نتنياهو يقول إنه وافق على تمديد تجميد الاستيطان لكن الأمريكيين تراجعوا

غزة - دنيا الوطن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين إنه وافق على المطلب الأمريكي بتمديد تجميد البناء الاستيطاني لمدة ثلاثة شهور لكن الأمريكيين هم الذين تراجعوا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن "الولايات المتحدة توجهت إلينا وطلبت أن ندرس تمديد التجميد لثلاثة شهور، والحقيقة هي أنه على عكس ما تم نشره فإننا كنا مستعدين لذلك وإسرائيل لم ترفض التمديد لكن في نهاية المطاف الولايات المتحدة هي التي قررت عدم الذهاب في هذا الاتجاه وبحق، برأيي".
وأضاف إن الأمريكيين قرروا أنهم يريدون العودة إلى مسار محادثات يحاولون من خلاله تقليص الفجوات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وتابع إنه قال للرئيس الأمريكي باراك أوباما "إنني مستعد لطرح هذا (تمديد التجميد) في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) لكن عندها وصلت المحادثة الهاتفية المفاجئة من الأمريكيين الذين قالوا إنهم لا يطلبون تمديد التجميد".
ووفقا لنتنياهو فإن "الأمريكيين قالوا وبحق إن التجميد قد يقود إلى طريق مسدود وكما سندخل في إطارها إلى مسار لا نهائي من تمديد التجميد، لكن رغم كل هذا وافقت على المضي في ذلك".
وتطرق رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى الخطوات الفلسطينية الرامية إلى الحصول على اعتراف بدولة مستقلة في حدود العام 1967 بصورة أحادية الجانب وقال "إننا نعي خطواتهم لكن الكونغرس رفض القيام بخطوات أحادية الجانب ويبدو أن الأمريكيين لن يكونوا شركاء في اتفاق مفروض وهذا (أي الخطوة الفلسطينية) سوف يفشل ولن ينتج عنه شيء".
وقال إنه تحدث مع أوباما حول معادلة لاتفاق سلام تؤدي إلى الحفاظ على التفوق العسكري المتميز لإسرائيل.
وأضاف إن مبعوثين أمريكيين سيحضرون إلى إسرائيل في منتصف الشهر الحالي وربما في مطلع الأسبوع المقبل والمحاولة الآن هي تقليص الفجوات بين إسرائيل والفلسطينيين والبحث في قضايا الحل الدائم.
ونفى نتنياهو أن يكون رفض تنفيذ خطوات مثل تجميد البناء الاستيطاني تحسبا من سقوط حكومته وشدد على أن "أي اتفاق ائتلافي لن يمنع اتفاقا مع الفلسطينيين ويوم (أمس) الأحد وخلال اجتماع الحكومة توجهت إلى أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) ودعوته إلى إجراء مفاوضات مباشرة لكني لم أتلق ردا".
وحمل الجانب الفلسطيني مسؤولية الجمود السياسي وقال "نفذنا خطوات كثيرة من أجل دفع العملية السياسية لكن الفلسطينيين لم يتقدموا بميليمتر واحد رغم التجميد الذي نفذناه" في إشارة إلى تعليق أعمال بناء جديدة في مستوطنات الضفة الغربية لمدة عشرة شهور انتهت في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأضاف إن الفلسطينيين دخلوا المحادثات فقط مع اقتراب نهاية مدة التجميد والموضوع الوحيد الذي طرحوه كان استمرار التجميد.
وادعى نتنياهو أنه أيد حل الدولتين للشعبين منذ العام 1996، عندما بدأ ولايته الأولى في رئاسة الحكومة، وأنه عبر عن ذلك في اجتماعات حزب الليكود.
لكن رئيسة حزب كديما والمعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني قاطعته قائلة إنه "لأمر مذهل كيف تصف واقعا بديلا وتدعي أن هذه هي الحقيقة، ففي العام 2002 أعلنت أمام مركز الليكود 'نعم لدولة يهودية معناها لا لدولة فلسطينية ويجب القول لا لها' ودعنا نراك تبدأ بتغيير الموقف الرسمي لليكود".
