تجربة الاسواق الشعبية تتكرر بهولندا
تجربة الاسواق الشعبية تتكرر بهولندا
حين تمشي في احد الشوارع من مدينة روتردام الهولندية تعتقد نفسك ولوهلة انك في حارة سوق عربي شعبي وهو ما يدعوه الهولنديين بالماركت وهي تبعا للتاريخ الهولندي مشتقة من الكلمة اللاتينيةميراكتوس والتي تعني التسويق والتجارة والحقيقة ان هولندا لم تكن تحتوي على اسواق قديما لصغر عدد سكانها ويقال ان اول سوق بدء في هولندا هو سوق الماشية
و يتضمن السوق
عديد من البسطات التي تحتوي على الخضروات والفواكه حتى ان عاملي السوق يستعملون نفس التكنيكات المستخدمة من قبل البائعين في الاسواق الشعبية العربية
اولا تكنيك المناداة
وهو التكنيك المستخم في الترويج لمحاسن الخضروات والفواكه وهو في سوريا مثلا على شكل ريان يا فجل حمرا وطيبة هالبندورة اما في هولندا فهو على شكل ايطالي هذاالبقدونس اسبانية هذهالبطاطا اسبانية في اشارة الى الموطن الام
ثانيا تكنيك المفاصلة *تخفيض السعر
وهو المحاولة في تخفيض سعر السلعة قدر الامكان وهو ما تعلمه الهولنديون من العرب ويطبقونة بشكل حرفي في السوق لانه وكما هة معروف في المحلات التجارية الاوروبية يكون سعر السلعة موجود على البضاعة ويتقيد الناس بما هو مكتوب
ثالثا تكنيك بيع سلعتين بسعر واحد
وهو التكنيك الذي يقضي ببيع سلعتين بسعر سلعة واحده ويستخدم هذا التكنيك عندما يوشك السوق على الاغلاق وبشكل رسمي يغلق السوق في الساعة الرابعة حيث تخفض من الاسعار الى النصف واكثر وبعض الناس ياتون في اللحظة الاخيرة كي يحصلوا على الخضروات بارخص الاسعار
فكرة السوق
جاءت الفكرة من وجود عدد كبير من جالية العربية والتركية في هولندا وخاصة بمدينة روتردام حيث تشكل الجالية الاجنبية اكثر من نصف سكان المنطقة ولابد من نسبة كبيرة كهذه ان تفرض ثقافتها
التجارة شطارة
عبد الرحمن مغربي يحمل الجنسية الهولندية وهو يعمل على بسطة للزيتون اكد لي ان البسطات بالرغم من رخص اسعارها الا انها تربح مال كثير لان معظم العاملين هنا يستوردون البضائع من جهات زهيدة السعر حتى هو نفسه يشتري الزيتون بسعر زهيد جدا ويقوم بوضع بعض الاضافات عليه يدويا فيربح اضعاف مادفع ويقول يسعدني العمل هنا فلا احس بالغربة في هذا اليوم
للعرب ارخص
ابو سمير جاء لهولندا في حرب العراق الاخيرة وعندما اشتريت منه سيدة كيلو من البندورة فباعها اياه بارخص قائلا انت اصبحت من زبائني لترددها المستمر عليه واضاف عندما يتردد علي عربي اكثر من مرة تصبح له معاملة خاصة ولكن الحال ليس نفسه مع الزبون الهولندي وانه هنا يشعر بالسعادة لانه يقابل عرب من مختلف الجنسيات
حلال فقط
فرانس رجل هولندي بالخمسين من عمره يقوم ببيع شطائر من اللحم المذبوح على الطريقة الاسلامية حدثني على المرء ان يكون مرنا فمعظم القاصدين للسوق هم مسلمين
ولكل دين معايير في الطعام والشراب والحقيقة انني اكتسبت عديد من العادات الجديدة من الباعة العرب كالتحدث مع الزبون والقاء النكات معه
الكتروني اكثر
