اعتصام تضامني حاشد في في بيروت مع الاسرى والمعتقلين

غزة - دنيا الوطن
في اعتصام جامع لكل الوان الطيف السياسي والفكري اللبناني والفلسطيني اجمع الخطباء في اعتصام "خميس الاسرى" التضامني الذي نظمته اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال على الاشادة بمقررات ملتقى الجزائر العربي الدولي لنصرة الاسرى والمعتقلين وعلى ضرورة تفعيل توصياته ومقرراته وفي مقدمها تشكيل شبكة عالمية لنصرة الاسرى.

كما اكد المتحدثون جميعاً على ان الفعل المقاوم هو وحده القادر على تحرير الاسرى فيما اكد ممثل حزب الله الشيخ عطا الله حمود ان المقاومة في لبنان ملتزمة بتحرير الاسرى كقضية مركزية في عملها لاننا قوم لا ننسى اسرانا.
كما اجمعت الكلمات على ادانة الهجوم على كنيسة القديسين في الاسكندرية واعتبرتها جزءاً من حرب صهيونية على كل المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين والعراق وصولاً الى مصر.

كذلك وجه المعتصمون المتضامنون العزاء الى الشعب الفلسطيني والامة العربية بريحل المناضل الكبير ابو ماهر اليماني.
وكان قد تحدث ابو جهاد علي عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية الذي توجه بخالص العزاء للرفاق في الجبهة الشعبية ولمنظمة التحرير بفقدان القائد ابو ماهر اليماني وحيا الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقدم كلمات الحضور وتحدث الاسير المحرر انور ياسين، علي فيصل (منظمة التحرير الفلسطينية)، ابو موسى صبري ( تحالف القوى الفلسطينية)، نبيل حلاق (مسؤول العلاقات الخارجية في لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة)، اسعد حمود ( الشباب القومي العربي)، رامز دقدوق (الهيئة الوطنية لدعم الشعب والمقاومة في العراق)، والشيخ محمد نمر زغموت (رئيس المجلس الشرعي الفلسطيني في الشتات.

زين
فيما تلا المحامي عمر زين منسق عام اللجنة نص المذكرة وجاء فيها: نقف اليوم أمام مركز الصليب الاحمر الدولي في لبنان لنؤكد كما دائماً على مدى الانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين وكذلك الأميركي في السجون العراقية بحق أسرانا والتي تستدعي تحركاً عالمياً من جميع مؤسسات المجتمع المدني للوقوف مع أسرانا حتى حريتهم.
أولاً : إن دول العالم ومؤسساته القانونيه التي تنادي بحقوق الانسان، وتتغنى بالحرية والديمقراطية لا تبالي لما يحدث لإسرانا ولا تحرك ساكناً أمام معاناة الآلاف منهم الذين تنتهك كرامتهم وتنتقص حقوقهم يومياً خلف قضبان السجون الأميركية والصهيونية ويعتقلون في سجون لا تصلح كإسطبلات للحيوانات فهي تفتقر للهواء النقي، ولا تدخلها الشمس وتمتلىء بالرطوبه التي تسبب الأمراض للأسرى ولا يقدم فيها العلاج، ويحرم الأسرى فيها من الزيارة والتعليم والطعام الجيد، ويعاقب بالغرامات المالية والعزل الانفرادي لفترات تصل لسنوات طويلة.

أين الصليب الاحمر الدولي من كل ذلك؟؟؟.

ثانياً : إن سلطات الاحتلال وضعت غطاءً قانونياً لسياسة العزل الانفرادي، وهي بذلك الدولة الوحيدة في العالم التي تشرع انتهاكات لحقوق الانسان الأسير، فقانون مصلحة السجون الإسرائيلية لعام 1971 المعدل عام 2006 يؤكد ذلك، وقانون شاليط مؤخراً أيضاً، وقد كان عام 2010 الأسواء على الأسرى.

ثالثاً : لا بدَّ في هذه الوقفة الإحتجاجية اليوم أن نذكر بأنّ هناك معتقل إداري في سجون الاحتلال منذ 19/10/2007 وندعوا المنظمات الحقوقية في العالم الضغط على العدو لإطلاق سراحه، هذا ويزداد التوسع في الاعتقال الاداري ليشمل أسرى بالعشرات وهذا يتنافى مع أبسط المعايير الدولية لحقوق الانسان، لأنه اعتقال تعسفي بدون تهمة أو لائحة إتهام ويعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه،

رابعاً : نرفع الصوت عالياً للتدخل السريع والعاجل لتقديم العلاج للأسرى المرضى في المعتقلات الصهيونية والبالغ عددهم أكثر من 1500 أسير. ونشير إلى أن الأسير رامي الديك مهدد بفقدان البصر والسمع جراء سياسة الاهمال الطبي وعدم تقديم العلاج له ومثله العشرات.

خامساً : ننبّه العالم الحر بأن منع المعتقل من لقاء محاميه لمدة طويلة، كما يحصل الآن يتيح إستخدام طرق استنزاف للمعتقل وإستعمال وسائل تعذيب ممنوعة.

سادساً : نؤكد أن الاجراءات العقابية بحق أسرى "سجن هواديم" واقتحام سجن "مجدو" و " عوفر" و " حوارة " و رامون. كلها مخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية. كما أننا نلفت الى إزدياد الانتهاكات بحق الاسيرات.
وتطلب اللجنة منكم التحرك السريع لإنقاذ أسرانا الأبطال.
تقديم مذكرة

بعدها قام وفد من المعتصمين ضم اضافة إلى زين كل من يحيى المعلم امين سر اللجنة، وعباس الجمعة (عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية) ومأمون مكحل (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، بتقديم المذكرة إلى مندوب الصليب الاحمر الدولي .