وأضافت ليفني مخاطبة نتنياهو إنه "لا يصدقونك لأنك تتحدث بشكل مختلف في الهيئات المختلفة ويتم امتحانك وفقا لنتائجك وليس وفقا لكلامك، والنتيجة هي صفر وحتى ناقص".
وتطرق نتنياهو إلى سوريا قائلا "إننا مستعدين ونريد مفاوضات مع سوريا والمشكلة هي أن السوريين اليوم يريدون كل شيء سلفا، والسوريون يطلبون كل الأراضي (في هضبة الجولان) قبل أن يبدوا استعدادا للبدء في مفاوضات، ونحن فعلا مهتمون بالتقدم في هذا المسار ولا يوجد نقص بالمبعوثين والمشكلة هي أنهم يريدون الأراضي كلها قبل المفاوضات".
وحول الوضع في لبنان مع اقتراب صدور تقرير المحكمة الدولية بشأن إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري قال نتنياهو "نحن لسنا ضالعين في هذا الأمر وبالتأكيد ليس لدينا أية مصلحة لإشعال الحدود".
وتطرق زعيم الليكود أيضا إلى موضوع المهاجرين الأفارقة الذين يتسللون إلى إسرائيل عبر حدودها مع مصر وقال إنه يدرس إصدار أمر بإطالة الجدار الأمني الذي تبنيه إسرائيل عند الحدود مع مصر وبناء جدار أمني عند الحدود بين إسرائيل والأردن.
ومن جهة أخرى، طالب وزراء حزب العمل الإسرائيلي رئيس الحزب وزير الدفاع إيهود باراك بوضع إنذار أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقضي بأنه في حال عدم حدوث تقدم في العملية السياسية واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين فإن الحزب سينسحب من الحكومة.
وقالت صحيفة (هآرتس) الاثنين إن مطالبة وزراء العمل جاءت خلال اجتماع عاصف عقد الأحد وذلك على خلفية ما كشفت عنه الصحيفة عن أن غضبا يسود الإدارة الأمريكية على باراك وأن الشعور السائد لدى الأمريكيين هو أن باراك (ضلل) الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين إنه وافق على المطلب الأمريكي بتمديد تجميد البناء الاستيطاني لمدة ثلاثة شهور لكن الأمريكيين هم الذين تراجعوا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن "الولايات المتحدة توجهت إلينا وطلبت أن ندرس تمديد التجميد لثلاثة شهور، والحقيقة هي أنه على عكس ما تم نشره فإننا كنا مستعدين لذلك وإسرائيل لم ترفض التمديد لكن في نهاية المطاف الولايات المتحدة هي التي قررت عدم الذهاب في هذا الاتجاه وبحق، برأيي".
وأضاف إن الأمريكيين قرروا أنهم يريدون العودة إلى مسار محادثات يحاولون من خلاله تقليص الفجوات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وتابع إنه قال للرئيس الأمريكي باراك أوباما "إنني مستعد لطرح هذا (تمديد التجميد) في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) لكن عندها وصلت المحادثة الهاتفية المفاجئة من الأمريكيين الذين قالوا إنهم لا يطلبون تمديد التجميد".
ووفقا لنتنياهو فإن "الأمريكيين قالوا وبحق إن التجميد قد يقود إلى طريق مسدود وكما سندخل في إطارها إلى مسار لا نهائي من تمديد التجميد، لكن رغم كل هذا وافقت على المضي في ذلك".
وتطرق رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى الخطوات الفلسطينية الرامية إلى الحصول على اعتراف بدولة مستقلة في حدود العام 1967 بصورة أحادية الجانب وقال "إننا نعي خطواتهم لكن الكونغرس رفض القيام بخطوات أحادية الجانب ويبدو أن الأمريكيين لن يكونوا شركاء في اتفاق مفروض وهذا (أي الخطوة الفلسطينية) سوف يفشل ولن ينتج عنه شيء".
وقال إنه تحدث مع أوباما حول معادلة لاتفاق سلام تؤدي إلى الحفاظ على التفوق العسكري المتميز لإسرائيل.
