مؤسس ويكيليكس يخشى من «تصفيته» إذا سلم إلى الولايات المتحدة
غزة - دنيا الوطن
اعرب مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، عن خشيته من التعرض للقتل إذا قامت بريطانيا بتسليمه إلى الولايات المتحدة بتهمة التجسس.
وقال أسانج (39 سنة) في مقابلة مع صحيفة «ذي غارديان» الصادرة امس: «سيكون من المستحيل سياسياً بالنسبة إلى بريطانيا تسليمي إلى الولايات المتحدة، حيث سأواجه التصفية إذا ما قررت الأخيرة سجني».
وتدرس السلطات الاميركية حالياً إمكان المطالبة بتسليم أسانج بتهمة التجسس، والذي يواجه في بريطانيا إجراءات تسليمه إلى السويد بتهم الاعتداء الجنسي على امرأتين، نفى مؤسس موقع «ويكيليكس» صحتها، واعتبر أن دوافع سياسية وراءها.
وأضاف أسانج أن تصاعد التأييد الشعبي له في المملكة المتحدة «سيجعل من الصعب على السلطات البريطانية تسليمه إلى الأميركيين، لأن المسألة برمتها سياسية، ويمكننا أن نفترض قيام محاولة للتأثير على الرأي السياسي في المملكة المتحدة والتأثير على موقفنا كلاعب اخلاقي».
وقال: «من الناحية القانونية، تملك المملكة المتحدة الحق في عدم تسليم مرتكبي الجرائم السياسية، والتجسس هو الحال الكلاسيكية للجرائم السياسية، وحكومة المملكة المتحدة هي التي تقدّر ما إذا كانت ستطبق هذا الاستثناء».
وأصرّ أسانج على أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون ونائبه نك كليغ هما في موقع أقوى من حكومة حزب العمال السابقة لمقاومة طلب تسليمه إلى الولايات المتحدة.
اعرب مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، عن خشيته من التعرض للقتل إذا قامت بريطانيا بتسليمه إلى الولايات المتحدة بتهمة التجسس.
وقال أسانج (39 سنة) في مقابلة مع صحيفة «ذي غارديان» الصادرة امس: «سيكون من المستحيل سياسياً بالنسبة إلى بريطانيا تسليمي إلى الولايات المتحدة، حيث سأواجه التصفية إذا ما قررت الأخيرة سجني».
وتدرس السلطات الاميركية حالياً إمكان المطالبة بتسليم أسانج بتهمة التجسس، والذي يواجه في بريطانيا إجراءات تسليمه إلى السويد بتهم الاعتداء الجنسي على امرأتين، نفى مؤسس موقع «ويكيليكس» صحتها، واعتبر أن دوافع سياسية وراءها.
وأضاف أسانج أن تصاعد التأييد الشعبي له في المملكة المتحدة «سيجعل من الصعب على السلطات البريطانية تسليمه إلى الأميركيين، لأن المسألة برمتها سياسية، ويمكننا أن نفترض قيام محاولة للتأثير على الرأي السياسي في المملكة المتحدة والتأثير على موقفنا كلاعب اخلاقي».
وقال: «من الناحية القانونية، تملك المملكة المتحدة الحق في عدم تسليم مرتكبي الجرائم السياسية، والتجسس هو الحال الكلاسيكية للجرائم السياسية، وحكومة المملكة المتحدة هي التي تقدّر ما إذا كانت ستطبق هذا الاستثناء».
وأصرّ أسانج على أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون ونائبه نك كليغ هما في موقع أقوى من حكومة حزب العمال السابقة لمقاومة طلب تسليمه إلى الولايات المتحدة.
التعليقات