تقارير وزارة الخارجية المصرية:مبالغ مالية بالعملات الأجنبية كانت تدفع للمعتصمين في ميدان التحرير

غزة - دنيا الوطن
كشفت صحيفة "الشروق" المصرية يوم الاثنين الموافق 14 فبراير عن برقيات بعث بها مكتب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط للسفارات المصرية بالخارج وحرض خلالها على شباب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عبر الادعاء بأنهم يتلقون تمويلا أجنبيا.
ونشرت الصحيفة في هذا الصدد تفاصيل برقية صدرت عن مكتب وزير الخارجية برقم 177 بتاريخ 3 فبراير تحمل توقيع المتحدث باسمه حسام زكي إلى البعثات الدبلوماسية في الخارج تطلب "إبلاغ وزارات خارجية الدول الأجنبية بأن اتصالات الوزارة مع الأجهزة الأمنية تشير إلى القبض على عناصر أجنبية ضمن المتظاهرين حينذاك.
وتضمنت البرقية أيضا ادعاءات بأن لدى الوزارة معلومات مؤكدة عن مبالغ مالية بالعملات الأجنبية تدفع للمعتصمين في ميدان التحرير للإبقاء عليهم في أماكنهم.
وفي البرقية ، يطلب أبو الغيط صراحة من السفارات إبلاغ الدول الأجنبية أن الاشتباكات حتى يوم 3 فبراير أدت إلى انزواء أطراف الاعتصام إلى أقلية تستخدم العنف من خلال العبوات الحارقة.
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد جاء في برقية أخرى أرسلها مكتب أبو الغيط في 3 فبراير أيضا "يرجى من كل سفراء مصر بالخارج موافاتنا بشكل فوري بأية معلومات بشأن ما يتناوله الدبلوماسيون في أحاديثهم الخاصة بشأن الوضع السياسي المصري الداخلي" ، وهو الأمر الذي علقت "الشروق" عليه بالقول :" إن هذا الأمر يراد منه تحول سفراء مصر ودبلوماسييها في الخارج إلى مجموعة من المخبرين يتلصصون على بعضهم البعض ".
كشفت صحيفة "الشروق" المصرية يوم الاثنين الموافق 14 فبراير عن برقيات بعث بها مكتب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط للسفارات المصرية بالخارج وحرض خلالها على شباب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عبر الادعاء بأنهم يتلقون تمويلا أجنبيا.
ونشرت الصحيفة في هذا الصدد تفاصيل برقية صدرت عن مكتب وزير الخارجية برقم 177 بتاريخ 3 فبراير تحمل توقيع المتحدث باسمه حسام زكي إلى البعثات الدبلوماسية في الخارج تطلب "إبلاغ وزارات خارجية الدول الأجنبية بأن اتصالات الوزارة مع الأجهزة الأمنية تشير إلى القبض على عناصر أجنبية ضمن المتظاهرين حينذاك.
وتضمنت البرقية أيضا ادعاءات بأن لدى الوزارة معلومات مؤكدة عن مبالغ مالية بالعملات الأجنبية تدفع للمعتصمين في ميدان التحرير للإبقاء عليهم في أماكنهم.
وفي البرقية ، يطلب أبو الغيط صراحة من السفارات إبلاغ الدول الأجنبية أن الاشتباكات حتى يوم 3 فبراير أدت إلى انزواء أطراف الاعتصام إلى أقلية تستخدم العنف من خلال العبوات الحارقة.
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد جاء في برقية أخرى أرسلها مكتب أبو الغيط في 3 فبراير أيضا "يرجى من كل سفراء مصر بالخارج موافاتنا بشكل فوري بأية معلومات بشأن ما يتناوله الدبلوماسيون في أحاديثهم الخاصة بشأن الوضع السياسي المصري الداخلي" ، وهو الأمر الذي علقت "الشروق" عليه بالقول :" إن هذا الأمر يراد منه تحول سفراء مصر ودبلوماسييها في الخارج إلى مجموعة من المخبرين يتلصصون على بعضهم البعض ".
التعليقات