الأمم المتحدة: إسرائيل وحماس تريدان خفض حدة التوتر في قطاع غزة

غزة - دنيا الوطن
قالت الأمم المتحدة الخميس إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة أوضحتا أنهما ترغبان في خفض حدة التوتر في القطاع وحوله ودعت إلى إنهاء العمليات المسلحة.
وقال روبرت سيري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط في بيان "استمعنا إلى رغبة واضحة من كل الأطراف المعنية بمنع تصعيد الوضع واحترام الهدوء وأدعو إلى إنهاء أعمال العنف".
وتزايدت الهجمات بالصواريخ وقذائف المورتر قبل حلول الذكرى السنوية الثانية للهجوم الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة الذي بدأ في 27 ديسمبر كانون الأول عام 2008 واستمر ثلاثة أسابيع قبل التوصل إلى هدنة غير رسمية.
وقال مسؤولون طبيون في غزة إن فلسطينيا استشهد الخميس وأصيب ثلاثة آخرون في شمال قطاع غزة عندما اقتربوا من السياج الحدودي عند نقطة تحظر إسرائيل الوصول إليها.
وأضافت مصادر في مستشفى فلسطيني إن الشهيد وأحد المصابين كانا يقومان برعي الأغنام بينما كان المصابان الآخران ينقبان بين الأنقاض في المنطقة.
وقالت متحدثة باسم جيش الاحلال الإسرائيلي إن القوات رصدت أربعة أشخاص يتحركون بشكل مريب وأطلقت النار عليهم عندما رفضوا الامتثال لأوامر بمغادرة المنطقة
وقالت مصادر في مستشفى في غزة إن 13 فلسطينيا استشهدوا في حوادث مسلحة عبر الحدود مع القوات الإسرائيلية هذا الشهر.
واستشهد خمسة نشطاء فلسطينيين في هجوم جوي إسرائيلي في مطلع الأسبوع وهو أكبر عدد من القتلى الفلسطينيين في هجوم واحد منذ حرب غزة التي استشهد خلالها 1400 فلسطيني، ومقتل 13 إسرائيليا.
وأفاد الجيش الاحلال أن نشطاء فلسطينيين أطلقوا 25 صاروخا على الأقل على إسرائيل في اليومين الماضيين.
وقال سيري إنه يسعى مع مسؤولين آخرين بالأمم المتحدة إلى المساعدة في وقف تصعيد الوضع. وقال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل لا ترغب في إثارة التوتر وستتحلى بضبط النفس إذا لم تتعرض لاستفزاز. وتقول حماس ان إسرائيل التي تشن هجمات جوية ضد النشطاء ردا على الهجمات الصاروخية هي المعتدي.
وقال متحدث باسم حماس إن اسماعيل هنية زعيم الحركة في غزة طلب من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة معاقبة إسرائيل على أساس أنها الطرف الذي يتحمل المسؤولية عن أعمال العنف من خلال تحركاتها العسكرية والحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.
وأصدر سيري بيانا الأربعاء بعد سقوط صاروخ بالقرب من حضانة أطفال إسرائيلية يندد "بإطلاق جماعات نشطاء في غزة لقذائف المورتر والصواريخ على إسرائيل دون تمييز".
وقال إن الهجمات الصاروخية تمثل "انتهاكا واضحا للقانون الانساني الدولي" مضيفا إن إسرائيل لها حق الدفاع عن النفس... بشن هجمات جوية تستهدف نشطاء غزة.
وأحكمت إسرائيل حصارها البري والجوي والبحري على قطاع غزة في عام 2007 بعد أن خطف عناصر من المقاومة الفلسطينية الجندي الإسرائيلي غلعاد شليط في هجوم عبر الحدود. وخففت في الآونة الأخيرة القيود على صادرات بضائع من القطاع.
وأطلق أكثر من 200 صاروخ وقذيفة مورتر من غزة على جنوب إسرائيل هذا العام. وكان هجوم واحد فقط هو القاتل عندما قتل عامل مزرعة تايلاندي بقذيفة مورتر في مارس اذار.
