باراك يتمنى سقوط القذافي وبريطانيا لا تستبعد عملية عسكرية لإنقاذ رعاياها

غزة - دنيا الوطن
قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الأربعاء انه يتمنى سقوط الديكتاتور الليبي معمر القذافي وأكد أن على إسرائيل أن تتحلى بالحزم في وقت يفتح الشرق الأوسط "فصلا جديدا" في تاريخه.
وفي تصريح لمحطة (سي ان ان) الأمريكية، قال باراك "منطقتنا صعبة. الضعفاء لا يعرفون الشفقة، لا توجد فرصة ثانية للذين لا يعرفون كيف يحمون انفسهم".
واضاف إن "المنطقة بأسرها تبدأ فصلا جديدا. آمل أن يكون هذا الأمر لتغيير ايجابي. يجب أن نكون حازمين كي نحمي أنفسنا مع ايجاد الوسائل لدفع العملية السياسية والسلام".
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيكون مسرورا لرؤية الزعيم الليبي معمر القذافي معزولا، اجاب ايهود باراك "آمل انه سيسقط".
ولم ينتقد باراك الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي تنحى عن السلطة بعد ثورة شعبية غير مسبوقة وكانت بلاده أول بلد يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979.
وقال باراك "شعرت أن الصفحة الأخيرة في فصل مهم بتاريخ مصر الحديث قد طويت". واضاف "شخصيا، أكن احتراما ونوعا من العاطفة لمبارك. كان زعيما مهما لهذا البلد".
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن حسني مبارك كان "متمسكا بالسلام معنا بشكل كبير. اعتقد انه يستحق الاحترام والحفاظ على كرامته".
ومن جهة أخرى، رفضت بريطانيا الأربعاء استبعاد استخدام قواتها المسلحة لإنقاذ 170 بريطانيا تقطعت بهم السبل في الصحراء الليبية بعد أن وجه العاملون في صناعة النفط اليائسون نداء لمد يد العون.
وفي مواجهة انتقادات قد تنطوي على اضرار سياسية من جانب البريطانيين العالقين وساسة المعارضة أعلنت الحكومة الائتلافية البريطانية عن مراجعة ترتيباتها لعمليات الاجلاء الجوي.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في بيان "يحب أن نعرف هل كان اليوم سلسلة نكسات متزامنة أم عيبا في النظام".
ووجه عامل النفط البريطاني جيمس كويل- وهو واحد من نحو 300 شخص تقطعت بهم السبل في مخيم في شرق ليبيا- نداء إلى لندن في وقت سابق يوم الاربعاء من أجل إنقاذهم قائلا إن قرويين مسلحين استولوا على سياراتهم وسرقوا معظم مؤنهم.
وقال كويل في مقابلة تليفونية مع راديو هيئة الإذاعة البريطانية من منطقة أمل الصحراوية بشرق ليبيا "نعيش في خوف كل يوم على حياتنا لأن الناس هنا مسلحون... نعيش في كابوس هنا".
ويوجد نحو 500 مواطن بريطاني في ليبيا منهم 170 عاملا في مخيمات صحراوية مختلفة. ويوجد نحو 300 في العاصمة طرابلس و70 في مدينة بنغازي الشرقية.
وتهدد انتفاضة في ليبيا حكم القذافي المستمر منذ 41 عاما وأفاد سكان محليون بأن مناطق كثيرة في شرق ليبيا أصبحت في أيدي المحتجين المناهضين للقذافي. ووردت تقارير عن وقوع أعمال عنف ونهب في بعض المناطق.
ورفض وزير الخارجية هيج يوم الأربعاء مناقشة ما إذا كانت بريطانيا قد تستخدم وسائل عسكرية لإنقاذ البريطانيين. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية "لن يكون تصرفا حكيما من جانبي أن أعرض كل الخيارات في هذا الشأن وفي الواقع فإننا ما زلنا ندرس جميع الخيارات".
وقال هيج في تصريح في وقت سابق إنه لا يستبعد تسيير رحلات جوية عسكرية إلى ليبيا من دون الحصول على إذن من أجل إجلاء المواطنين البريطانيين.
