القذافي يحرّك قواته غرباً ويحاول استرداد السيطرة على نالوت والزاوية

غزة - دنيا الوطن
بدأ الزعيم الليبي معمر القذافي، الثلاثاء 1-3-2011، في حشد قوات جيشه في منطقة قريبة من حدود بلاده الغربية مع تونس، وذلك بعد ساعات قليلة من تزايد الضغوط الغربية والدولية عليه، وإعلان الولايات المتحدة أنها بصدد إعادة نشر قواتها حول ليبيا، وإعلان عدة دول أوروبية على رأسها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا عزمها على فرض منطقة حظر جوي على ليبيا.
وعادت قوات موالية للقذافي لتثبت وجودها في معبر ذهيبة الحدودي وزيّنت موقعها بالأعلام الليبية.
وقال صحافيون في الجانب التونسي من الحدود إن وحدات من الجيش الليبي ظهرت قبل غروب شمس أمس الاثنين وأعلنت أن الحدود مغلقة الآن. وشاهدوا عربات للجيش الليبي وجنوداً يحملون بنادق كلاشينكوف. وفي اليوم السابق لم يكن هناك وجود أمني عند المعبر الحدودي.
وتقع ذهيبة على بعد نحو 60 كيلومتراً من بلدة نالوت.
ويخشى سكان نالوت أن تستعد القوات الموالية للقذافي لشن هجوم لاستعادة السيطرة على البلدة الواقعة على بعد 60 كيلومتراً من الحدود التونسية في غرب ليبيا من المحتجين الذين يسعون إلى إنهاء حكم القذافي.
وأعلنت واشنطن أمس أنها تحرك سفناً وطائرات إلى مناطق أكثر قرباً من ليبيا، وقالت الولايات المتحدة الذي يعمل أسطولها السادس من إيطاليا أنها تعمل على وضع خطط طارئة تشمل مساعدات إنسانية.
وقال أحد سكان مدينة نالوت لرويترز بالهاتف: "إن القوات الموالية للقذافي تحيط بالمنطقة القريبة من الحدود التونسية.. لقد جاءت برشاشات ثقيلة على سيارات رباعية الدفع وعشرات من المسلحين المجهزين بأسلحة خفيفة".
وأضاف "هم قالوا إنهم جاءوا لملاحقة البلطجية. لكن سكان نالوت لا يصدقون هذا. الجميع في حالة تأهب لهجوم محتمل من نفس القوات لاستعادة المدينة".
وقال ساكن آخر في نالوت إنه سمع جنوداً ليبيين تحركوا صوب الحدود مع تونس. وأضاف: لا يوجد قتال في نالوت. هم مروا بها وتقدموا إلى الحدود حول منطقة وازن. الناس لا يعرفون ماذا سيحدث هنا.
وقال شهود في مصراته والزاوية إن قوات الحكومة تشنّ أو تستعد لشنّ هجمات.
وأكد شاهد في مصراته أن معركة جارية للسيطرة على القاعدة الجوية. ونفى مصدر حكومي ليبي التقرير.
وأبلغ ساكن في الزاوية يدعى إبراهيم رويترز أن كتائب يقودها خميس بن القذافي وصلت إلى مشارف البلدة وتبدو مستعدة للهجوم.
بدأ الزعيم الليبي معمر القذافي، الثلاثاء 1-3-2011، في حشد قوات جيشه في منطقة قريبة من حدود بلاده الغربية مع تونس، وذلك بعد ساعات قليلة من تزايد الضغوط الغربية والدولية عليه، وإعلان الولايات المتحدة أنها بصدد إعادة نشر قواتها حول ليبيا، وإعلان عدة دول أوروبية على رأسها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا عزمها على فرض منطقة حظر جوي على ليبيا.
وعادت قوات موالية للقذافي لتثبت وجودها في معبر ذهيبة الحدودي وزيّنت موقعها بالأعلام الليبية.
وقال صحافيون في الجانب التونسي من الحدود إن وحدات من الجيش الليبي ظهرت قبل غروب شمس أمس الاثنين وأعلنت أن الحدود مغلقة الآن. وشاهدوا عربات للجيش الليبي وجنوداً يحملون بنادق كلاشينكوف. وفي اليوم السابق لم يكن هناك وجود أمني عند المعبر الحدودي.
وتقع ذهيبة على بعد نحو 60 كيلومتراً من بلدة نالوت.
ويخشى سكان نالوت أن تستعد القوات الموالية للقذافي لشن هجوم لاستعادة السيطرة على البلدة الواقعة على بعد 60 كيلومتراً من الحدود التونسية في غرب ليبيا من المحتجين الذين يسعون إلى إنهاء حكم القذافي.
وأعلنت واشنطن أمس أنها تحرك سفناً وطائرات إلى مناطق أكثر قرباً من ليبيا، وقالت الولايات المتحدة الذي يعمل أسطولها السادس من إيطاليا أنها تعمل على وضع خطط طارئة تشمل مساعدات إنسانية.
وقال أحد سكان مدينة نالوت لرويترز بالهاتف: "إن القوات الموالية للقذافي تحيط بالمنطقة القريبة من الحدود التونسية.. لقد جاءت برشاشات ثقيلة على سيارات رباعية الدفع وعشرات من المسلحين المجهزين بأسلحة خفيفة".
وأضاف "هم قالوا إنهم جاءوا لملاحقة البلطجية. لكن سكان نالوت لا يصدقون هذا. الجميع في حالة تأهب لهجوم محتمل من نفس القوات لاستعادة المدينة".
وقال ساكن آخر في نالوت إنه سمع جنوداً ليبيين تحركوا صوب الحدود مع تونس. وأضاف: لا يوجد قتال في نالوت. هم مروا بها وتقدموا إلى الحدود حول منطقة وازن. الناس لا يعرفون ماذا سيحدث هنا.
وقال شهود في مصراته والزاوية إن قوات الحكومة تشنّ أو تستعد لشنّ هجمات.
وأكد شاهد في مصراته أن معركة جارية للسيطرة على القاعدة الجوية. ونفى مصدر حكومي ليبي التقرير.
وأبلغ ساكن في الزاوية يدعى إبراهيم رويترز أن كتائب يقودها خميس بن القذافي وصلت إلى مشارف البلدة وتبدو مستعدة للهجوم.
التعليقات