قالت الأمم المتحدة الخميس إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة أوضحتا أنهما ترغبان في خفض حدة التوتر في القطاع وحوله ودعت إلى إنهاء العمليات المسلحة.
وقال روبرت سيري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط في بيان "استمعنا إلى رغبة واضحة من كل الأطراف المعنية بمنع تصعيد الوضع واحترام الهدوء وأدعو إلى إنهاء أعمال العنف".
وتزايدت الهجمات بالصواريخ وقذائف المورتر قبل حلول الذكرى السنوية الثانية للهجوم الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة الذي بدأ في 27 ديسمبر كانون الأول عام 2008 واستمر ثلاثة أسابيع قبل التوصل إلى هدنة غير رسمية.
وقال مسؤولون طبيون في غزة إن فلسطينيا استشهد الخميس وأصيب ثلاثة آخرون في شمال قطاع غزة عندما اقتربوا من السياج الحدودي عند نقطة تحظر إسرائيل الوصول إليها.
وأضافت مصادر في مستشفى فلسطيني إن الشهيد وأحد المصابين كانا يقومان برعي الأغنام بينما كان المصابان الآخران ينقبان بين الأنقاض في المنطقة.
وقالت متحدثة باسم جيش الاحلال الإسرائيلي إن القوات رصدت أربعة أشخاص يتحركون بشكل مريب وأطلقت النار عليهم عندما رفضوا الامتثال لأوامر بمغادرة المنطقة
وقالت مصادر في مستشفى في غزة إن 13 فلسطينيا استشهدوا في حوادث مسلحة عبر الحدود مع القوات الإسرائيلية هذا الشهر.
واستشهد خمسة نشطاء فلسطينيين في هجوم جوي إسرائيلي في مطلع الأسبوع وهو أكبر عدد من القتلى الفلسطينيين في هجوم واحد منذ حرب غزة التي استشهد خلالها 1400 فلسطيني، ومقتل 13 إسرائيليا.
وأفاد الجيش الاحلال أن نشطاء فلسطينيين أطلقوا 25 صاروخا على الأقل على إسرائيل في اليومين الماضيين.
وقال سيري إنه يسعى مع مسؤولين آخرين بالأمم المتحدة إلى المساعدة في وقف تصعيد الوضع. وقال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل لا ترغب في إثارة التوتر وستتحلى بضبط النفس إذا لم تتعرض لاستفزاز. وتقول حماس ان إسرائيل التي تشن هجمات جوية ضد النشطاء ردا على الهجمات الصاروخية هي المعتدي.
وقال متحدث باسم حماس إن اسماعيل هنية زعيم الحركة في غزة طلب من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة معاقبة إسرائيل على أساس أنها الطرف الذي يتحمل المسؤولية عن أعمال العنف من خلال تحركاتها العسكرية والحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.
وأصدر سيري بيانا الأربعاء بعد سقوط صاروخ بالقرب من حضانة أطفال إسرائيلية يندد "بإطلاق جماعات نشطاء في غزة لقذائف المورتر والصواريخ على إسرائيل دون تمييز".
وقال إن الهجمات الصاروخية تمثل "انتهاكا واضحا للقانون الانساني الدولي" مضيفا إن إسرائيل لها حق الدفاع عن النفس... بشن هجمات جوية تستهدف نشطاء غزة.
وأحكمت إسرائيل حصارها البري والجوي والبحري على قطاع غزة في عام 2007 بعد أن خطف عناصر من المقاومة الفلسطينية الجندي الإسرائيلي غلعاد شليط في هجوم عبر الحدود. وخففت في الآونة الأخيرة القيود على صادرات بضائع من القطاع.
وأطلق أكثر من 200 صاروخ وقذيفة مورتر من غزة على جنوب إسرائيل هذا العام. وكان هجوم واحد فقط هو القاتل عندما قتل عامل مزرعة تايلاندي بقذيفة مورتر في مارس اذار.
التعليقات