ويكيليكس: سليمان سعى لتخويف أمريكا من الإخوان

غزة - دنيا الوطن
كشفت برقيات دبلوماسية سربها موقع ويكيليكس أن عمر سليمان النائب الجديد للرئيس المصري سعى دوما إلى رسم صورة مخيفة لجماعة الإخوان المسلمين المعارضة خلال اتصالاته مع المسؤولين الأمريكيين.
وتضمنت برقيات للسفارة الأمريكية سربها موقع ويكيليكس واطلعت عليها "رويترز" حصريا من بين 250 ألف وثيقة دبلوماسية، أن سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق اتهم الإخوان بتفريخ المتطرفين المسلحين وحذر في 2008 من انه إذا قدمت إيران الدعم للجماعة المحظورة فسوف تصبح "عدونا".
ويأتي التسريب في الوقت الذي التقى فيه سليمان الأحد بممثلين لجماعات وأحزاب معارضة من بينهم ممثلون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة رسميا بغرض بحث سبل إنهاء أسوأ أزمة سياسية تشهدها مصر منذ عقود.
تشكيك أمريكي
وتشير الوثائق إلى أن المسؤولين الأمريكيين كانوا متشككين في جهود سليمان الساعية لتصوير الأخوان المسلمين على أنهم "وحوش".
وقال بي.جي. كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عند سؤاله عن الوثائق التي اطلعت عليها رويترز "نحن نرفض التعليق على أي وثيقة سرية منفردة".
وفي برقية بتاريخ 15 فبراير شباط 2006 يقول السفير الأمريكي في القاهرة آنذاك فرانسيس ريتشاردوني إن سليمان "أكد أن الإخوان المسلمين فرخوا 11 منظمة إسلامية متطرفة أهمها جماعة الجهاد المصرية والجماعة الإسلامية".
وتقول برقية بتاريخ 2006 إن سليمان تحدث إلى روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الذي كان يزور القاهرة في فبراير شباط عام 2006. وقال له: "جماعة الأخوان ليست منظمة دينية ولا منظمة اجتماعية ولا حزبا سياسيا وإنما هي خليط من كل ذلك".
ومضت البرقية تقول "الخطر الرئيسي من وجهة نظر سليمان هو استغلال الجماعة للدين في التأثير على الناس وحشدهم.
ووصف سليمان النجاح الأخير للإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية بأنه مؤسف مضيفا رؤيته بأنه "على الرغم من أن الجماعة غير شرعية رسميا إلا أن القوانين المصرية القائمة لا تكفي لكبح الإخوان المسلمين".
وتشير البرقية الى الانتخابات البرلمانية التي أجريت في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول 2005 التي حقق فيها الإخوان مكاسب قوية على الرغم من احتفاظ الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بالأغلبية.
كشفت برقيات دبلوماسية سربها موقع ويكيليكس أن عمر سليمان النائب الجديد للرئيس المصري سعى دوما إلى رسم صورة مخيفة لجماعة الإخوان المسلمين المعارضة خلال اتصالاته مع المسؤولين الأمريكيين.
وتضمنت برقيات للسفارة الأمريكية سربها موقع ويكيليكس واطلعت عليها "رويترز" حصريا من بين 250 ألف وثيقة دبلوماسية، أن سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق اتهم الإخوان بتفريخ المتطرفين المسلحين وحذر في 2008 من انه إذا قدمت إيران الدعم للجماعة المحظورة فسوف تصبح "عدونا".
ويأتي التسريب في الوقت الذي التقى فيه سليمان الأحد بممثلين لجماعات وأحزاب معارضة من بينهم ممثلون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة رسميا بغرض بحث سبل إنهاء أسوأ أزمة سياسية تشهدها مصر منذ عقود.
تشكيك أمريكي
وتشير الوثائق إلى أن المسؤولين الأمريكيين كانوا متشككين في جهود سليمان الساعية لتصوير الأخوان المسلمين على أنهم "وحوش".
وقال بي.جي. كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عند سؤاله عن الوثائق التي اطلعت عليها رويترز "نحن نرفض التعليق على أي وثيقة سرية منفردة".
وفي برقية بتاريخ 15 فبراير شباط 2006 يقول السفير الأمريكي في القاهرة آنذاك فرانسيس ريتشاردوني إن سليمان "أكد أن الإخوان المسلمين فرخوا 11 منظمة إسلامية متطرفة أهمها جماعة الجهاد المصرية والجماعة الإسلامية".
وتقول برقية بتاريخ 2006 إن سليمان تحدث إلى روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الذي كان يزور القاهرة في فبراير شباط عام 2006. وقال له: "جماعة الأخوان ليست منظمة دينية ولا منظمة اجتماعية ولا حزبا سياسيا وإنما هي خليط من كل ذلك".
ومضت البرقية تقول "الخطر الرئيسي من وجهة نظر سليمان هو استغلال الجماعة للدين في التأثير على الناس وحشدهم.
ووصف سليمان النجاح الأخير للإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية بأنه مؤسف مضيفا رؤيته بأنه "على الرغم من أن الجماعة غير شرعية رسميا إلا أن القوانين المصرية القائمة لا تكفي لكبح الإخوان المسلمين".
وتشير البرقية الى الانتخابات البرلمانية التي أجريت في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول 2005 التي حقق فيها الإخوان مكاسب قوية على الرغم من احتفاظ الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بالأغلبية.
التعليقات