محكمة تل ابيب المركزية تدين الرئيس الإسرائيلي السابق كاتساف بتهمتي اغتصاب واعتداء جنسي على موظفة حكومية سابقة
غزة - دنيا الوطن
دانت محكمة تل أبيب المركزية الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف بتهمتي اغتصاب وتهم أخرى بالاعتداء الجنسي اليوم الخميس، وأعلنت أن رواية كاتساف للأحداث كانت "مليئة بالأكاذيب".
وقد صدر الحكم على كاتساف (قصاب – وهو من اصل ايراني) بعد أربع سنوات من ظهور شكاوى متعددة باعتداءات جنسية شديدة على موظفاته. وتعود هذه الاتهامات إلى الفترة التي قضاها كاتساف وزيراً للسياحة إضافة إلى فترته رئيساً للدولة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" ان كاتساف دين بالاغتصاب والاعتداء جنسيا على موظفة سابقة في وزارة السياحة. كما دين بالتحرش الجنسي بموظفة في مكان الإقامة الرئاسية، والتحرش بموظفة أخرى والاعتداء الجنسي عليها، إضافة إلى عرقلة العدالة.
وتمت تبرئة الرئيس السابق من تهمة واحدة هي تحرشه بإحدى الشاهدات.
وجرت المحاكمة التي استمرت عاما كاملا خلف ابواب مغلقة، ما ترك الجماهير تتساءل عن ما إذا كان كاتساف قد اقدم على مخاطرة حكيمة حين انسحب من عرض تسوية قانونية قبل عامين.
ولم يتضمن عرض التسوية الاتهامات الأكثر خطورة وتلقى كاتساف بموجبها وعداً بوقف تنفيذ الحكم في أسوأ الأحوال، لكن الرئيس السابق قرر أنه يريد إثبات براءته الكاملة في المحكمة.
واعلن رئيس هيئة القضاة
جورج قرَا خلال تلاوته الحكم أن كاتساف اعاد بعدم قبوله عرض التسوية خلط أوراق القضي، وليس لمصلحته. واضاف: "لقد عرّض المتهم نفسه لقائمة طويلة من الاتهامات والتشهير".
وأبلغ القاضي قرَا المحكمة بأن الفترة الطويلة التي مضت منذ بدء المحاكمة أدت إلى ظهور أدلة جديدة تدعم ادعاءات المشتكية (أ) ما قلل مصداقية كاتساف إلى حد كبير.
ووفقا للقاضي، فقد حاول كاتساف إغواء المشتكية (أ)، وحين لم تستجب لمحاولاته، بدأ بالتحرش بها. وأخبر المتهم الضحية أنه يحبها، وتركها شاعرة بالإذلال.
وقالت هيئة القضاة: "لقد قبلنا أقوال المشتكية (أ) بأن الإذلال نتج لسبب واحد هو أنها رفضت قبول المحاولات الجنسية التي قام بها المتهم".
وقال قرَا: "بينما قال فريق الدفاع إن تلك كانت مؤامرة دنيئة من قبل المشتكية بسبب رغبتها في الانتقام من المتهم لأنه طردها، فقد جلب الادعاء مجموعة من الشهود الذين أفادوا بأنهم سمعوا ملاحظات من المشتكية في الفترة بين وقوع الحدث وظهور القضية".
وحكم القضاة بأن "هذه الشهادات تكذب ادعاءات التشهير والافتراء. كل هذه الشهادات القائمة على ما قالته (أ) تتناقض مع ادعاءات المتهم بأن ذلك كان افتراء ناتجا عن عواطف".
ورافق كاتساف إلى المحكمة اليوم محاموه، أفيغدور فيلدمان وتسيون عمير وأفراهام ليفي. أما زوجته غيلا فلم تكن حاضرة.
وكان الحكم الذي تلته هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة- هم جورج قرَا وميريام سوكولوف وجوديث شيفاح- هو أول بيان قضائي بحقيقة الشكاوى المتكررة التي تناولتها وسائل الاعلام الإسرائيلية وتمعن في تفاصيلها الجمهور الاسرائيلي خلال السنوات الأربع الماضية.
وبعد محاولة مبدئية لجعل تلاوة الحكم بعيدة عن مسامع وسائل الإعلام، تليت مواده الأساسية في محكمة مفتوحة، لكن سيتم لاحقا نشر مواد أخرى من الحكم بعد أن تعلن الدولة موقفها بهذا الشأن.
