شيخ الأسرى الفلسطينيين يناشد مؤتمر المغرب بإنهاء معاناتهم
غزة - دنيا الوطن
تتواصل الاستعدادات الفلسطينية والعربية لعقد مؤتمر المغرب لنصرة الأسرى في الحادي والعشرين من يناير المقبل، حيث سيشارك في المؤتمر أكثر من 300 شخصية عربية ودولية، يستمعون إلى أوراق العمل التي ستعرض أبرز قضايا المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
من جهته أوضح موفق حميد، رئيس لجنة أهالي الأسرى في قطاع غزة، أن مؤتمر المغرب يُعد له قبل "ملتقى الجزائر لنصرة الأسرى" الذي عُقد نهاية العام الماضي، وأن الوفد الذي سيخرج من قطاع غزة يتضمن محررين وأهالي معتقلين، ومؤسسات تعنى بالمعتقلين إضافة إلى مؤسسات حقوقية، مؤكداً أن نجاح هذا المؤتمر سيفتح المجال أمام دول عربية أخرى لاستضافة مؤتمرات مشابهة لتدويل قضية المعتقلين.
جاء ذلك في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "مشاعل الحرية" الذي يبث عبر أثير إذاعة الإيمان من غزة 96.2 أف أم.
وخلال اللقاء، قرأت "كوثر يونس" رسالة والدها شيخ الأسرى الفلسطينيين "سامي يونس"، 83 عاماً إلى مؤتمر المغرب، وتنص الرسالة على التالي:
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم بالشكر العميق لكل من ساهم في إقامة هذا المؤتمر، وأقدر لكم اهتمامكم بمن نسيهم العالم في ظلام السجون وخلف القضبان في أقبية العزل والحرمان وزنازين الموت البطيء دون لباس أو غذاء دون علاج أو دواء. منهم من لم يحظى بفرحة رؤية أهله واللقاء، ولا يسمعون سوى الشعارات والغناء، إلا أننا نأبى الخضوع والاستسلام فقد فات الأوان على أن نستسلم أو نتراجع.
ها هو العمر يمر وقد مضى على وجودي في السجن أكثر من ثلاثين عاما.. ثلاثون عاماً من التنقل بين السجون.. ثلاثون عاماً على العذاب والألم والمعاناة والحرمان. ولن يكفيني كتاب أقص فيه جزء من التفاصيل في هذه الفترة التي قضيتها أنا وإخواني في السجون ولا زلنا نحلم بالحرية حتى اليوم ونؤمن أن الفجر قادم لا محالة وأن القيد سينكسر يوماً، إلا أننا نتساءل متى؟
مرت السنوات وتم استثناؤنا من جميع الصفقات، فنحن نتلقى معاملة مزدوجة، بالرغم من ذلك سنبقى صامدين مؤمنين بالله أن نرى النور وتنتهي عذاباتنا يوماً ما. وأناشد جميع أصحاب الضمائر الحية أن يتم التحرك بجميع السبل لدعم صمودنا وإنهاء معاناتنا في هذه السجون. وأقول ما قلته مراراً وتكراراً على مدى السنوات التي قضيتها في الأسر.. سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري.. سأصبر حتى ينظر الله في أمري.
أخوكم الأسير/ سامي يونس
سجن جلبوع.. فلسطين"
وحول قضية معتقلي 48، أوضح "عيسى قراقع" وزير شئون الأسرى والمحررين في رام الله ، أن هذه القضية سياسية، لا تستطيع الوزارة حلها بمفردها، لأن فلسطينيي 48 يحملون الهوية الإسرائيلية، ويعاملون في السجون كمتمردين على "الدولة الصهيونية". مضيفاً أن الوزارة مستعدة لمؤتمر المغرب حيث تم إعداد برنامج متكامل لعرض قضايا المعتقلين قانونياً وإنسانياً وحقوقياً، وهناك رؤية للخروج بائتلاف دولي من المؤتمر من أجل مناصرة قضية المعتقلين الفلسطينيين وتفعيل الملاحقة القانونية الدولية.
بدوره، أكد "عصام يونس" مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن مؤتمر المغرب سيشهد مشاركة حقوقية جيدة، وأن مثل هذه المؤتمرات تحرك كرة الثلج لمزيد من الملاحقة القانونية لإدارة السجون الإسرائيلية.
مدير نادي الأسير الفلسطيني "قدورة فارس"، قال إن الاستعدادات اكتملت لاستقبال الوفود، موضحاً أن الشريك الرئيسي لنادي الأسير هي كافة المنظمات الحقوقية المغربية ممثلة في جمعية مساندة كفاح الشعب الفلسطيني، وسيحضر المؤتمر ممثل عن الجامعة العربية والأمم المتحدة والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والاتحاد البرلماني الدولي واتحاد المحامين العرب وبعض الحقوقيين الأوروبيين، وغيرها من الشخصيات، مشيراً إلى قضية الأسرى القدامى والمعزولين والمعتقلين الإدرايين والأشبال ستتصدر عناوين المؤتمر.