وأضاف إن مبعوثين أمريكيين سيحضرون إلى إسرائيل في منتصف الشهر الحالي وربما في مطلع الأسبوع المقبل والمحاولة الآن هي تقليص الفجوات بين إسرائيل والفلسطينيين والبحث في قضايا الحل الدائم.
ونفى نتنياهو أن يكون رفض تنفيذ خطوات مثل تجميد البناء الاستيطاني تحسبا من سقوط حكومته وشدد على أن "أي اتفاق ائتلافي لن يمنع اتفاقا مع الفلسطينيين ويوم (أمس) الأحد وخلال اجتماع الحكومة توجهت إلى أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) ودعوته إلى إجراء مفاوضات مباشرة لكني لم أتلق ردا".
وحمل الجانب الفلسطيني مسؤولية الجمود السياسي وقال "نفذنا خطوات كثيرة من أجل دفع العملية السياسية لكن الفلسطينيين لم يتقدموا بميليمتر واحد رغم التجميد الذي نفذناه" في إشارة إلى تعليق أعمال بناء جديدة في مستوطنات الضفة الغربية لمدة عشرة شهور انتهت في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأضاف إن الفلسطينيين دخلوا المحادثات فقط مع اقتراب نهاية مدة التجميد والموضوع الوحيد الذي طرحوه كان استمرار التجميد.
وادعى نتنياهو أنه أيد حل الدولتين للشعبين منذ العام 1996، عندما بدأ ولايته الأولى في رئاسة الحكومة، وأنه عبر عن ذلك في اجتماعات حزب الليكود.
لكن رئيسة حزب كديما والمعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني قاطعته قائلة إنه "لأمر مذهل كيف تصف واقعا بديلا وتدعي أن هذه هي الحقيقة، ففي العام 2002 أعلنت أمام مركز الليكود 'نعم لدولة يهودية معناها لا لدولة فلسطينية ويجب القول لا لها' ودعنا نراك تبدأ بتغيير الموقف الرسمي لليكود".
وأضافت ليفني مخاطبة نتنياهو إنه "لا يصدقونك لأنك تتحدث بشكل مختلف في الهيئات المختلفة ويتم امتحانك وفقا لنتائجك وليس وفقا لكلامك، والنتيجة هي صفر وحتى ناقص".
وتطرق نتنياهو إلى سوريا قائلا "إننا مستعدين ونريد مفاوضات مع سوريا والمشكلة هي أن السوريين اليوم يريدون كل شيء سلفا، والسوريون يطلبون كل الأراضي (في هضبة الجولان) قبل أن يبدوا استعدادا للبدء في مفاوضات، ونحن فعلا مهتمون بالتقدم في هذا المسار ولا يوجد نقص بالمبعوثين والمشكلة هي أنهم يريدون الأراضي كلها قبل المفاوضات".
وحول الوضع في لبنان مع اقتراب صدور تقرير المحكمة الدولية بشأن إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري قال نتنياهو "نحن لسنا ضالعين في هذا الأمر وبالتأكيد ليس لدينا أية مصلحة لإشعال الحدود".
وتطرق زعيم الليكود أيضا إلى موضوع المهاجرين الأفارقة الذين يتسللون إلى إسرائيل عبر حدودها مع مصر وقال إنه يدرس إصدار أمر بإطالة الجدار الأمني الذي تبنيه إسرائيل عند الحدود مع مصر وبناء جدار أمني عند الحدود بين إسرائيل والأردن.
ومن جهة أخرى، طالب وزراء حزب العمل الإسرائيلي رئيس الحزب وزير الدفاع إيهود باراك بوضع إنذار أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقضي بأنه في حال عدم حدوث تقدم في العملية السياسية واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين فإن الحزب سينسحب من الحكومة.
وقالت صحيفة (هآرتس) الاثنين إن مطالبة وزراء العمل جاءت خلال اجتماع عاصف عقد الأحد وذلك على خلفية ما كشفت عنه الصحيفة عن أن غضبا يسود الإدارة الأمريكية على باراك وأن الشعور السائد لدى الأمريكيين هو أن باراك (ضلل) الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
التعليقات