الحكم بالسجن والجلد على ناشطة ايرانية في حقوق الانسان
غزة - دنيا الوطن
حكمت محكمة استئناف ايرانية السبت على الصحافية والناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان شيوا نزار اهاري بالسجن اربع سنوات وبجلدها 74 جلدة بتهمة "عداء الله"، حسب ما اعلن موقع الكتروني للمعارضة.
وكانت محكمة البداية حكمت على الناشطة في ايلول/سبتمبر الماضي بالسجن لمدة ست سنوات بعدة تهم من بينها خصوصا "التآمر" و"الدعاية ضد النظام". وخففت محكمة الاستئناف في طهران الحكم بعد ان الغت اتهام "التآمر"، حسب ما جاء في موقع كلمه الذي يشرف عليه المعارض مير حسين موسوي.
وحكمت المحكمة بسجن الناشطة في سجن بمدينة كراج، 35 كلم الى غرب طهران، حسب الموقع الذي اوضح ان شيوا نزار اهاري نفت كل التهم التي وجهت اليها.
وكان القضاء اجان الناشطة التي تبلغ من العمر 26 عاما بانها "عدوة الله" لاتهامها بالارتباط بحركة مجاهدي خلق كبرى حركات المعارضة المسلحة لنظام طهران، الامر الذي نفته المتهمة بشدة وقد اوقفت مرة اولى بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009 في انتخابات موضع جدل اثارت موجة تظاهرات واضطرابات.
وافرج عنها بعد ثلاثة اشهر بكفالة ثم اعتقلت مجددا في كانون الاول/ديسمبر بينما كانت تستعد للمشاركة في تشييع آية الله العظمى حسين علي منتظري الخليفة المعين لزعيم الثورة الاسلامية آية الله الخميني واصبح رمزا لمقاومة السلطة.
حكمت محكمة استئناف ايرانية السبت على الصحافية والناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان شيوا نزار اهاري بالسجن اربع سنوات وبجلدها 74 جلدة بتهمة "عداء الله"، حسب ما اعلن موقع الكتروني للمعارضة.
وكانت محكمة البداية حكمت على الناشطة في ايلول/سبتمبر الماضي بالسجن لمدة ست سنوات بعدة تهم من بينها خصوصا "التآمر" و"الدعاية ضد النظام". وخففت محكمة الاستئناف في طهران الحكم بعد ان الغت اتهام "التآمر"، حسب ما جاء في موقع كلمه الذي يشرف عليه المعارض مير حسين موسوي.
وحكمت المحكمة بسجن الناشطة في سجن بمدينة كراج، 35 كلم الى غرب طهران، حسب الموقع الذي اوضح ان شيوا نزار اهاري نفت كل التهم التي وجهت اليها.
وكان القضاء اجان الناشطة التي تبلغ من العمر 26 عاما بانها "عدوة الله" لاتهامها بالارتباط بحركة مجاهدي خلق كبرى حركات المعارضة المسلحة لنظام طهران، الامر الذي نفته المتهمة بشدة وقد اوقفت مرة اولى بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009 في انتخابات موضع جدل اثارت موجة تظاهرات واضطرابات.
وافرج عنها بعد ثلاثة اشهر بكفالة ثم اعتقلت مجددا في كانون الاول/ديسمبر بينما كانت تستعد للمشاركة في تشييع آية الله العظمى حسين علي منتظري الخليفة المعين لزعيم الثورة الاسلامية آية الله الخميني واصبح رمزا لمقاومة السلطة.
التعليقات