المحتجون غير راضين عن تشكيل الحكومة المصرية الجديدة

غزة - دنيا الوطن
أعلن يوم الاثنين تشكيل الحكومة الجديدة بينما قالت الحركة الاحتجاجية الداعية الى الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك ان التغييرات لا صلة لها بالموضوع. ويضم التشكيل رئيسا جديدا للوزراء وزيرا جديدا للداخلية وعددا من الوجوه الجديدة في الوزارات الاقتصادية.
واقال مبارك حكومته القديمة يوم الجمعة بعد ان خرج عشرات الالاف من المصريين الغاضبين الى الشوارع مطالبين برحيله. كما عين مبارك رئيس المخابرات عمر سليمان نائبا له.
وعين مبارك يوم الجمعة أيضا القائد السابق للقوات الجوية ووزير الطيران المدني أحمد شفيق الذي كان يعمل تحت قيادة مبارك في القوات المسلحة في السبعينات.
واحتفظ المشير محمد حسين طنطاوي بمنصب وزير الدفاع وعين نائبا لرئيس الوزراء بما يؤكد على التحول نحو الاستعانة بشخصيات عسكرية.
ويقول المحتجون الذين يتظاهرون في القاهرة ومدن أخرى منذ الثلاثاء الماضي ان تغيير الاشخاص لن يهدئهم. ويقولون ان مطلبهم الرئيسي هو الاطاحة بمبارك والتخلص من أتباعه.
والتغيير الرئيسي في المؤسسة العسكرية والامنية هو تعيين محمود وجدي وزيرا للداخلية بدلا من حبيب العادلي الذي فشلت قواته الضخمة في منع المحتجين من السيطرة على وسط المدينة.
وكما هي العادة في مصر يختار وزير الداخلية من بين ضباط الشرطة. وكان وجدي يرأس قطاع التحقيقات الجنائية وقطاع السجون.
ومن الناحية الاقتصادية اختفى الليبراليون الذين قادوا البلاد نحو نمو اقتصادي كبير على مدار السنوات الست الماضية ومن بينهم رئيس الوزراء احمد نظيف ووزير المالية يوسف بطرس غالي ووزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد.
وجاء وزير المالية الجديد سمير محمد رضوان من الهيئة العامة للاستثمار التي تشرف على الاستثمارات الاجنبية. ودرس رضوان الاقتصاد في بريطانيا.
وعينت سميحة فوزي ابراهيم التي كانت وكيلا لرشيد في الحكومة السابقة في منصب وزيرة التجارة والصناعة. وقال مصدر رسمي ان بطرس غالي ورشيد قالوا لرئيس الوزراء الجديد ان الامر سيكون افضل اذا استعان بوجوه جديدة خلال الازمة الحالية.
ومن بين الراحلين وزير الثقافة فاروق حسني الذي شغل المنصب لسنوات طويلة والذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع اسرة مبارك وحل محله الناقد والكاتب جابر عصفور.
واحتفظ وزير الخارجية أحمد ابو الغيط بمنصبه.
وفي ميدان التحرير بوسط العاصمة الذي تحول الى مركز للاحتجاجات استنكر المحتجون التغييرات.
وقال محمد النحاس (47 عاما) عامل السكك الحديدية "انهم يضيعون الوقت. رأس النظام مبارك يجب أن يسقط. نريد رحيل مبارك."
بينما قال حسن عامل البناء "النظام بأكمله يجب ان يسقط. لا نريد أحدا من حاشية مبارك في الحكومة الجديدة التي سيختارها الشعب. نريد حكومة مدنية يديرها الشعب بنفسه."
أعلن يوم الاثنين تشكيل الحكومة الجديدة بينما قالت الحركة الاحتجاجية الداعية الى الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك ان التغييرات لا صلة لها بالموضوع. ويضم التشكيل رئيسا جديدا للوزراء وزيرا جديدا للداخلية وعددا من الوجوه الجديدة في الوزارات الاقتصادية.
واقال مبارك حكومته القديمة يوم الجمعة بعد ان خرج عشرات الالاف من المصريين الغاضبين الى الشوارع مطالبين برحيله. كما عين مبارك رئيس المخابرات عمر سليمان نائبا له.
وعين مبارك يوم الجمعة أيضا القائد السابق للقوات الجوية ووزير الطيران المدني أحمد شفيق الذي كان يعمل تحت قيادة مبارك في القوات المسلحة في السبعينات.
واحتفظ المشير محمد حسين طنطاوي بمنصب وزير الدفاع وعين نائبا لرئيس الوزراء بما يؤكد على التحول نحو الاستعانة بشخصيات عسكرية.
ويقول المحتجون الذين يتظاهرون في القاهرة ومدن أخرى منذ الثلاثاء الماضي ان تغيير الاشخاص لن يهدئهم. ويقولون ان مطلبهم الرئيسي هو الاطاحة بمبارك والتخلص من أتباعه.
والتغيير الرئيسي في المؤسسة العسكرية والامنية هو تعيين محمود وجدي وزيرا للداخلية بدلا من حبيب العادلي الذي فشلت قواته الضخمة في منع المحتجين من السيطرة على وسط المدينة.
وكما هي العادة في مصر يختار وزير الداخلية من بين ضباط الشرطة. وكان وجدي يرأس قطاع التحقيقات الجنائية وقطاع السجون.
ومن الناحية الاقتصادية اختفى الليبراليون الذين قادوا البلاد نحو نمو اقتصادي كبير على مدار السنوات الست الماضية ومن بينهم رئيس الوزراء احمد نظيف ووزير المالية يوسف بطرس غالي ووزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد.
وجاء وزير المالية الجديد سمير محمد رضوان من الهيئة العامة للاستثمار التي تشرف على الاستثمارات الاجنبية. ودرس رضوان الاقتصاد في بريطانيا.
وعينت سميحة فوزي ابراهيم التي كانت وكيلا لرشيد في الحكومة السابقة في منصب وزيرة التجارة والصناعة. وقال مصدر رسمي ان بطرس غالي ورشيد قالوا لرئيس الوزراء الجديد ان الامر سيكون افضل اذا استعان بوجوه جديدة خلال الازمة الحالية.
ومن بين الراحلين وزير الثقافة فاروق حسني الذي شغل المنصب لسنوات طويلة والذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع اسرة مبارك وحل محله الناقد والكاتب جابر عصفور.
واحتفظ وزير الخارجية أحمد ابو الغيط بمنصبه.
وفي ميدان التحرير بوسط العاصمة الذي تحول الى مركز للاحتجاجات استنكر المحتجون التغييرات.
وقال محمد النحاس (47 عاما) عامل السكك الحديدية "انهم يضيعون الوقت. رأس النظام مبارك يجب أن يسقط. نريد رحيل مبارك."
بينما قال حسن عامل البناء "النظام بأكمله يجب ان يسقط. لا نريد أحدا من حاشية مبارك في الحكومة الجديدة التي سيختارها الشعب. نريد حكومة مدنية يديرها الشعب بنفسه."
التعليقات