انطلاق قافلة سورية محملة بالمساعدات الى قطاع غزة
غزة - دنيا الوطن
انطلقت صباح الأربعاء قافلة "المساعدات 29 " تابعة للجنة الشعبية العربية السورية محملة بالمعونات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه منذ سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية احمد عبد الكريم قوله إن "تسيير قافلة المساعدات 29 يأتي تأكيدا لوقوف الشعب السوري الدائم إلى جانب الأهل في غزة لدعم صمودهم وتخفيف معاناتهم بسبب الحصار الإسرائيلي الجائر".
وتفرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة منذ عدة سنوات في ظل دعوات العديد من الدول العربية والغربية بضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر أمام الفلسطينيين, ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويحصلوا على مقومات الحياة الأساسية.
وتحمل القافلة على متنها 80 طنا من المواد الغذائية والطبية والألبسة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشاد عبد الكريم بجهود "الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تسهيل إيصال هذه المساعدات إلى أهالي قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الجائر المفروض عليه منذ نحو 5 سنوات".
وتتوجه القافلة إلى الأردن عبر مركز نصيب الحدودي, حيث تتسلمها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي تتولى بدورها نقل هذه المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وتأسست اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني عام 2001 بعد الانتفاضة الثانية في الأراضي المحتلة وتقدم المساعدات الإنسانية التي يتبرع بها الشعب السوري.
يذكر أن سورية أرسلت ألاف الأطنان من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وبعده, كما شهدت عدة حملات للتبرع لأهالي غزة جمعت عشرات الملايين, منها حملات حكومية وحملات أطلقها الهلال الأحمر السوري.
انطلقت صباح الأربعاء قافلة "المساعدات 29 " تابعة للجنة الشعبية العربية السورية محملة بالمعونات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه منذ سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية احمد عبد الكريم قوله إن "تسيير قافلة المساعدات 29 يأتي تأكيدا لوقوف الشعب السوري الدائم إلى جانب الأهل في غزة لدعم صمودهم وتخفيف معاناتهم بسبب الحصار الإسرائيلي الجائر".
وتفرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة منذ عدة سنوات في ظل دعوات العديد من الدول العربية والغربية بضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر أمام الفلسطينيين, ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويحصلوا على مقومات الحياة الأساسية.
وتحمل القافلة على متنها 80 طنا من المواد الغذائية والطبية والألبسة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشاد عبد الكريم بجهود "الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تسهيل إيصال هذه المساعدات إلى أهالي قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الجائر المفروض عليه منذ نحو 5 سنوات".
وتتوجه القافلة إلى الأردن عبر مركز نصيب الحدودي, حيث تتسلمها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي تتولى بدورها نقل هذه المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وتأسست اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني عام 2001 بعد الانتفاضة الثانية في الأراضي المحتلة وتقدم المساعدات الإنسانية التي يتبرع بها الشعب السوري.
يذكر أن سورية أرسلت ألاف الأطنان من المساعدات إلى الشعب الفلسطيني أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وبعده, كما شهدت عدة حملات للتبرع لأهالي غزة جمعت عشرات الملايين, منها حملات حكومية وحملات أطلقها الهلال الأحمر السوري.
التعليقات