جاسوس جديد يعمل لصالح اسرائيل منذ ٢٠ عاماً ومصر تطالب الإنتربول باعتقال ضابطى الموساد بقضية التجسس

غزة - دنيا الوطن
أصدرت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ مذكرة اعتقال دولية تطالب فيها البوليس الدولى (الإنتربول) بتعقب وضبط وإحضار كل من جوزيف ديمور وإيدى موشيه، ضابطى الموساد الإسرائيلى، اللذين اعترف عليهما طارق عبدالرازق المتهم بالتجسس مع الموساد، في حين كشف المتهم في التحقيقات أن مصرياً آخر يلقبه الموساد بـ«الأستاذ» يعمل لصالح الإسرائيليين منذ ٢٠ عاما.

وأوضحت مذكرة الاعتقال أن ضابطى الموساد جندا المتهم بهدف ارتكاب جريمة التجسس على مصر ودول عربية أخرى بما يضر بمصالحها وأمنها القومى، بحسب صحيفة الشروق الصادرة الاحد.

كان جهاز الأمن القومى المصرى قد قدم للنيابة صورا لضباط الموساد وهى التى أرفقتها النيابة بالتحقيقات، كما قدم الجهاز رصدا لجميع الأماكن التى تنقل فيها المتهم، والشقق السرية التى كان يلتقى فيها بضابطى الموساد فى دول نيبال ولاوس وكمبوديا والهند وتايلاند وكذلك إقليم ماكاو التابع للصين.

يشار الى ان المتهم أقر أمام طاهر الخولى، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة، أن المتهمين يعملان ضابطين بالموساد الإسرائيلى وجنداه للعمل لصالح إسرائيل بالتجسس على دول الطوق (مصر وسوريا ولبنان) بتجنيد الشيعة بجنوب لبنان وتجنيد أشخاص من الطائفة العلوية بسوريا لاختراق دائرة الحكم السورى.

من جهة أخرى، كشفت تحقيقات النيابة فى قضية التجسس، المتهم فيها طارق عبدالرازق، عن جاسوس جديد تراقبه أجهزة الأمن المصرية.

حيث قال المتهم فى التحقيقات إن مصرياً آخر يلقبه الموساد بـ«الأستاذ» يعمل لصالح الإسرائيليين منذ ٢٠ عاما، وأكد المتهم أن الجاسوس، الذى لايزال طليقا وقابله فى بكين، تمكن من تجنيد مئات من المصريين للعمل لصالح الموساد، بحسب صحيفة المصري اليوم الاحد.

وأشار إلى أنه أبلغ السفارة المصرية بعمله مع إسرائيل وطالبه السفير بالحضور إلى القاهرة لإبلاغ الجهات الأمنية إلا أن المتهم جاء إلى مصر ومكث فيها يومين دون أن يبلغ أحداً بشىء وقضى اليومين فى فندق بميدان التحرير ولم يذهب لزيارة أسرته، وألقى القبض عليه فى أغسطس الماضى بمطار القاهرة أثناء سفره إلى الصين.

وأكدت مصادر أمنية أن إخطار المتهم السفارة المصرية بعمله مع الموساد قبل إلقاء القبض عليه بشهر لن يفيده فى القضية، لأنه كان مراقباً منذ ٦ أشهر وأنه فعل ذلك لشعوره بأنه مراقب.

التعليقات