فياض يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي
غزة - دنيا الوطن
دعا رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته المباشرة لإلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي
وأكد رئيس الوزراء خلال استقباله، وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي، في مقر مجلس الوزراء في رام الله، إصرار السلطة الوطنية على تنفيذ خطتها لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وخاصة المشاريع والخطط التي تعزز صمود أبناء شعبنا في المناطق الريفية والمهشمة.
وأطلع د. فياض، الضيف، على تطورات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمخاطر التي تتهدد مستقبل العملية السياسية جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المناقضة للقانون الدولي، سيما المتعلقة بالأنشطة الاستيطانية في مدينة القدس ومحيطها، والاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، والحصار المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة، إضافة إلى الاعتداءت المتكررة على حياة المواطنين واستمرار هدم وإخلاء المنازل في القدس الشرقية.
وقال: إن ذلك كله يستدعي التدخل الفاعل والفوري من المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وعلى حكومة اسرائيل أن تدرك أنها ليست فوق القانون، وأن للعملية السياسية استحقاقات لا يمكن الاستمرار في التهرب منها أو الالتفاف عليها.
واستعرض رئيس الوزراء التقدم الذي أحرزته السلطة الوطنية لتحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، وشكر الحكومة الكندية على الجهود التي تبذلها لمساعدة السلطة الوطنية للوفاء بالتزاماتها، واستكمال بناء مؤسسات الدولة وخاصةً في قطاع العدل لما لذلك من أهمية في تعزيز ثقة المواطن بالسلطة الوطنية، وترسيخ الأمن والاستقرار باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي.
من جانبه، أكد ماكاي مواقف بلاده الداعمة لجهود السلطة الوطنية في بناء مؤسسات وركائز دولة فلسطين وبنيتها التحتية، إضافة إلى الجهود المبذولة لإحياء العملية السياسية وتمكينها من تحقيق السلام العادل في المنطقة.
وأشاد الوزير بجهود السلطة الوطنية، وعبر عن إعجابه بالإنجازات التي تحققها الحكومة خاصةً المتعلقة بالتطور والنمو الاقتصادي، والإنجازات الأمنية التي يتم تحقيقها.
دعا رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته المباشرة لإلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي
وأكد رئيس الوزراء خلال استقباله، وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي، في مقر مجلس الوزراء في رام الله، إصرار السلطة الوطنية على تنفيذ خطتها لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وخاصة المشاريع والخطط التي تعزز صمود أبناء شعبنا في المناطق الريفية والمهشمة.
وأطلع د. فياض، الضيف، على تطورات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمخاطر التي تتهدد مستقبل العملية السياسية جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المناقضة للقانون الدولي، سيما المتعلقة بالأنشطة الاستيطانية في مدينة القدس ومحيطها، والاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، والحصار المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة، إضافة إلى الاعتداءت المتكررة على حياة المواطنين واستمرار هدم وإخلاء المنازل في القدس الشرقية.
وقال: إن ذلك كله يستدعي التدخل الفاعل والفوري من المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالتقيد بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وعلى حكومة اسرائيل أن تدرك أنها ليست فوق القانون، وأن للعملية السياسية استحقاقات لا يمكن الاستمرار في التهرب منها أو الالتفاف عليها.
واستعرض رئيس الوزراء التقدم الذي أحرزته السلطة الوطنية لتحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، وشكر الحكومة الكندية على الجهود التي تبذلها لمساعدة السلطة الوطنية للوفاء بالتزاماتها، واستكمال بناء مؤسسات الدولة وخاصةً في قطاع العدل لما لذلك من أهمية في تعزيز ثقة المواطن بالسلطة الوطنية، وترسيخ الأمن والاستقرار باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي.
من جانبه، أكد ماكاي مواقف بلاده الداعمة لجهود السلطة الوطنية في بناء مؤسسات وركائز دولة فلسطين وبنيتها التحتية، إضافة إلى الجهود المبذولة لإحياء العملية السياسية وتمكينها من تحقيق السلام العادل في المنطقة.
وأشاد الوزير بجهود السلطة الوطنية، وعبر عن إعجابه بالإنجازات التي تحققها الحكومة خاصةً المتعلقة بالتطور والنمو الاقتصادي، والإنجازات الأمنية التي يتم تحقيقها.
التعليقات