رسالة لنقابة الموظفين : افتعال الازمات وستبداد حكم ادارة نقابة الموظفين العموميين
محكومون لادارة نقابية تفشل حتى اللحظة في قذف ثقل هذا الجسد في اتون الموقف السياسي والوطني الصلب الذي تتبناه القيادة الفلسطينية من خلال افتعالها لازمات صغيرة ، بمعنى ان هذه القيادة النقابية لم تبذل جهدا لدفع هذا الجسد النقابي الوطني ليتبرأ من كل محاولة تتخذ من استمرار تدفق رواتب الموظفين هدفا باي ثمن وان كان الخضوع لاملاءات ثمنها وطني وسياسي . وكم كان غريبا ان تستمر النقابة على موقفها بتنفيذ اضراب 6/12 في ظل اجواء سياسية ووطنية وضعنا في صورتها القاتمة السيد الرئيس حين اعلن يومذاك ان كل الخيارات مفتوحة حتى وان كان خيار حلّ السلطة ، هذا ليعلم العالم اننا نحن الفلسطينيون لم ننس حقيقة ان مؤسسات السلطة الوطنية بنيناها لكي توصلنا الى الدولة المستقلة كاملة السيادة، وسوف لن نسمح ان نتوه عن ذلك فنخضع لابتزاز سياسي ووطني لاجل استمرار تمويلها وتشغيلها والصرف عليها فالهدف الاسمى هو الانعتاق من الاحتلال .
ان كان الهيكل والبنية وان كانت منظومة القيم التي تكسوه ومن ثم الادارة التي تسير به تحمل كل هذا التشوه فانه لمن الطبيعي ان تكون مواقف النقابة كهذه المواقف ، تزايد على الموظفين بشطحات خيالية تشابه السويد او النرويج وتتوه عن نقطة تنبه الكل الفلسطيني المركزية ، وتعمل بمنطق المجاملات على حساب المصالح العامة ، ولعل اقالة نائب رئيس النقابة او تجميده او طرده انما هو عرض لامراض معقدة تعانيها النقابة وتستوجب التوقف جديا عندها لمعالجتها لكي لا تدخل الكل الفلسطيني في دوامة جديدة تضاف الى واقعه الازموي المعقد اصلا ، فهذا عميل الحكومة وذاك على اللائحة السوداء وآخر يقبض دولارات ، ومن يرد ان يبرّأ اسمه من هذا الداء فان عليه ان يشتم الحكومة في كل حين ، علما ان الجذر الحقيقي للمشكلة ان البعض لا زال غير راض عن تجريده من امتيازات يحصل عليها منذ سنوات .
تلكم هي استنتاجات نقابي منتخب لم يستطع التعايش مع كل هذا الركام لاكثر من 140 يوما فآثر الانسحاب، ولذا فانه يعتذر، نعم يعتذر شديد الاعتذار ليس لاحد منهم انما لكل اصدقائه وزملائه الذين وثقوا به وانتخبوه وراهنوا عليه في تصحيح هذا الاعوجاج ليجد ان حدة الاعوجاج اكبر من طاقته .
فواز حمزة – وزارة الشؤون الاجتماعية/ طولكرم
جوال 0599748895
ان كان الهيكل والبنية وان كانت منظومة القيم التي تكسوه ومن ثم الادارة التي تسير به تحمل كل هذا التشوه فانه لمن الطبيعي ان تكون مواقف النقابة كهذه المواقف ، تزايد على الموظفين بشطحات خيالية تشابه السويد او النرويج وتتوه عن نقطة تنبه الكل الفلسطيني المركزية ، وتعمل بمنطق المجاملات على حساب المصالح العامة ، ولعل اقالة نائب رئيس النقابة او تجميده او طرده انما هو عرض لامراض معقدة تعانيها النقابة وتستوجب التوقف جديا عندها لمعالجتها لكي لا تدخل الكل الفلسطيني في دوامة جديدة تضاف الى واقعه الازموي المعقد اصلا ، فهذا عميل الحكومة وذاك على اللائحة السوداء وآخر يقبض دولارات ، ومن يرد ان يبرّأ اسمه من هذا الداء فان عليه ان يشتم الحكومة في كل حين ، علما ان الجذر الحقيقي للمشكلة ان البعض لا زال غير راض عن تجريده من امتيازات يحصل عليها منذ سنوات .
تلكم هي استنتاجات نقابي منتخب لم يستطع التعايش مع كل هذا الركام لاكثر من 140 يوما فآثر الانسحاب، ولذا فانه يعتذر، نعم يعتذر شديد الاعتذار ليس لاحد منهم انما لكل اصدقائه وزملائه الذين وثقوا به وانتخبوه وراهنوا عليه في تصحيح هذا الاعوجاج ليجد ان حدة الاعوجاج اكبر من طاقته .
فواز حمزة – وزارة الشؤون الاجتماعية/ طولكرم
جوال 0599748895
التعليقات