موسى: القمة العربية المقبلة في بغداد أواخر آذار المقبل
غزة - دنيا الوطن
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، اليوم الاثنين، إن هناك قرارا عربيا بعقد القمة العربية المقبلة في بغداد أواخر شهر آذار/ مارس المقبل.
وأوضح في تصريح للصحافيين بعد عودته من زيارة إلى العراق استمرت ثلاثة أيام أن هناك تصميم واضح على عقد القمة في العراق، ولدينا القدرة على ضبط الأمور كلها، ونرى أن هناك تقدما وحركة في شوارع بغداد وبدأت الأمور تتقدم إلى الأفضل.
ورأى موسى أن العراق بدأ يتحرك سياسيا بطريقة ايجابية، مشيرا إلى أن الكثيرين ممن كانوا خارج العملية السياسية أصبحوا داخلها والكل يتكلم بروح جديدة، وليس من الضروري أن يكون نفس الكلام حرفيا لكن هناك فرق عن ذي قبل.
وحول إذا ما كانت هناك مصلحة عربية بعقد القمة في بغداد، رد موسى: هناك قرار عربي بعقد القمة في بغداد، ولا توجد حاجة اسمها مصلحة، ونرى أن هناك تقدما في الأوضاع، وربما من الآن وحتى شهر آذار المقبل تكون الأمور أفضل وأكثر طبيعية.
وفيما يتعلق بإشكالية رئاسة الرئيس طلباني للقمة باعتباره كرديا وليس جزءا من الأمة العربية بنص الدستور العراقي، قال موسى: إن الدستور تم تعديله وأصبحت المادة التي نتحدث عنها أن العراق عضو مؤسس لجامعة الدول العربية ملتزم بميثاقها، وبالتالي الرئيس العراقي هو رئيـس العراق الدولة العضو في جامعة الدول العربية.
وحول مشكلة التمثيل الدبلوماسي العربي داخل العراق، وكيف تحضر دولة القمة وليس لها تمثيل دبلوماسي أوضح موسى: هذه إشكالية صغيرة، لأن السبب كان أمنيا، مشيرا إلى أن الظروف تغيرت فمصر مثلا فتحت قنصلية في البصرة وأخرى في أربيل، إضافة إلى السفارة في بغداد، كما أن هناك عشرة سفراء عرب في العراق.
وردا على سؤال حول إذا ما كان هناك دور أميركي في الضغط على الدول العربية لزيادة تمثيلها على أساس أن القمة تعد من أنواع التأهيل للعراق، أجاب موسى: 'القمة ليست لها علاقة بأميركا ولا إفريقيا فالشعور العربي الآن هو زيادة الوجود في العراق'.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، اليوم الاثنين، إن هناك قرارا عربيا بعقد القمة العربية المقبلة في بغداد أواخر شهر آذار/ مارس المقبل.
وأوضح في تصريح للصحافيين بعد عودته من زيارة إلى العراق استمرت ثلاثة أيام أن هناك تصميم واضح على عقد القمة في العراق، ولدينا القدرة على ضبط الأمور كلها، ونرى أن هناك تقدما وحركة في شوارع بغداد وبدأت الأمور تتقدم إلى الأفضل.
ورأى موسى أن العراق بدأ يتحرك سياسيا بطريقة ايجابية، مشيرا إلى أن الكثيرين ممن كانوا خارج العملية السياسية أصبحوا داخلها والكل يتكلم بروح جديدة، وليس من الضروري أن يكون نفس الكلام حرفيا لكن هناك فرق عن ذي قبل.
وحول إذا ما كانت هناك مصلحة عربية بعقد القمة في بغداد، رد موسى: هناك قرار عربي بعقد القمة في بغداد، ولا توجد حاجة اسمها مصلحة، ونرى أن هناك تقدما في الأوضاع، وربما من الآن وحتى شهر آذار المقبل تكون الأمور أفضل وأكثر طبيعية.
وفيما يتعلق بإشكالية رئاسة الرئيس طلباني للقمة باعتباره كرديا وليس جزءا من الأمة العربية بنص الدستور العراقي، قال موسى: إن الدستور تم تعديله وأصبحت المادة التي نتحدث عنها أن العراق عضو مؤسس لجامعة الدول العربية ملتزم بميثاقها، وبالتالي الرئيس العراقي هو رئيـس العراق الدولة العضو في جامعة الدول العربية.
وحول مشكلة التمثيل الدبلوماسي العربي داخل العراق، وكيف تحضر دولة القمة وليس لها تمثيل دبلوماسي أوضح موسى: هذه إشكالية صغيرة، لأن السبب كان أمنيا، مشيرا إلى أن الظروف تغيرت فمصر مثلا فتحت قنصلية في البصرة وأخرى في أربيل، إضافة إلى السفارة في بغداد، كما أن هناك عشرة سفراء عرب في العراق.
وردا على سؤال حول إذا ما كان هناك دور أميركي في الضغط على الدول العربية لزيادة تمثيلها على أساس أن القمة تعد من أنواع التأهيل للعراق، أجاب موسى: 'القمة ليست لها علاقة بأميركا ولا إفريقيا فالشعور العربي الآن هو زيادة الوجود في العراق'.
التعليقات