والطريف ان هذه الاسواق الشعبية لها مواقع الكترونية يمكن من خلالها الاطلاع على موعد افتتاح السوق وفي أي الأحياء يتواجد وفي اي الايام
للمراة دور
لم يغيب دور المراة في السوق ففاطمة تركية الاصل تعمل هناك وهي محجبة قالت لي انا طالبة جامعية واقصد السوق واعمل في السوق مرتين بالاسبوع واحصل
مبلغ من المال يساعدني بالدراسة الجامعية لو كنت الان ابيع الخضروات في احدى الاسواق الشعبية العربية مثلا لواجهت استهجانا ولكن هنا لا اشعر باي خوف او خجل مارال امراة هندية ايضا تعمل في السوق وتعيش بهولندا منذ اكثر من عشرة سنين
تحدثت لي الحياة هنا باردة بعض الشي لا تحمل حرارة العلاقات الاجتماعية في الهند لكن هنا بالسوق ارى العديد من الجنسيات الشرق اوسطية وتعود الي هذه الحرارة قليلا
مفضل اكثر
ولدى سؤالي ل ايستا وهي تتبضع من السوق اكدت ان معظم الهولنديين يقصدون مثل هذا السوق وذلك لانه ارخص بكثير من المحلات التجارية كما ان الاجواء في السوق اجتماعيةاكثر حيث تجد الكثير من الثقافات والحضارات هنا
بالعربي
ويستخدم العرب اللغة العربية للتبضع من هذه الاسواق لوجود عدد كبير من البائعين العرب لذلك لا مشكلة هناك اذا كنت لا تتحدث الهولندية ولكن لا يخلو السوق من وجود الكثير من الهولنديين ايضا
والحقيقة ان فكرة السوق على بساطتها تمثل نوع من التبادل الثقافي بين الشرق والغرب وهذا ايضا دليل على انفتاح المجتمع الهولندي على الثقافات الاخرى فحين تمشيي في احد هذه الاسواق لا تجد نفسك ابتعدت كثيرا عن ارض الوطن
اماني سلام
حين تمشي في احد الشوارع من مدينة روتردام الهولندية تعتقد نفسك ولوهلة انك في حارة سوق عربي شعبي وهو ما يدعوه الهولنديين بالماركت وهي تبعا للتاريخ الهولندي مشتقة من الكلمة اللاتينيةميراكتوس والتي تعني التسويق والتجارة والحقيقة ان هولندا لم تكن تحتوي على اسواق قديما لصغر عدد سكانها ويقال ان اول سوق بدء في هولندا هو سوق الماشية
و يتضمن السوق
عديد من البسطات التي تحتوي على الخضروات والفواكه حتى ان عاملي السوق يستعملون نفس التكنيكات المستخدمة من قبل البائعين في الاسواق الشعبية العربية
اولا تكنيك المناداة
وهو التكنيك المستخم في الترويج لمحاسن الخضروات والفواكه وهو في سوريا مثلا على شكل ريان يا فجل حمرا وطيبة هالبندورة اما في هولندا فهو على شكل ايطالي هذاالبقدونس اسبانية هذهالبطاطا اسبانية في اشارة الى الموطن الام
ثانيا تكنيك المفاصلة *تخفيض السعر
وهو المحاولة في تخفيض سعر السلعة قدر الامكان وهو ما تعلمه الهولنديون من العرب ويطبقونة بشكل حرفي في السوق لانه وكما هة معروف في المحلات التجارية الاوروبية يكون سعر السلعة موجود على البضاعة ويتقيد الناس بما هو مكتوب
ثالثا تكنيك بيع سلعتين بسعر واحد
وهو التكنيك الذي يقضي ببيع سلعتين بسعر سلعة واحده ويستخدم هذا التكنيك عندما يوشك السوق على الاغلاق وبشكل رسمي يغلق السوق في الساعة الرابعة حيث تخفض من الاسعار الى النصف واكثر وبعض الناس ياتون في اللحظة الاخيرة كي يحصلوا على الخضروات بارخص الاسعار