وسئل اليستير بيرت الوزير بوزارة الخارجية البريطانية هل ستؤيد بريطانيا اتخاذ اجراء عسكري لوقف العنف في ليبيا اذا كانت هناك مساندة دولية لمثل هذا الاجراء فردد تصريح وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قائلا "كل الخيارات مطروحة على مائدة البحث".
وأرجأ هيج الذي اتهمه حزب العمال المعارض بالتأخر في الرد على الأزمة الليبية زيارة كانت مقررة لواشنطن اليوم الخميس لإجراء محادثات مع نظيرته الأمريكية كلينتون بسبب الأزمة الليبية.
وتعهد بارسال ما يلزم من طائرات لاعادة البريطانيين الى بلادهم. غير ان اول طائرة مستأجرة للذهاب الى طرابلس تأجلت في مطار جاتويك في لندن لعدة ساعات بسبب عطل فني قبل ان تقلع في النهاية في المساء.
وقالت وزارة الخارجية في وقت لاحق انها عثرت على طائرة مستأجرة في طرابلس وان معظم البريطانيين الذين ينتظرون في المطار هناك يصعدون على متنها. واضافت انه من المتوقع أن تصل عدة طائرات أخرى إلى طرابلس اليوم الخميس لنقل البريطانيين.
وقال مسؤولون بريطانيون إنه من المقرر أن تصل الفرقاطة البريطانية كمبرلاند قبالة السواحل الليبية مساء الأربعاء وقد تستخدم في إجلاء نحو 70 بريطانيا من ميناء بنغازي في شرق ليبيا.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ان طائرة استأجرتها شركة بي.بي النفطية البريطانية وصلت إلى ليبيا لنقل عاملين في الشركة خارج البلاد.
ورفضت شركة بي.بي التي لا تنتج النفط أو الغاز في ليبيا ولكنها كان تستعد لبدء الحفر في غرب البلاد تأكيد هذا النبأ. وقالت إنها تجلي موظفيها وأسرهم منذ بداية الأسبوع.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الأربعاء انه يتمنى سقوط الديكتاتور الليبي معمر القذافي وأكد أن على إسرائيل أن تتحلى بالحزم في وقت يفتح الشرق الأوسط "فصلا جديدا" في تاريخه.
وفي تصريح لمحطة (سي ان ان) الأمريكية، قال باراك "منطقتنا صعبة. الضعفاء لا يعرفون الشفقة، لا توجد فرصة ثانية للذين لا يعرفون كيف يحمون انفسهم".
واضاف إن "المنطقة بأسرها تبدأ فصلا جديدا. آمل أن يكون هذا الأمر لتغيير ايجابي. يجب أن نكون حازمين كي نحمي أنفسنا مع ايجاد الوسائل لدفع العملية السياسية والسلام".
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيكون مسرورا لرؤية الزعيم الليبي معمر القذافي معزولا، اجاب ايهود باراك "آمل انه سيسقط".
ولم ينتقد باراك الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي تنحى عن السلطة بعد ثورة شعبية غير مسبوقة وكانت بلاده أول بلد يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979.
وقال باراك "شعرت أن الصفحة الأخيرة في فصل مهم بتاريخ مصر الحديث قد طويت". واضاف "شخصيا، أكن احتراما ونوعا من العاطفة لمبارك. كان زعيما مهما لهذا البلد".
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن حسني مبارك كان "متمسكا بالسلام معنا بشكل كبير. اعتقد انه يستحق الاحترام والحفاظ على كرامته".
ومن جهة أخرى، رفضت بريطانيا الأربعاء استبعاد استخدام قواتها المسلحة لإنقاذ 170 بريطانيا تقطعت بهم السبل في الصحراء الليبية بعد أن وجه العاملون في صناعة النفط اليائسون نداء لمد يد العون.
