فياض يزور مقرّ شركة ريتش للاتصال المتخصص ويشيد بأدائها المتقدم

فياض يزور مقرّ شركة ريتش للاتصال المتخصص ويشيد بأدائها المتقدم
رام الله-دنيا الوطن
قام رئيس الوزارء الدكتور سلام فياض بزيارة لمقر شركة ريتش للاتصال المتخصص في رام الله، وكان في استقباله الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية السيد عمّار العكر، ومدير عام شركة ريتش السيد غسان عنبتاوي، والسيد وليد النجاب عضو مجلس إدارة شركة الإتصالات  والطاقم الإداري وعدد من موظفي الشركة. وتفقد رئيس الوزراء أقسام المركز المختلفة، واطلع على طبيعة عمله والخدمات المتميزة التي يقدمها. حيث قدم له مدير عام الشركة شرحاً تفصيلياً عن ذلك، وخاصة المتعلقة بمركز الشكاوي.

وأكد رئيس الوزراء على أن زيارته للشركة تأتي في إطار الإطلاع على الخدمات التي تقدمها، وتأكيد التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وأعرب عن اعتزازه بشركة ريتش كشركة وطنية، وكأول مركز اتصال متخصص في فلسطين، ومستوى الأداء الذي يعمل فيه المركز، وقال "إن ما يلفت الانتباه وبصورة ملموسة في عمل المركز هو طبيعة ونوعية الخدمات التي يقدمها، والمستوى المتقدم الذي يعمل به، وقدرته على المنافسة عالمياً"، وأضاف "إن ما يميز عمل هذا المركز أيضاً، هو قدرته العالية جداً على التشغيل وتوفير فرص العمل، وكذلك حجم التشغيل في النساء"، وتابع "إن المستوى الذي يعمل به المركز واستفادته من التجارب الدولية الغنية على هذا الصعيد، تمكنه من التنافس وتوسيع نطاق عمله، وبالتالي توفير أعداد مضاعفة من فرص العمل".

وشدد فياض حرص الحكومة على توسيع نطاق الاستفادة من الخدمات التي يقدمها مركز الاتصال، لما يقدمه من قدرة متميزة على صعيد توثيق ومتابعة شكاوى المواطنين، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة والسريعة لها، بما يعزز ثقة المواطن بالمؤسسات الرسمية ويسهّل الوقت والجهد، وقال "سندرس بجدية إمكانية الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز وتوسيع نطاقها، وبما يساهم في تعزيز عمل الوزارات والمؤسسات من حيث تواصلها مع المواطنين واحتياجاتهم"

 وأضاف رئيس الوزراء أن الرافعة الأساسية للنجاح في تحقيق أهداف المشروع الوطني تتمثل في النهوض بالمؤسسات ودورها، وعلى كافة المستويات من حيث الجودة والتميز، وقدرتها على تقديم الخدمات للمواطنين بكفاءة عالية، بالإضافة إلى دورها في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة والمتخصصة، وبما يضمن استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وتوفير الكفاءات القادرة على النهوض بها.

وأشاد فياض بتناغم وتكامل الأدوار بين مختلف المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وثمّن دور القطاع الخاص وعمله اليومي والدؤوب باتجاه توفير فرص العمل لأبناء شعبنا، لاسيّما قطاع الشباب المؤهل.

من جهته عبّر عمّار العكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عن سعادته بإنجازات شركة ريتش واصفاً إيّاها "بالتجربة الفريدة من نوعها التي نقلت تجربة مراكز الاتصال في العالم إلى الأراضي الفلسطينية ضمن إطار المنافسة في هذا المجال"، مشيداً في الوقت نفسه بالتقدم الذي تمكنت ريتش من إحرازه خلال عام من تأسيسها، شاكرا رئيس الوزراء على زيارته التي تعبر عن قوة العلاقة التكاملية بين مؤسسات الوطن ودور الحكومة الكبير في إحداث الأهداف المرجوة من الخطط التي تم تنفيذها لجعل التنمية واقعا ملموسا و ليستمر أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرتهم نحو البناء والدولة المستقلة، مضيفا أن شركة ريتش تسعى إلى تطوير شراكتها مع القطاع الحكومي، وذلك عبر توسيع تجربتها في خدمة الجمهور لتشمل كافة المؤسسات والوزارات الحكومية من أجل خلق التكامل المطلوب وإنجاح الشراكة الحقيقة بين القطاعين العام والخاص ،

