اللواء الدكتور كامل أبو عيسي:ستبقى مصر قلعه حصينة في مواجهه قوى الشر والعدوان ...

غزة دنيا الوطن


أستنكر اللواء الدكتور كامل أبو عيسي مدير المركز الإستراتيجي للسياسات الفلسطينية بشده حادثه الهجوم الإرهابي الأعمى والبشع ضد كنيسة القديسين في الإسكندرية وأكد:بأنها أي هذه الحادثة المثيرة للحزن والسخط والاشمئزاز لن تنجح ولن تكون سببا في أثاره نيران الفتن الطائفية والصراعات الدينية في مصر وبحسب المخططات الشريرة التي تستهدف مصر في تاريخها الناصع ومكانتها الإقليمية والدولية المرموقة وفي دورها الريادي والطليعي في قياده الأمتين العربية والإسلامية وفي كفاحها المستمر ضد الاحتلال الصهيوني والإسرائيلي للأراضي العربية ومن أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وقال:بان مصر كانت وستبقي قلعه حصينة والقلاع الحصينة يصعب الاستيلاء عليها من الخارج مهما تعاظمت المقدرة أو القدرة لدى القوى الطامعة والمعتدية ولهذا ولذلك فأن إستراتيجية قوى الشر التي تستهدف مصر قد تم وضعها على ضوء هذه الاعتبارات وهي إستراتيجية (صهيونيه أمريكية) وتعتمد على ضرب القلعة المصرية الحصينة من داخلها وبهدف وغرض تفتيت الكيانيه المصرية وإنشاء دويلات على أسس طائفية ودينية وعرقية ضعيفة ومتناحرة فيما بينها.


وعملياً:فأن أصحاب هذا المخطط الشرير واللعين ينطلقون فى اعتقادهم هذا من فرضية أن تعاظم القدرة والمقدرة الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية المصرية يهدد وجود وبقاء ومستقبل كيان الدولة الإسرائيلية.


وعليه وبحسب المؤشرات الدالة على هذا المخطط الشرير واللعين الذي يستهدف مصر هو ما تم نشرة من تسريبات على موقع(ويكيليكس)والذي يتحدث:"عن استياء أمريكي وإسرائيلي بسبب رفض الجيش المصري القيام بدور يناط به في أطار ما يسمى بإستراتيجيه محاربه الإرهاب" ورفض الرئيس حسنى مبارك والقيادة المصرية لهذه التوجهات المغرضة والخطيرة والشريرة.


فالجيش المصري هو درع مصر الحصين ودرع الأمتين العربية والإسلامية والقابض دوماً على الزناد في مواجهه قوى البغي والعدوان الصهيونية والإسرائيلية.