مصر.. الكشف عن مفاجآت مثيرة فى قضية التجسس لصالح إسرائيل
غزة - دنيا الوطن
تفجرت مفاجآت جديدة في قضية شبكة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلى والتى أعلنت السلطات المصرية عن ضبطها الاثنين 20 ديسمبر 2010 حيث كشفت تحقيقات النيابة أن المتهم الرئيسى فى القضية طارق عبدالرازق حسين حسن تسلم من الموساد مادة كيميائية حديثة يقوم بوضعها علي الأوراق المكتوبة فتظهر له كافة المعلومات السرية التي كتبها وتبين أن هذه المادة تعد بديلاً عن الحبر السري المعروف قديما .
كما كشفت النيابة ان الجاسوس متزوج من سيدة صينية ويعيش معها في احدي مقاطعات هونج كونج ليحصل علي حق الهجرة وانه هاجر إلي هناك بعدما فشل في الحصول علي فرصة عمل مناسبة في مصر.
وأوضحت النيابة ان "طارق" فوجئ بعملية القبض عليه بمطار القاهرة وعندما تعرف علي شخصية ضباط المخابرات انهار وأصيب بحالة من الهلع .
ومن ناحيتها ، أكدت أسرة طارق عبدالرازق حسين حسن، المتهم بالتخابر لصالح إسرائيل بالاشتراك مع إسرائيليين هاربين، عدم معرفتها بما حدث من قريب أو من بعيد .
وقالت والدة المتهم المصري :" نحن أسرة بسيطة تعيش في مكان ضيق، في عزبة مكاوي في حدائق القبة، وتقريبًا لم نعد نعرف أي اخبار عن طارق منذ 3 سنوات ".
وأضافت والدة المتهم بالجاسوسية في حوارها مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" أنها كانت ترسل لطارق مصاريف عندما قال إنه ذاهب للصين ليتعلم فنون الكونغوفو.
فيما أكدت شقيقته المطلقة والتي تعيش هي وأولادها مع والدتها أن شقيقها طارق سافر إلى الصين منذ 4 سنوات ، وأضافت أن والدها موظف بسيط يعمل فرد أمن بإحدى الشركات، ولم يعرفوا شيئًا عن قصة التخابر إلا عندما تلقوا مكالمة تفيد بالقبض عليه.
وعلى صعيد متصل ، قال جيران المتهم إن "طارق" كان انطوائيا ومتقلبا وبدون صداقات في المنطقة وإنه كان يهتم بمظهره ومتمرداً علي أحوال أسرته البسيطة، وأشاروا إلي أن السفر غير من أخلاقياته وانه في احدي المرات ذهب والده لاستقباله في المطار فقابله بجحود وجفاء شديدين مما أصاب الأب بحالة نفسية سيئة .
وما بين سفر "طارق" إلى الصين وتجنيده فى الموساد الإسرائيلى هناك أيضا العديد من الكواليس كشف عنها أهالى منطقته وجيرانه بشارع رزق ميخائيل فى عزبة مكاوى بالعاصمة المصرية القاهرة .
أحمد الرازق "عامل" يقطن بنفس الشارع أوضح أن طارق من مواليد 1973، فهو أكبر أشقائه، دخل المدرسة وحصل على دبلوم فنى صنايع فى 1991، وحاول أكثر من مرة البحث عن فرصة عمل تدر عليه بعض الجنيهات التى يستطيع من خلالها مساعد والده وأشقائه، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، وتحولت أحلامه فى العيش بمكان مناسب بدلا من البدروم إلى سراب".
وأضاف "آلام الوالد نتيجة عمله فى شركة أمن خاصة بعد خروجه على المعاش لم تتوقف، خاصة أن العمر تقدم به وبات نجله الكبير (طارق) عبئا عليه بدلا من أن يكون يدا تخفف عنه أعباء الحياة، ومن ثم قرر طارق السفر إلى دولة الصين فى فبراير 1992، حيث التحق بمعهد تدريب الكونج فو وظل بها لمدة سنتين، وعاد إلى مصر فى 1994 بعدما جمع بعض الأموال ".
أحمد زيدان أحد جيران طارق أكد أيضا أن لعبة الكونغوفو ظلت عالقة بذهن طارق وراودت عقله أكثر من مرة ومن ثم بدأ البحث بالفعل عن نادى رياضى للعمل به حتى التحق بأحد الأندية كمدرب للكونج فو .
