تنبؤات مبكية للفلكيين بخصوص عرب النمسا للعام 2011

فيينا النمسا-دنيا الوطن-ناصر الحايك 
  
أيضا عرب النمسا كان لهم نصيب لا يستهان به من تنبؤات والمنجمين والمشعوذين من خلال النجوم والكواكب ، التي لا ترحم لعام 2011 وطالت بعض الشخصيات الهامة والمؤثرة ، تنبؤات للأسف منها ما هو محزن وغير سار ، بل وتنذر بمرحلة حرجة وقاتمة مقبلة عليها هذه الجالية المبتلية برموز قل نظيرها ، البالغ تعدادها أكثر من اربعمائة ألف نسمة . 
  
فيما يلي بعض هذه التنبؤات: 
  
سفير عربي "هام " يحزم أمتعته ويستعد للرحيل والعودة من حيث لم يأت بالرغم  من محاولاته الحثيثة واستماتته للبقاء في منصبه بصفة "عالة على الشعب" ، الذي يجنى منه الكثير من الأموال والمصالح دون أن يضطر لبذل أي جهد شأنه شأن الكثيرين ،إضافة إلى أن توسلاته وصرخاته للمسئولين بغية الحصول على استثناء تصطدم بحائط الرفض . 
  
رئيس هيئة إسلامية كبرى يتنحى أو يخلع من العرش يفقد هيبته وصلاحياته بعد أن كان ذو شأن "عظيم" ويحيط به جمع غفير من المتملقين والمتسلقين الذين بدورهم ينفضون من حوله ويلهثون وراء خليفته ، فيدخل في دوامة الكآبة والإحباط ويصاب بجنون الارتياب والهوس ويخيل إليه أحيانا بأنه "المهدي المنتظر" ويحاول الانتحار لكنه يفشل . 
  
صدور عدد كبير من المواقع الالكترونية والوكالات الإخبارية بالنمسا ، الناطقة بالعربية والتي لن يزورها ويطلع على محتوياتها غير صاحبها وأحيانا زوجته ، وحدوث طفرة شديدة في "الكتاب والشعراء والصحفيين" حتى لا يكاد ينقضى يوم إلا وتصبح عدد المقالات والقصائد والقصص الخيالية "الشيقة" أكثر من عدد القراء. 
  
ازدياد مفرط في أعداد الفتيات المحجبات "المودرن" المرتديات للملابس والبناطيل "الجينز" الضيقة جدا على أجسادهن والألوان الصارخة محققات بذلك نجاحا منقطع النظير في لفت الأنظار النهمة لهن على اعتبار إنهن "ملتزمات جدا باللباس الشرعي " ، يصبحن جميعهن كالدمى و"الاراجوزات" من كثرة طلاء وجوههن بمستحضرات التجميل . 
  
إقبال ملحوظ على رابطة المسنين النمساويين العرب وانضمام أعضاء جدد إليها قبل أن يتقاعدوا من الحياة ويواروا الثرى ، يتم تكريمهم ومنحهم أوسمة ونياشين وشهادات تقدير عقب إعلان معظمهم توبتهم عما اقترفوه من خطايا ، نظير خدمات بعضهم التنموية المشرفة للجالية و مسيرتهم النضالية الحافلة بالعطاء والتضحيات الجسيمة على مدار عقود مضت > 
  
التسول باسم الفقراء والمحتاجين والمساكين يبلغ ذروته وأوجه فى العام 2011 ويصل إلى درجة مطاردة أشباح صناديق جمع التبرعات للمسلمين أثناء نومهم بحيث تقلبها إلى كوابيس مرعبة  يصعب التخلص منها من دون اللجوء إلى تناول المهدئات .

التعليقات