تتواصل الاستعدادات الفلسطينية والعربية لعقد مؤتمر المغرب لنصرة الأسرى في الحادي والعشرين من يناير المقبل، حيث سيشارك في المؤتمر أكثر من 300 شخصية عربية ودولية، يستمعون إلى أوراق العمل التي ستعرض أبرز قضايا المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
من جهته أوضح موفق حميد، رئيس لجنة أهالي الأسرى في قطاع غزة، أن مؤتمر المغرب يُعد له قبل "ملتقى الجزائر لنصرة الأسرى" الذي عُقد نهاية العام الماضي، وأن الوفد الذي سيخرج من قطاع غزة يتضمن محررين وأهالي معتقلين، ومؤسسات تعنى بالمعتقلين إضافة إلى مؤسسات حقوقية، مؤكداً أن نجاح هذا المؤتمر سيفتح المجال أمام دول عربية أخرى لاستضافة مؤتمرات مشابهة لتدويل قضية المعتقلين.
جاء ذلك في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "مشاعل الحرية" الذي يبث عبر أثير إذاعة الإيمان من غزة 96.2 أف أم.
وخلال اللقاء، قرأت "كوثر يونس" رسالة والدها شيخ الأسرى الفلسطينيين "سامي يونس"، 83 عاماً إلى مؤتمر المغرب، وتنص الرسالة على التالي:
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم بالشكر العميق لكل من ساهم في إقامة هذا المؤتمر، وأقدر لكم اهتمامكم بمن نسيهم العالم في ظلام السجون وخلف القضبان في أقبية العزل والحرمان وزنازين الموت البطيء دون لباس أو غذاء دون علاج أو دواء. منهم من لم يحظى بفرحة رؤية أهله واللقاء، ولا يسمعون سوى الشعارات والغناء، إلا أننا نأبى الخضوع والاستسلام فقد فات الأوان على أن نستسلم أو نتراجع.
ها هو العمر يمر وقد مضى على وجودي في السجن أكثر من ثلاثين عاما.. ثلاثون عاماً من التنقل بين السجون.. ثلاثون عاماً على العذاب والألم والمعاناة والحرمان. ولن يكفيني كتاب أقص فيه جزء من التفاصيل في هذه الفترة التي قضيتها أنا وإخواني في السجون ولا زلنا نحلم بالحرية حتى اليوم ونؤمن أن الفجر قادم لا محالة وأن القيد سينكسر يوماً، إلا أننا نتساءل متى؟
مرت السنوات وتم استثناؤنا من جميع الصفقات، فنحن نتلقى معاملة مزدوجة، بالرغم من ذلك سنبقى صامدين مؤمنين بالله أن نرى النور وتنتهي عذاباتنا يوماً ما. وأناشد جميع أصحاب الضمائر الحية أن يتم التحرك بجميع السبل لدعم صمودنا وإنهاء معاناتنا في هذه السجون. وأقول ما قلته مراراً وتكراراً على مدى السنوات التي قضيتها في الأسر.. سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري.. سأصبر حتى ينظر الله في أمري.
أخوكم الأسير/ سامي يونس
سجن جلبوع.. فلسطين"
وحول قضية معتقلي 48، أوضح "عيسى قراقع" وزير شئون الأسرى والمحررين في رام الله ، أن هذه القضية سياسية، لا تستطيع الوزارة حلها بمفردها، لأن فلسطينيي 48 يحملون الهوية الإسرائيلية، ويعاملون في السجون كمتمردين على "الدولة الصهيونية". مضيفاً أن الوزارة مستعدة لمؤتمر المغرب حيث تم إعداد برنامج متكامل لعرض قضايا المعتقلين قانونياً وإنسانياً وحقوقياً، وهناك رؤية للخروج بائتلاف دولي من المؤتمر من أجل مناصرة قضية المعتقلين الفلسطينيين وتفعيل الملاحقة القانونية الدولية.
بدوره، أكد "عصام يونس" مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن مؤتمر المغرب سيشهد مشاركة حقوقية جيدة، وأن مثل هذه المؤتمرات تحرك كرة الثلج لمزيد من الملاحقة القانونية لإدارة السجون الإسرائيلية.
مدير نادي الأسير الفلسطيني "قدورة فارس"، قال إن الاستعدادات اكتملت لاستقبال الوفود، موضحاً أن الشريك الرئيسي لنادي الأسير هي كافة المنظمات الحقوقية المغربية ممثلة في جمعية مساندة كفاح الشعب الفلسطيني، وسيحضر المؤتمر ممثل عن الجامعة العربية والأمم المتحدة والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والاتحاد البرلماني الدولي واتحاد المحامين العرب وبعض الحقوقيين الأوروبيين، وغيرها من الشخصيات، مشيراً إلى قضية الأسرى القدامى والمعزولين والمعتقلين الإدرايين والأشبال ستتصدر عناوين المؤتمر.
التعليقات