وتابع " يبدو أن ممارسة الرياضة لم تأت بثمارها مع طارق ولم يستطع من خلالها تحقيق جميع أحلامه، حيث تقدم به العمر دون زواج، فقرر العودة مرة أخرى إلى الصين فى بداية 2007، وعمل جاهدا على إيجاد فرصة عمل مناسبة دون فائدة، حتى أرسل إلى والده العديد من الرسائل مفادها أنه يمر بضائقة مالية ألمت به فى الصين، وأصبح فى حيرة من أمره ما بين العودة إلى وطنه أو الاستمرار فى الصين ".
وأبدى الجيران دهشتهم من المعلومات التى تسربت إليهم وتفيد بتجسس طارق لصالح إسرائيل على مصر وهو الشاب الخلوق الذى عرف بين أهالى المنطقة برجاحة عقله وفكره المستقيم بالإضافة إلى تدينه، وأضافوا أنه بالرغم من الضائقة المالية التى حاصرت حياة أسرته إلا أنهم استبعدوا تورط طارق فى هذه القضية، لافتين الانتباه إلى أن تحقيقات النيابة كفيلة لإظهار الحقيقة .
وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة مع المتهم المصري في القضية قد كشفت عن العديد من المفاجآت عن كيفية إنشاء هذه الشبكة وكيف كانت تتم عملية التخابر.
وقالت تحقيقات النيابة إن المتهم المصري ويدعى طارق عبد الرازق حسين حسن يملك شركة استيراد وتصدير كان قد سافر للصين عام 2006 للبحث عن فرصة عمل من تلقاء نفسه وقام بإرسال رسالة بالبريد الإلكتروني إلى جهاز المخابرات الإسرائيلية يعرض عليهم مساعدتهم والعمل كجاسوس وأرسل فيه بياناته .
وفي أغسطس عام 2007 استقبل المتهم المصري اتصال من المتهم الثالث الإسرائيلي جوزيف ديمور والذي يعمل بالمخابرات الإسرائيلية، حيث اتفقوا على اللقاء في السفارة الإسرائيلية بالهند وأعطى له 1500 دولار وسأله لماذا تريد أن تعمل مع الموساد .
تفجرت مفاجآت جديدة في قضية شبكة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلى والتى أعلنت السلطات المصرية عن ضبطها الاثنين 20 ديسمبر 2010 حيث كشفت تحقيقات النيابة أن المتهم الرئيسى فى القضية طارق عبدالرازق حسين حسن تسلم من الموساد مادة كيميائية حديثة يقوم بوضعها علي الأوراق المكتوبة فتظهر له كافة المعلومات السرية التي كتبها وتبين أن هذه المادة تعد بديلاً عن الحبر السري المعروف قديما .
كما كشفت النيابة ان الجاسوس متزوج من سيدة صينية ويعيش معها في احدي مقاطعات هونج كونج ليحصل علي حق الهجرة وانه هاجر إلي هناك بعدما فشل في الحصول علي فرصة عمل مناسبة في مصر.
وأوضحت النيابة ان "طارق" فوجئ بعملية القبض عليه بمطار القاهرة وعندما تعرف علي شخصية ضباط المخابرات انهار وأصيب بحالة من الهلع .
ومن ناحيتها ، أكدت أسرة طارق عبدالرازق حسين حسن، المتهم بالتخابر لصالح إسرائيل بالاشتراك مع إسرائيليين هاربين، عدم معرفتها بما حدث من قريب أو من بعيد .
وقالت والدة المتهم المصري :" نحن أسرة بسيطة تعيش في مكان ضيق، في عزبة مكاوي في حدائق القبة، وتقريبًا لم نعد نعرف أي اخبار عن طارق منذ 3 سنوات ".
وأضافت والدة المتهم بالجاسوسية في حوارها مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" أنها كانت ترسل لطارق مصاريف عندما قال إنه ذاهب للصين ليتعلم فنون الكونغوفو.
فيما أكدت شقيقته المطلقة والتي تعيش هي وأولادها مع والدتها أن شقيقها طارق سافر إلى الصين منذ 4 سنوات ، وأضافت أن والدها موظف بسيط يعمل فرد أمن بإحدى الشركات، ولم يعرفوا شيئًا عن قصة التخابر إلا عندما تلقوا مكالمة تفيد بالقبض عليه.