وشدد العكر على سعي مجموعة الإتصالات لتطوير كوادرها في كافة شركاتها ليقدموا الى الجمهور الفلسطيني افضل الخدمات التي يتوقعونها بالإضافة الى العمل المتواصل والإستثمار داخل شبكات شركات المجموعة بما يتناسب مع النمو السكاني والتطور العمراني وما يجعل من شبكاتنا الأكثر تطورا على مستوى المنطقة .

ووصف غسان عنبتاوي، المدير التنفيذي لشركة ريتش، تجربة الشركة الحديثة في هذا المجال، بالمتميزة نظراً لجودة الخدمات التي تقدمها ريتش والمنافسه على المستوى الإقليمي والدولي. مشيراً إلى الجهد الكبير الذي بذلته الشركة في تطوير خدماتها بما يتناسب وحاجات القطاعين العام والخاص في المجتمع الفلسطيني. وعبّر عنبتاوي عن فخره بكادر الموظفين والذي يضم خمسمائة موظفة وموظف، ومعظمهم من الشباب الطموح وحملة الشهادات الجامعية والمتوسطة، وقال عنبتاوي "نزداد فخراً عندما يسهم هؤلاء الشباب في إحداث التغيير من خلال إتقان ما يقومون به بل والتميز به".

وأضاف أنّ شركة ريتش تسعى إلى الانتشار والتنافس على المستويين الإقليمي والدولي، وهو الأمر الذي يمكن أن يساهم في تسويق فلسطين كمركز محتمل لاستقبال الاستثمارات العربية والأجنبية. مؤكداً أن هذا يصبّ في إطار السياسة الاقتصادية الرسمية التي تتبناها السلطة الفلسطينية.

هذا وتجول رئيس الوزراء والحضور في المرافق المختلفة للشركة ومركز الاتصال، وتلقوا شرحاً مفصلاً حول آلية عمل المركز والخدمات المقدمة، وحول جهود موظفي الشركة لتقديم الخدمة المتميزة نوعاً وكمّاً.

جدير بالُذكر أن شركة ريتش تأسست في مارس من العام 2009، وهي إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وتطورت لتقدم خدماتها للشركات المختلفة والمؤسسات العامة والبنوك، حيث أصبحت تقدم خدمات متميزة وعصرية لزبائنها مثل خدمات الإسناد والدعم وحلول مراكز الاتصال.

وتعمل الشركة على مواصلة تطوير عملها وإيجاد الحلول والوسائل التي ستسهم في الارتقاء بنوعية خدماتها المقدمة، وفي تلبية الحاجات المتزايدة في قطاع الخدمات العامة وخدمات الجمهور، وذلك عبر قنوات متعددة الوسائط مثل: المكالمات الصوتية، خدمات الرد الآلي، الرسائل القصيرة، البريد الصوتي، خدمات شبكة الإنترنت، الفاكس، وإدارة البريد الإلكتروني.

وتضمّ ريتش ما يقارب خمسمائة موظف وموظفة، معظمهم من حملة الشهادات والخريجين الجدد، وذلك في إطار وعي الشركة لدورها في الحد من البطالة ومساعدة الشباب على بدء حياتهم العملية. هذا وتلتزم الشركة بتوظيف 10% من موظفيها من ذوي الاحتياجات الخاصة إيماناً بدورهم الفاعل في المجتمع الفلسطيني. 
 

التعليقات