وفي مواجهة انتقادات قد تنطوي على اضرار سياسية من جانب البريطانيين العالقين وساسة المعارضة أعلنت الحكومة الائتلافية البريطانية عن مراجعة ترتيباتها لعمليات الاجلاء الجوي.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في بيان "يحب أن نعرف هل كان اليوم سلسلة نكسات متزامنة أم عيبا في النظام".
ووجه عامل النفط البريطاني جيمس كويل- وهو واحد من نحو 300 شخص تقطعت بهم السبل في مخيم في شرق ليبيا- نداء إلى لندن في وقت سابق يوم الاربعاء من أجل إنقاذهم قائلا إن قرويين مسلحين استولوا على سياراتهم وسرقوا معظم مؤنهم.
وقال كويل في مقابلة تليفونية مع راديو هيئة الإذاعة البريطانية من منطقة أمل الصحراوية بشرق ليبيا "نعيش في خوف كل يوم على حياتنا لأن الناس هنا مسلحون... نعيش في كابوس هنا".
ويوجد نحو 500 مواطن بريطاني في ليبيا منهم 170 عاملا في مخيمات صحراوية مختلفة. ويوجد نحو 300 في العاصمة طرابلس و70 في مدينة بنغازي الشرقية.
وتهدد انتفاضة في ليبيا حكم القذافي المستمر منذ 41 عاما وأفاد سكان محليون بأن مناطق كثيرة في شرق ليبيا أصبحت في أيدي المحتجين المناهضين للقذافي. ووردت تقارير عن وقوع أعمال عنف ونهب في بعض المناطق.
ورفض وزير الخارجية هيج يوم الأربعاء مناقشة ما إذا كانت بريطانيا قد تستخدم وسائل عسكرية لإنقاذ البريطانيين. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية "لن يكون تصرفا حكيما من جانبي أن أعرض كل الخيارات في هذا الشأن وفي الواقع فإننا ما زلنا ندرس جميع الخيارات".
وقال هيج في تصريح في وقت سابق إنه لا يستبعد تسيير رحلات جوية عسكرية إلى ليبيا من دون الحصول على إذن من أجل إجلاء المواطنين البريطانيين.
وسئل اليستير بيرت الوزير بوزارة الخارجية البريطانية هل ستؤيد بريطانيا اتخاذ اجراء عسكري لوقف العنف في ليبيا اذا كانت هناك مساندة دولية لمثل هذا الاجراء فردد تصريح وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قائلا "كل الخيارات مطروحة على مائدة البحث".
وأرجأ هيج الذي اتهمه حزب العمال المعارض بالتأخر في الرد على الأزمة الليبية زيارة كانت مقررة لواشنطن اليوم الخميس لإجراء محادثات مع نظيرته الأمريكية كلينتون بسبب الأزمة الليبية.
وتعهد بارسال ما يلزم من طائرات لاعادة البريطانيين الى بلادهم. غير ان اول طائرة مستأجرة للذهاب الى طرابلس تأجلت في مطار جاتويك في لندن لعدة ساعات بسبب عطل فني قبل ان تقلع في النهاية في المساء.
وقالت وزارة الخارجية في وقت لاحق انها عثرت على طائرة مستأجرة في طرابلس وان معظم البريطانيين الذين ينتظرون في المطار هناك يصعدون على متنها. واضافت انه من المتوقع أن تصل عدة طائرات أخرى إلى طرابلس اليوم الخميس لنقل البريطانيين.
وقال مسؤولون بريطانيون إنه من المقرر أن تصل الفرقاطة البريطانية كمبرلاند قبالة السواحل الليبية مساء الأربعاء وقد تستخدم في إجلاء نحو 70 بريطانيا من ميناء بنغازي في شرق ليبيا.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ان طائرة استأجرتها شركة بي.بي النفطية البريطانية وصلت إلى ليبيا لنقل عاملين في الشركة خارج البلاد.
ورفضت شركة بي.بي التي لا تنتج النفط أو الغاز في ليبيا ولكنها كان تستعد لبدء الحفر في غرب البلاد تأكيد هذا النبأ. وقالت إنها تجلي موظفيها وأسرهم منذ بداية الأسبوع.
التعليقات