دانت محكمة تل أبيب المركزية الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف بتهمتي اغتصاب وتهم أخرى بالاعتداء الجنسي اليوم الخميس، وأعلنت أن رواية كاتساف للأحداث كانت "مليئة بالأكاذيب".
وقد صدر الحكم على كاتساف (قصاب – وهو من اصل ايراني) بعد أربع سنوات من ظهور شكاوى متعددة باعتداءات جنسية شديدة على موظفاته. وتعود هذه الاتهامات إلى الفترة التي قضاها كاتساف وزيراً للسياحة إضافة إلى فترته رئيساً للدولة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" ان كاتساف دين بالاغتصاب والاعتداء جنسيا على موظفة سابقة في وزارة السياحة. كما دين بالتحرش الجنسي بموظفة في مكان الإقامة الرئاسية، والتحرش بموظفة أخرى والاعتداء الجنسي عليها، إضافة إلى عرقلة العدالة.
وتمت تبرئة الرئيس السابق من تهمة واحدة هي تحرشه بإحدى الشاهدات.
وجرت المحاكمة التي استمرت عاما كاملا خلف ابواب مغلقة، ما ترك الجماهير تتساءل عن ما إذا كان كاتساف قد اقدم على مخاطرة حكيمة حين انسحب من عرض تسوية قانونية قبل عامين.
ولم يتضمن عرض التسوية الاتهامات الأكثر خطورة وتلقى كاتساف بموجبها وعداً بوقف تنفيذ الحكم في أسوأ الأحوال، لكن الرئيس السابق قرر أنه يريد إثبات براءته الكاملة في المحكمة.
واعلن رئيس هيئة القضاة
جورج قرَا خلال تلاوته الحكم أن كاتساف اعاد بعدم قبوله عرض التسوية خلط أوراق القضي، وليس لمصلحته. واضاف: "لقد عرّض المتهم نفسه لقائمة طويلة من الاتهامات والتشهير".
وأبلغ القاضي قرَا المحكمة بأن الفترة الطويلة التي مضت منذ بدء المحاكمة أدت إلى ظهور أدلة جديدة تدعم ادعاءات المشتكية (أ) ما قلل مصداقية كاتساف إلى حد كبير.
ووفقا للقاضي، فقد حاول كاتساف إغواء المشتكية (أ)، وحين لم تستجب لمحاولاته، بدأ بالتحرش بها. وأخبر المتهم الضحية أنه يحبها، وتركها شاعرة بالإذلال.
وقالت هيئة القضاة: "لقد قبلنا أقوال المشتكية (أ) بأن الإذلال نتج لسبب واحد هو أنها رفضت قبول المحاولات الجنسية التي قام بها المتهم".
وقال قرَا: "بينما قال فريق الدفاع إن تلك كانت مؤامرة دنيئة من قبل المشتكية بسبب رغبتها في الانتقام من المتهم لأنه طردها، فقد جلب الادعاء مجموعة من الشهود الذين أفادوا بأنهم سمعوا ملاحظات من المشتكية في الفترة بين وقوع الحدث وظهور القضية".
وحكم القضاة بأن "هذه الشهادات تكذب ادعاءات التشهير والافتراء. كل هذه الشهادات القائمة على ما قالته (أ) تتناقض مع ادعاءات المتهم بأن ذلك كان افتراء ناتجا عن عواطف".
ورافق كاتساف إلى المحكمة اليوم محاموه، أفيغدور فيلدمان وتسيون عمير وأفراهام ليفي. أما زوجته غيلا فلم تكن حاضرة.
وكان الحكم الذي تلته هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة- هم جورج قرَا وميريام سوكولوف وجوديث شيفاح- هو أول بيان قضائي بحقيقة الشكاوى المتكررة التي تناولتها وسائل الاعلام الإسرائيلية وتمعن في تفاصيلها الجمهور الاسرائيلي خلال السنوات الأربع الماضية.
وبعد محاولة مبدئية لجعل تلاوة الحكم بعيدة عن مسامع وسائل الإعلام، تليت مواده الأساسية في محكمة مفتوحة، لكن سيتم لاحقا نشر مواد أخرى من الحكم بعد أن تعلن الدولة موقفها بهذا الشأن.
التعليقات