هآرتس: خبراء من ايران وسوريا وصلوا الى القطاع وقاموا بتحسين قدرة حماس العسكرية
غزة - دنيا الوطن
أفادت صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية اليوم – الخميس أن خبراء من ايران وسوريا - وصلوا الى قطاع غزة - قاموا بتحسين القدرة العسكرية والقتالية المتنوعة لدى حماس والجهاد الاسلامي وفصائل فلسطينية أخرى وذلك كجزء من عملية شاملة لإعادة بناء قوة الفصائل التي تم تدميرها في عملية 'الرصاص المصبوب' ( الحرب الاسرائيلية على غزة اواخر 2008 ).
بالاضافة الى ذلك توجّه عشرات عديدة من عناصر هذه الفصائل لتلقي تدريبات في كل من لبنان وسوريا وايران على تشغيل وسائل قتالية مطورة – وذلك خلال العامين الماضيين منذ عملية (الرصاص المصبوب) في القطاع. ثم عاد هؤلاء العناصر الى القطاع مزودين بالخبرة القتالية وقاموا بدورهم بتدريب عناصر أخرى في نفس المجالات.
وتقول 'هأرتس' إن سهولة خروج ودخول خبراء من والى القطاع عبر الأنفاق تحت رفح عبر مصر ومن هناك الى دول أخرى تشكل أحد المآخذ الاسرائيلية الرئيسية على نشاط مصر فيما يتعلق باستمرار عمل الأنفاق في أراضيها.
وبحسب تقديرات الجيش الاستخباراتية ما زالت عملية تعاظم قوة منظمة حماس على أشدّها وعليه فان المنظمة ليست معنية حاليا بتصعيد الوضع ضد اسرائيل.
وتضيف الصحيفة ان تحسين قدرة حماس الصاروخية - التي كانت تمثلت قبل نحو اسبوعين بإصابة دبابة ميركافا بصاروخ ذكي مضاد للدروع من نوع (كورنيت) – ستلزم 'جيش الدفاع' بإعادة التموضع حتى في مناطق بعيدة عن السياج الامني الحدودي علما بأن مدى هذا النوع من الصواريخ يبلغ 5 كيلومرات ونصف الكيلومتر.
وتقول 'هآرتس' ان فرقة غزة العسكرية تدرس من بين عدة احتمالات احتمال غرس أحراش قرب قطاع غزة لحجب الرؤية عن المجموعات الصاروخية الحمساوية.
أفادت صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية اليوم – الخميس أن خبراء من ايران وسوريا - وصلوا الى قطاع غزة - قاموا بتحسين القدرة العسكرية والقتالية المتنوعة لدى حماس والجهاد الاسلامي وفصائل فلسطينية أخرى وذلك كجزء من عملية شاملة لإعادة بناء قوة الفصائل التي تم تدميرها في عملية 'الرصاص المصبوب' ( الحرب الاسرائيلية على غزة اواخر 2008 ).
بالاضافة الى ذلك توجّه عشرات عديدة من عناصر هذه الفصائل لتلقي تدريبات في كل من لبنان وسوريا وايران على تشغيل وسائل قتالية مطورة – وذلك خلال العامين الماضيين منذ عملية (الرصاص المصبوب) في القطاع. ثم عاد هؤلاء العناصر الى القطاع مزودين بالخبرة القتالية وقاموا بدورهم بتدريب عناصر أخرى في نفس المجالات.
وتقول 'هأرتس' إن سهولة خروج ودخول خبراء من والى القطاع عبر الأنفاق تحت رفح عبر مصر ومن هناك الى دول أخرى تشكل أحد المآخذ الاسرائيلية الرئيسية على نشاط مصر فيما يتعلق باستمرار عمل الأنفاق في أراضيها.
وبحسب تقديرات الجيش الاستخباراتية ما زالت عملية تعاظم قوة منظمة حماس على أشدّها وعليه فان المنظمة ليست معنية حاليا بتصعيد الوضع ضد اسرائيل.
وتضيف الصحيفة ان تحسين قدرة حماس الصاروخية - التي كانت تمثلت قبل نحو اسبوعين بإصابة دبابة ميركافا بصاروخ ذكي مضاد للدروع من نوع (كورنيت) – ستلزم 'جيش الدفاع' بإعادة التموضع حتى في مناطق بعيدة عن السياج الامني الحدودي علما بأن مدى هذا النوع من الصواريخ يبلغ 5 كيلومرات ونصف الكيلومتر.
وتقول 'هآرتس' ان فرقة غزة العسكرية تدرس من بين عدة احتمالات احتمال غرس أحراش قرب قطاع غزة لحجب الرؤية عن المجموعات الصاروخية الحمساوية.
التعليقات