بسام أبو شريف يحذر من تغلغل الموساد في تنظيمات دينية متطرفة

رام الله-دنيا الوطن
اتهم بسام أبو شريف أجهزة إسرائيلية تعمل تحت إمرة بنيامين نتنياهو المباشرة ودون العودة للمطبخ الإسرائيلي بالعمل على تنفيذ عمليات اغتيال وتفجير في عدد من البلدان العربية لإشاعة البلبلة وتخفيف من الحملة الدولية ضد مواقفها العنصرية والإجرامية التوسعية في فلسطين وقيامها بجرائم حرب لطرد جماعي للفلسطينيين من القدس وهدم بيوتهم وتدمير معالم المدينة وتحويلها إلى مدينة مستعمرات يهودية .

وأكد مطالبته بتشكيل لجنة تحقيق لمحاكمة الذين سربوا وثائق داخلية فلسطينية قد يكون الهدف منها صياغة الردود على المقترحات الاستعمارية الإسرائيلية أو خلق نماذج سياسية مشابهة لمواجهتها بنماذج سياسية مضادة .
وقال : الشعب الفلسطيني يثق بأن الرئيس محمود عباس هو اخر رجل يمكن أن يخشى من الحقيقة لأنه واضح للجميع . ولذلك لن يتمكن الإسرائيليون من إضعاف موقف الشعب منه . ولذا فان اعتبار بنيامين نتنياهو الأخ أبو مازن رجل خطير قد يقود الأجهزة الإسرائيلية لضرب الرئيس الفلسطيني .
وقال إن تشكيل لجنة تحقيق يستهدف كشف الذين يتعاملون مع العدو الإسرائيلي في تنفيذ مخططاته دروا بذلك أو لم يدروا .
وحذر بسام أبو شريف من الاختراقات الخطيرة التي نجحت إسرائيل وأجهزتها في تحقيقها اذ انه قال :
إن الأجهزة الإسرائيلية تعمل تحت إمرة نتنياهو على اختراق عدة مواقع وتنظيمات إسلامية متطرفة وتكفيرية وذلك لتحقيق هدف ضرب القدرة الإيرانية العلمية في ميدان الأبحاث النووية حيث إنها نجحت في اغتيال عدد من عملاء إيرانيون يعملون مع الموساد،وبهدف الحصول على معلومات حول المنشات الإيرانية النووية والصاروخية – وتم ذلك ومن خلال المدسوسين في الحرس الثوري ومن خلال رصد مباشر تم ب غواصات إسرائيلية ما زالت تجوب أعماق الخليج العربي الذي يسميه الإيرانيين (الخليج الفارسي).
كما هدفت إسرائيل إلى نشر الإرهاب ضد المسيحية في الشرق على أوسع نطاق لتدمير سمعة العرب والمسلمين كمجتمع متسامح ومتآخي مع المسيحيين ولإكراههم على الهجرة أو الثورة حماية لأنفسهم.
واستخدمت إسرائيل في تنفيذ ذلك – عملاء انتحلوا صفة التطرف الإسلامي واندسوا في تنظيمات تكفيرية ونفذوا مخططاتها مستغلين المتطرفين  بأنهم يجاهدون في سبيل الله رغم ان الاعتداء على المسيحيين هو اعتداء على التعاليم الإسلامية والقران الكريم .
وتمكنت إسرائيل من السيطرة ( بالمال ) على قيادة الحركة الشعبية في جنوب السودان التي تلقت من إسرائيل حتى ألان الف ومئتي حاوية من السلاح والذخائر ، وتسلمت حصريا مهمة بناء أجهزة الأمن وإقامة غرفة عمليات مشتركة وتدريب ضباط الأمن و وتمدد العقد المبرم إلى عشرين عاماً .
هدف إسرائيل أن تسيطر من خلالها على جنوب السودان وثرواته وستحوله إلى اكبر موقع للتجسس في إفريقيا .
وتحويله بذلك تنسجم اراء جابونسكي وبريجنسكي حول ضرورة تفتيت القوميات لنجاح إقامة الدولة اليهودية من النيل إلى الفرات . والذي افرز ان اليهود قومية وليست ديانة أو ديناً . !!!

كما دعا الشعب الفلسطيني إلى التمسك أمام هذا المخطط البشع والى نبذ كافة إشكال التفرقة الطائفية والى حماية السلطة والإسراع ببناء الدولة المستقلة .
و دعاهم إلى الاستثمار في البناء الأفقي خارج حدود البلديات لمنع مخطط الاستيلاء على الأراضي من الإسرائيليين .
كما دعا الفلسطينيين لتحصين بيوتهم ومزارعهم بالوسائل العادية والبسيطة أمام هجمات المستعمرين العنصريين المسلحين.

التعليقات