فرنسا: لابد من محاسبة المسؤولين عن مذابح ليبيا وتقديمهم لمحاكمات دولية

غزة - دنيا الوطن
قال جان دافيد ليفيت كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأربعاء 23-2-2011 إن الدول الأوروبية عليها بحث فرض عقوبات على ليبيا في أعقاب القمع الوحشي للاحتجاجات هناك. ولكنه أوضح أن المجتمع الدولي لا يدرس أي تدخل أجنبي في ليبيا.
وأوضح في إفادة صحفية يجب أن نفكر في عقوبات على المستوى الأوروبي تتضمن حظراً على السفر وتجميد أصول، وأردف أنه لابد أن يواجه المسؤولون عن المذابح الجماعية محاكمات جنائية دولية.
من جانب آخر، قدم يوسف الصواني وهو مساعد كبير لسيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي استقالته احتجاجاً على العنف الذي يجتاح البلاد، وقال في رسالة نصية بعث بها لرويترز إنه قدم استقالته من مؤسسة القذافي يوم الأحد للتعبير عن استيائه من العنف.
وكان الصواني المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية التي كانت مصدر النفوذ الرئيسي لسيف الإسلام.
كما أعلن السفير الليبي في إندونيسيا صلاح الدين البيشاري استقالته في مقابلة مع صحيفة في جاكرتا نشرتها اليوم (الأربعاء) وقال إنه لم يعد بإمكانه "التسامح" مع قتل مدنيين من قبل نظام معمر القذافي.
وقال السفير لصحيفة "جاكرتا بوست" إن "جنوداً قتلوا بلا هوادة مدنيين عزلاً. واستعملوا أسلحة ثقيلة واستخدموا مرتزقة ضد الشعب. "وهذا أمر غير مقبول. لا يمكنني أن أتسامح أكثر"، وأضاف "لقد استقلت بسبب ما يجري في بلدي" معربا عن خشيته على أمن عائلته التي تعيش في ليبيا.
قال جان دافيد ليفيت كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأربعاء 23-2-2011 إن الدول الأوروبية عليها بحث فرض عقوبات على ليبيا في أعقاب القمع الوحشي للاحتجاجات هناك. ولكنه أوضح أن المجتمع الدولي لا يدرس أي تدخل أجنبي في ليبيا.
وأوضح في إفادة صحفية يجب أن نفكر في عقوبات على المستوى الأوروبي تتضمن حظراً على السفر وتجميد أصول، وأردف أنه لابد أن يواجه المسؤولون عن المذابح الجماعية محاكمات جنائية دولية.
من جانب آخر، قدم يوسف الصواني وهو مساعد كبير لسيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي استقالته احتجاجاً على العنف الذي يجتاح البلاد، وقال في رسالة نصية بعث بها لرويترز إنه قدم استقالته من مؤسسة القذافي يوم الأحد للتعبير عن استيائه من العنف.
وكان الصواني المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية التي كانت مصدر النفوذ الرئيسي لسيف الإسلام.
كما أعلن السفير الليبي في إندونيسيا صلاح الدين البيشاري استقالته في مقابلة مع صحيفة في جاكرتا نشرتها اليوم (الأربعاء) وقال إنه لم يعد بإمكانه "التسامح" مع قتل مدنيين من قبل نظام معمر القذافي.
وقال السفير لصحيفة "جاكرتا بوست" إن "جنوداً قتلوا بلا هوادة مدنيين عزلاً. واستعملوا أسلحة ثقيلة واستخدموا مرتزقة ضد الشعب. "وهذا أمر غير مقبول. لا يمكنني أن أتسامح أكثر"، وأضاف "لقد استقلت بسبب ما يجري في بلدي" معربا عن خشيته على أمن عائلته التي تعيش في ليبيا.
التعليقات