فكرة السوق
جاءت الفكرة من وجود عدد كبير من جالية العربية والتركية في هولندا وخاصة بمدينة روتردام حيث تشكل الجالية الاجنبية اكثر من نصف سكان المنطقة ولابد من نسبة كبيرة كهذه ان تفرض ثقافتها
التجارة شطارة
عبد الرحمن مغربي يحمل الجنسية الهولندية وهو يعمل على بسطة للزيتون اكد لي ان البسطات بالرغم من رخص اسعارها الا انها تربح مال كثير لان معظم العاملين هنا يستوردون البضائع من جهات زهيدة السعر حتى هو نفسه يشتري الزيتون بسعر زهيد جدا ويقوم بوضع بعض الاضافات عليه يدويا فيربح اضعاف مادفع ويقول يسعدني العمل هنا فلا احس بالغربة في هذا اليوم
للعرب ارخص
ابو سمير جاء لهولندا في حرب العراق الاخيرة وعندما اشتريت منه سيدة كيلو من البندورة فباعها اياه بارخص قائلا انت اصبحت من زبائني لترددها المستمر عليه واضاف عندما يتردد علي عربي اكثر من مرة تصبح له معاملة خاصة ولكن الحال ليس نفسه مع الزبون الهولندي وانه هنا يشعر بالسعادة لانه يقابل عرب من مختلف الجنسيات
حلال فقط
فرانس رجل هولندي بالخمسين من عمره يقوم ببيع شطائر من اللحم المذبوح على الطريقة الاسلامية حدثني على المرء ان يكون مرنا فمعظم القاصدين للسوق هم مسلمين
ولكل دين معايير في الطعام والشراب والحقيقة انني اكتسبت عديد من العادات الجديدة من الباعة العرب كالتحدث مع الزبون والقاء النكات معه
الكتروني اكثر
والطريف ان هذه الاسواق الشعبية لها مواقع الكترونية يمكن من خلالها الاطلاع على موعد افتتاح السوق وفي أي الأحياء يتواجد وفي اي الايام
للمراة دور
لم يغيب دور المراة في السوق ففاطمة تركية الاصل تعمل هناك وهي محجبة قالت لي انا طالبة جامعية واقصد السوق واعمل في السوق مرتين بالاسبوع واحصل
مبلغ من المال يساعدني بالدراسة الجامعية لو كنت الان ابيع الخضروات في احدى الاسواق الشعبية العربية مثلا لواجهت استهجانا ولكن هنا لا اشعر باي خوف او خجل مارال امراة هندية ايضا تعمل في السوق وتعيش بهولندا منذ اكثر من عشرة سنين
تحدثت لي الحياة هنا باردة بعض الشي لا تحمل حرارة العلاقات الاجتماعية في الهند لكن هنا بالسوق ارى العديد من الجنسيات الشرق اوسطية وتعود الي هذه الحرارة قليلا
مفضل اكثر
ولدى سؤالي ل ايستا وهي تتبضع من السوق اكدت ان معظم الهولنديين يقصدون مثل هذا السوق وذلك لانه ارخص بكثير من المحلات التجارية كما ان الاجواء في السوق اجتماعيةاكثر حيث تجد الكثير من الثقافات والحضارات هنا
بالعربي
ويستخدم العرب اللغة العربية للتبضع من هذه الاسواق لوجود عدد كبير من البائعين العرب لذلك لا مشكلة هناك اذا كنت لا تتحدث الهولندية ولكن لا يخلو السوق من وجود الكثير من الهولنديين ايضا
والحقيقة ان فكرة السوق على بساطتها تمثل نوع من التبادل الثقافي بين الشرق والغرب وهذا ايضا دليل على انفتاح المجتمع الهولندي على الثقافات الاخرى فحين تمشيي في احد هذه الاسواق لا تجد نفسك ابتعدت كثيرا عن ارض الوطن
اماني سلام
التعليقات