حكومة «حماس» لا تستبعد حرباً جديدة على غزة

غزة - دنيا الوطن
قالت حكومة حماس في قطاع غزة إنها ستتقدم «بشكوى الى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان التابعه لها، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي في شأن التصعيد الإسرائيلي وتهديدات الاحتلال بمزيد من العدوان على الشعب الفلسطيني».
وكشف الناطق باسم الحكومة طاهر النونو خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة عصر أمس أن «الحكومة ستجري اتصالات مع عدد من الدول لشرح النيات العدوانية لدى الاحتلال»، مستدركاً أنه «تم البدء في ذلك، وتم التواصل مع مسؤولين مصريين ووضعهم في صورة هذه التهديدات».
ورداً على سؤال لصحيفة الحياة اللندنية عن تقويم الحكومة لمدى جدية تهديدات اسرائيل بشن حرب جديدة على القطاع، لم يستبعد النونو ذلك، وقال: «لا نستبعد أي خطوة قد يقوم بها الاحتلال الذي ارتبط بالارهاب والعدوان والقتل. لا نستبعد أي حماقة قد يرتكبها (رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين) نتانياهو و(وزير خارجيته أفيغدور) ليبرمان، لكننا ننصح الاحتلال بأن التحقيق في مجازر غزة لم تنته آثاره بعد».
واعتبر التهديدات الاسرائيلية «تعبيراً عن الأزمة السياسية التي تمر بها حكومة نتانياهو في أعقاب مجزرة أسطول الحرية، وتقارير مؤسسات حقوق الانسان الدولية، ومحاولة منها للهروب الى أمام، وافتعال مواجهة عسكرية في المنطقة». وسخر من تهديدات أطلقها رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي، وقال إنه «لم يبق أمام أشكنازي سوى ضرب غزة بالسلاح النووي حتى يغيروا ارادة الشعب الفلسطيني، ولن يفلحوا حتى لو أبادوا كل الشعب».
قالت حكومة حماس في قطاع غزة إنها ستتقدم «بشكوى الى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان التابعه لها، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي في شأن التصعيد الإسرائيلي وتهديدات الاحتلال بمزيد من العدوان على الشعب الفلسطيني».
وكشف الناطق باسم الحكومة طاهر النونو خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة عصر أمس أن «الحكومة ستجري اتصالات مع عدد من الدول لشرح النيات العدوانية لدى الاحتلال»، مستدركاً أنه «تم البدء في ذلك، وتم التواصل مع مسؤولين مصريين ووضعهم في صورة هذه التهديدات».
ورداً على سؤال لصحيفة الحياة اللندنية عن تقويم الحكومة لمدى جدية تهديدات اسرائيل بشن حرب جديدة على القطاع، لم يستبعد النونو ذلك، وقال: «لا نستبعد أي خطوة قد يقوم بها الاحتلال الذي ارتبط بالارهاب والعدوان والقتل. لا نستبعد أي حماقة قد يرتكبها (رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين) نتانياهو و(وزير خارجيته أفيغدور) ليبرمان، لكننا ننصح الاحتلال بأن التحقيق في مجازر غزة لم تنته آثاره بعد».
واعتبر التهديدات الاسرائيلية «تعبيراً عن الأزمة السياسية التي تمر بها حكومة نتانياهو في أعقاب مجزرة أسطول الحرية، وتقارير مؤسسات حقوق الانسان الدولية، ومحاولة منها للهروب الى أمام، وافتعال مواجهة عسكرية في المنطقة». وسخر من تهديدات أطلقها رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي، وقال إنه «لم يبق أمام أشكنازي سوى ضرب غزة بالسلاح النووي حتى يغيروا ارادة الشعب الفلسطيني، ولن يفلحوا حتى لو أبادوا كل الشعب».
التعليقات