طبيب برازيلي: القذافي اراد ان يبدو شابا لكني لم احقنه بالبوتكس!

غزة - دنيا الوطن
يبدو ان العقيد الليبي معمرالقذافي قد أثقلته الهموم (أو النساء) ولكنه كان ينشد المزيد من
الحيوية والنشاط وغير راض بمظهره الخارجي! حيث انه حاول إخفاء آثار فترة حكمه المديدة وشيخوخته من خلال شكله ومظهر وجهه! هذا وما أكده مؤخرا جراح تجميل برازيلي الذي كان الطبيب الخاص للقذّافي لمدة 16 عاماً، بحيث اعترف بأنه لم يعطيه حقنة البوتوكس.
ونقلت صحيفة "ايبوكا" البرازيلية عن الدكتور لياسير ريبيرو 70 عاماً قوله: "عام 1994 تلقيت دعوة من وزيرة الصحة الليبي محمد زيد لحضور مؤتمر لجراحة التجميل في طرابلس، وعند ختامه طلب مني الوزير زيارة شخص عزيز عليه وقد فكرت بأن الأمر يتعلق بزوجته فقبلت، لكن عندما قطعنا طرابلس بالسيارة مروراً بكل أنواع الحواجز ووصلنا إلى قصر الرئيس القذّافي، عرفت بأن ما خفي كان أعظم" وفق تعبيره.
وتابع الطبيب البرازيلي: "دخلنا إلى مبنى غامض ووراء ستار كان هناك القذّافي الذي حياني بلغة انكليزية ممتازة كان قد أتقنها عند دراسته لمادة الاستراتيجيات العسكرية في لندن، وقال لي "أريد جراحة تعيد لي شبابي، أتقلد الحكم منذ سنوات طويلة ولا أود أن يراني الشباب كرجل عجوز"".
وأضاف ريبيرو: "المشكلة كانت تكمن في رغبته بإتمام العملية في اليوم ذاته، وبفضل وساطة طبيبه الخاص الذي كان باكستانياً وضعنا العملية في برنامج السنة التالية، فقد كان الأمر يتطلب سحب شحم من البطن أولاً لاستخدامه في ملء التجاعيد، والمشكلة كانت تكمن في القذّافي لم تكن لديه شحوم عند البطن لأنه كان يتمرن على السباحة كل يوم في المسبح الأولمبي الموجود في مخبئه، الذي كان فيه مكان لنادي رياضي كامل وعيادة طبيب أسنان وصالتي عمليات مجهزة بمعدات للعناية المركزة" حسب قوله.
وذكر ريبيرو: "في النهاية كان تدخلي الجراحي قاصراً على معالجة الصلع والجفنين وأثر جرح على الجانب الأيسر من رأسه ربما كان بسبب طعنة سكين، وقد تمت الجراحة دون تخدير عام لأن العقيد القذّافي كان يخشى أن يُقتل ولهذا السبب أيضاً كان يستخدم ممرضين أجانب فقط، وأضاف قبل خمس سنوات تلقيت دعوة أخرى لكنني وجدت عذراً للتملص منها". وأوضح: "أعتقد أن القذّافي شعر بالإهانة وعهد بعلاجه لشخص آخر، والذي أعطاه حقنة البوتوكس محولاً وجهه إلى مجرد قناع" على حد تعبيره.
يبدو ان العقيد الليبي معمرالقذافي قد أثقلته الهموم (أو النساء) ولكنه كان ينشد المزيد من
الحيوية والنشاط وغير راض بمظهره الخارجي! حيث انه حاول إخفاء آثار فترة حكمه المديدة وشيخوخته من خلال شكله ومظهر وجهه! هذا وما أكده مؤخرا جراح تجميل برازيلي الذي كان الطبيب الخاص للقذّافي لمدة 16 عاماً، بحيث اعترف بأنه لم يعطيه حقنة البوتوكس.
ونقلت صحيفة "ايبوكا" البرازيلية عن الدكتور لياسير ريبيرو 70 عاماً قوله: "عام 1994 تلقيت دعوة من وزيرة الصحة الليبي محمد زيد لحضور مؤتمر لجراحة التجميل في طرابلس، وعند ختامه طلب مني الوزير زيارة شخص عزيز عليه وقد فكرت بأن الأمر يتعلق بزوجته فقبلت، لكن عندما قطعنا طرابلس بالسيارة مروراً بكل أنواع الحواجز ووصلنا إلى قصر الرئيس القذّافي، عرفت بأن ما خفي كان أعظم" وفق تعبيره.
وتابع الطبيب البرازيلي: "دخلنا إلى مبنى غامض ووراء ستار كان هناك القذّافي الذي حياني بلغة انكليزية ممتازة كان قد أتقنها عند دراسته لمادة الاستراتيجيات العسكرية في لندن، وقال لي "أريد جراحة تعيد لي شبابي، أتقلد الحكم منذ سنوات طويلة ولا أود أن يراني الشباب كرجل عجوز"".
وأضاف ريبيرو: "المشكلة كانت تكمن في رغبته بإتمام العملية في اليوم ذاته، وبفضل وساطة طبيبه الخاص الذي كان باكستانياً وضعنا العملية في برنامج السنة التالية، فقد كان الأمر يتطلب سحب شحم من البطن أولاً لاستخدامه في ملء التجاعيد، والمشكلة كانت تكمن في القذّافي لم تكن لديه شحوم عند البطن لأنه كان يتمرن على السباحة كل يوم في المسبح الأولمبي الموجود في مخبئه، الذي كان فيه مكان لنادي رياضي كامل وعيادة طبيب أسنان وصالتي عمليات مجهزة بمعدات للعناية المركزة" حسب قوله.
وذكر ريبيرو: "في النهاية كان تدخلي الجراحي قاصراً على معالجة الصلع والجفنين وأثر جرح على الجانب الأيسر من رأسه ربما كان بسبب طعنة سكين، وقد تمت الجراحة دون تخدير عام لأن العقيد القذّافي كان يخشى أن يُقتل ولهذا السبب أيضاً كان يستخدم ممرضين أجانب فقط، وأضاف قبل خمس سنوات تلقيت دعوة أخرى لكنني وجدت عذراً للتملص منها". وأوضح: "أعتقد أن القذّافي شعر بالإهانة وعهد بعلاجه لشخص آخر، والذي أعطاه حقنة البوتوكس محولاً وجهه إلى مجرد قناع" على حد تعبيره.
التعليقات