وعلى صعيد متصل ، قال جيران المتهم إن "طارق" كان انطوائيا ومتقلبا وبدون صداقات في المنطقة وإنه كان يهتم بمظهره ومتمرداً علي أحوال أسرته البسيطة، وأشاروا إلي أن السفر غير من أخلاقياته وانه في احدي المرات ذهب والده لاستقباله في المطار فقابله بجحود وجفاء شديدين مما أصاب الأب بحالة نفسية سيئة .
وما بين سفر "طارق" إلى الصين وتجنيده فى الموساد الإسرائيلى هناك أيضا العديد من الكواليس كشف عنها أهالى منطقته وجيرانه بشارع رزق ميخائيل فى عزبة مكاوى بالعاصمة المصرية القاهرة .
أحمد الرازق "عامل" يقطن بنفس الشارع أوضح أن طارق من مواليد 1973، فهو أكبر أشقائه، دخل المدرسة وحصل على دبلوم فنى صنايع فى 1991، وحاول أكثر من مرة البحث عن فرصة عمل تدر عليه بعض الجنيهات التى يستطيع من خلالها مساعد والده وأشقائه، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، وتحولت أحلامه فى العيش بمكان مناسب بدلا من البدروم إلى سراب".
وأضاف "آلام الوالد نتيجة عمله فى شركة أمن خاصة بعد خروجه على المعاش لم تتوقف، خاصة أن العمر تقدم به وبات نجله الكبير (طارق) عبئا عليه بدلا من أن يكون يدا تخفف عنه أعباء الحياة، ومن ثم قرر طارق السفر إلى دولة الصين فى فبراير 1992، حيث التحق بمعهد تدريب الكونج فو وظل بها لمدة سنتين، وعاد إلى مصر فى 1994 بعدما جمع بعض الأموال ".
أحمد زيدان أحد جيران طارق أكد أيضا أن لعبة الكونغوفو ظلت عالقة بذهن طارق وراودت عقله أكثر من مرة ومن ثم بدأ البحث بالفعل عن نادى رياضى للعمل به حتى التحق بأحد الأندية كمدرب للكونج فو .
وتابع " يبدو أن ممارسة الرياضة لم تأت بثمارها مع طارق ولم يستطع من خلالها تحقيق جميع أحلامه، حيث تقدم به العمر دون زواج، فقرر العودة مرة أخرى إلى الصين فى بداية 2007، وعمل جاهدا على إيجاد فرصة عمل مناسبة دون فائدة، حتى أرسل إلى والده العديد من الرسائل مفادها أنه يمر بضائقة مالية ألمت به فى الصين، وأصبح فى حيرة من أمره ما بين العودة إلى وطنه أو الاستمرار فى الصين ".
وأبدى الجيران دهشتهم من المعلومات التى تسربت إليهم وتفيد بتجسس طارق لصالح إسرائيل على مصر وهو الشاب الخلوق الذى عرف بين أهالى المنطقة برجاحة عقله وفكره المستقيم بالإضافة إلى تدينه، وأضافوا أنه بالرغم من الضائقة المالية التى حاصرت حياة أسرته إلا أنهم استبعدوا تورط طارق فى هذه القضية، لافتين الانتباه إلى أن تحقيقات النيابة كفيلة لإظهار الحقيقة .
وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة مع المتهم المصري في القضية قد كشفت عن العديد من المفاجآت عن كيفية إنشاء هذه الشبكة وكيف كانت تتم عملية التخابر.
وقالت تحقيقات النيابة إن المتهم المصري ويدعى طارق عبد الرازق حسين حسن يملك شركة استيراد وتصدير كان قد سافر للصين عام 2006 للبحث عن فرصة عمل من تلقاء نفسه وقام بإرسال رسالة بالبريد الإلكتروني إلى جهاز المخابرات الإسرائيلية يعرض عليهم مساعدتهم والعمل كجاسوس وأرسل فيه بياناته .
وفي أغسطس عام 2007 استقبل المتهم المصري اتصال من المتهم الثالث الإسرائيلي جوزيف ديمور والذي يعمل بالمخابرات الإسرائيلية، حيث اتفقوا على اللقاء في السفارة الإسرائيلية بالهند وأعطى له 1500 دولار وسأله لماذا تريد أن تعمل مع الموساد .
التعليقات