قيادات الوطني حرضت العادلي علي فتح السجون

غزة - دنيا الوطن
معلومات مثيرة بثها برنامج العاشرة مساءا حول التحقيق مع اللواء حبيب العادلي . إستغرقت التحقيقات٩ ساعات .
الإتهامات الموجهة : إطلاق الرصاص علي المتظاهرين . وإحداث الإنهيار الأمني . وفتح السجون لهروب المساجين ..
قال العادلي : إنه ليس مسؤولا عن إطلاق النار علي المتظاهرين . المسؤول عن ذلك مساعدو وزير الداخلية الأربعة وهم إسماعيل الشاعر وأحمد رمزي وعدلي فايد . ولم يذكر إسم الرابع .
قال الوزير : المساعدون الأربعة كانوا في الميدان ، ولهم حق التصرف طبقا للمشهد العام في الميدان .
غير أن وكيل النيابة قال له إننا سألنا المساعدين الأربعة . وكلهم أنكروا مسؤوليتهم عن ذلك . وقالوا إن التعليمات صدرت مباشرة من الوزير .
ورد الوزير علي ذلك قائلا : أنا كنت علي إتصال بالمساعدين . وقلت لهم إتصرفوا طبقا للمشهد العام . وليس من المعقول إنني أصدرت تعليماتي الي الضباط ، واحد واحد لكي أبلغه بإطلاق الرصاص ..
الذي يصدر القرار هو قائد الفريق .. علي الأرض .
أضاف الوزير معلومة بالغة الأهمية .
قال خلال المرحلة الأخيرة من الجمعة ٢٨ يناير . وبعد الصدامات التي أسفرت عن إنهيار الأمن ، كان قيادات من الحزب الوطني ومن رجال الأعمال يتصلون به كل دقيقة . كل التيلفونات كانت مشغولة بالإتصالات القادمة من هؤلاء الرجال . أن يتصرف علي وجه السرعة حتي لا ينهار النظام ..
سأل أحدهم ماذا تقترح أن أفعل ..
وجاء الإقتراح علي النحو التالي : أن يثير رعب المتظاهرين . أو أن يحول إتجاه الرأي العام الي حدث أكثر إثارة . ومنها مثلا إنهيار أحد السجون وخروج المساجين ذوي الخطر الشديد .. وبالتالي سوف يتحول الناس للدفاع عن حياتهم ضد المخاطر المحتملة ، بدلا من المشاركةأو الإهتمام بالمظاهرات ..
أضاف العادلي : أنا لم أهتم بهذه النصائح . ولم أنفذها
معلومات مثيرة بثها برنامج العاشرة مساءا حول التحقيق مع اللواء حبيب العادلي . إستغرقت التحقيقات٩ ساعات .
الإتهامات الموجهة : إطلاق الرصاص علي المتظاهرين . وإحداث الإنهيار الأمني . وفتح السجون لهروب المساجين ..
قال العادلي : إنه ليس مسؤولا عن إطلاق النار علي المتظاهرين . المسؤول عن ذلك مساعدو وزير الداخلية الأربعة وهم إسماعيل الشاعر وأحمد رمزي وعدلي فايد . ولم يذكر إسم الرابع .
قال الوزير : المساعدون الأربعة كانوا في الميدان ، ولهم حق التصرف طبقا للمشهد العام في الميدان .
غير أن وكيل النيابة قال له إننا سألنا المساعدين الأربعة . وكلهم أنكروا مسؤوليتهم عن ذلك . وقالوا إن التعليمات صدرت مباشرة من الوزير .
ورد الوزير علي ذلك قائلا : أنا كنت علي إتصال بالمساعدين . وقلت لهم إتصرفوا طبقا للمشهد العام . وليس من المعقول إنني أصدرت تعليماتي الي الضباط ، واحد واحد لكي أبلغه بإطلاق الرصاص ..
الذي يصدر القرار هو قائد الفريق .. علي الأرض .
أضاف الوزير معلومة بالغة الأهمية .
قال خلال المرحلة الأخيرة من الجمعة ٢٨ يناير . وبعد الصدامات التي أسفرت عن إنهيار الأمن ، كان قيادات من الحزب الوطني ومن رجال الأعمال يتصلون به كل دقيقة . كل التيلفونات كانت مشغولة بالإتصالات القادمة من هؤلاء الرجال . أن يتصرف علي وجه السرعة حتي لا ينهار النظام ..
سأل أحدهم ماذا تقترح أن أفعل ..
وجاء الإقتراح علي النحو التالي : أن يثير رعب المتظاهرين . أو أن يحول إتجاه الرأي العام الي حدث أكثر إثارة . ومنها مثلا إنهيار أحد السجون وخروج المساجين ذوي الخطر الشديد .. وبالتالي سوف يتحول الناس للدفاع عن حياتهم ضد المخاطر المحتملة ، بدلا من المشاركةأو الإهتمام بالمظاهرات ..
أضاف العادلي : أنا لم أهتم بهذه النصائح . ولم أنفذها
التعليقات