكلة.
الجمهوري: بيتر كينج يذكر أن الجلسات أثارت الجدل مع أنها ليست أول جلسات تعقد لبحث مشكلة التطرف ضمن الجالية في لجنة الأمن الوطني، بل لأن رئيس اللجنة بيتر كينج، معروف بعلاقته المتوترة مع الجالية المسلمة، وكان قد قال سابقاً بأن ثمانين بالمئة من المساجد في الولايات المتحدة قياداتها راديكالية.
وكينج متهم بالنفاق بسبب علاقته السابقة الوطيدة بالجيش الآيرلندي حتى عندما كانت تلك المنظمة مصنفة بالإرهابية، حيث قال كينج سابقاً "إذا قتل مدنيون في عملية (للجيش الآيرلندي) ضد منشآت عسكرية فإن هذا مؤسف، لكنني لا ألومه أخلاقياً". وقال كينج أخيراً إن "الجيش الآيرلندي لم يهاجم الولايات المتحدة، ووولائي أنا للولايات المتحدة".
وسط زوبعة إعلامية وردات فعل عاطفية، تحدث عضو الكونجرس كيث أليسون عن رجل إطفاء مسلم قتل وهو يحاول إنقاذ الضحايا أثناء هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وعن بعض الأمريكيين الذين اتهموه بداية بأنه كان من الإرهابيين لغاية أن اتضح العكس.
جاء ذلك في جلسات استماع في مجلس النواب الأمريكي حول "التهديد الإرهابي الناتج من التطرف ضمن الجالية المسلمة الأمريكية" الخميس 10-3-2011، وهي التي أثارت جدلاً ضمن الجالية المسلمة، التي تخشى أن تتحول الجلسات إلى أداة تشهيرية ضد المسلمين.
اتهام الجالية المسلمة بعدم التعاون مع الأمن بدأت أول جلسة حول التطرف ضمن الجالية المسلمة في أمريكا، ومنظمها رئيس لجنة الأمن الوطني في مجلس النواب بيتر كينج، وهو جمهوري يتهم قيادات الجالية بأنهم لا يتعاونون مع أجهزة الأمن، وأن تنظيم القاعدة نشط في محاولة استقطاب المسلمين الأمريكيين.
جمعيات الحقوق المدنية انتقدت كينج لتركيزه على المسلمين فقط، لكن كينج أوضح في حديثه أنه لا مقارنة بين تهديد النازيين الجدد وتنظيم القاعدة، مؤكداً أن تنظيم القاعدة هو ما يهدد الولايات المتحدة. بينما قال كيث أليسون، العضو الديمقراطي في مجلس النواب، إن "المطالبة بردة فعل من الجالية المسلمة ككل يعني أنك تعتقد أن الجالية بأكملها مسؤولة عن التطرف".
شهادة أقرباء الإرهابيين وقدم عدد من المتحدثين شهادتهم، وكان من ضمنهم أقرباء لشباب أمريكيين قاموا بعمليات إرهابية تعرضوا هم أيضاً للانتقادات من الجماعات الإسلامية، التي تقول إنهم لا يمثلون الجالية، وأن الجمعيات الإسلامية الأمركية التقليدية لا تريد مواجهة مشكلة التطرف.
وقال جهدي جاسر، من المؤسسة الإسلامية الأمريكية، "أنا هنا لأننا فشلنا، فشلنا في معالجة التطرف في جاليتنا لأننا نلوم الآخرين، ونعتبر أنفسنا الضحايا". وكان ضمن المتحدثين مسؤول في شرطة لوس أنجيلوس حيث تحدث عن تعاون الجالية في فضح الخطط الإرهابية.
أما البيت الأبيض فأرسل نائب مستشار الأمن القومي دينيس مكدوناه إلى مسجد "آدم" في فرجينيا الأحد ليلتقي مع الجالية المسلمة وليطمئنها. وقال مكدوناه إن الجالية جزء من الحل وليست المشكلة.
الجمهوري: بيتر كينج يذكر أن الجلسات أثارت الجدل مع أنها ليست أول جلسات تعقد لبحث مشكلة التطرف ضمن الجالية في لجنة الأمن الوطني، بل لأن رئيس اللجنة بيتر كينج، معروف بعلاقته المتوترة مع الجالية المسلمة، وكان قد قال سابقاً بأن ثمانين بالمئة من المساجد في الولايات المتحدة قياداتها راديكالية.
وكينج متهم بالنفاق بسبب علاقته السابقة الوطيدة بالجيش الآيرلندي حتى عندما كانت تلك المنظمة مصنفة بالإرهابية، حيث قال كينج سابقاً "إذا قتل مدنيون في عملية (للجيش الآيرلندي) ضد منشآت عسكرية فإن هذا مؤسف، لكنني لا ألومه أخلاقياً". وقال كينج أخيراً إن "الجيش الآيرلندي لم يهاجم الولايات المتحدة، ووولائي أنا للولايات المتحدة".
التعليقات