اشكنازي: الوضع قابل للانفجار في اي لحظة على حدود غزة

غزة - دنيا الوطن
حذر رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال غابي اشكنازي من ان الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة قد تكون هشة وقابلة للاشتعال.
وذكر اشكنازي انه سيتم نصب كتيبة مكلفة بتشغيل منظومة قبة الحديد لاعتراض القذائف الصاروخية على الحدود مع القطاع خلال العام المقبل.
وأضاف اشكنازي ان نشاطات الفصائل الفلسطينية في غزة قد ازدادت خلال العام الماضي، مشيرا الى ان جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل داخل القطاع على بعد مئات الأمتار لإحباط عمليات الفصائل الفلسطينية".
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة التي أوردت الخبر، فقد استعرض اشكنازي الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية ظهر امس الثلاثاء. وقال: "انه سجلت خلال العام الماضي 118 عملية ضد قوات الجيش الإسرائيلي وانه تم قتل 60 فلسطينيا في هذه المنطقة في الفترة نفسها".
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله ان اشكنازي اصدر تعليماته بأن تستهدف الغارة الجوية التي شنتها طائرات من سلاح الجو الليلة الماضية في قطاع غزة عناصر "حماس" وذلك لأول مرة منذ انتهاء عملية الرصاص المصبوب قبل نحو عامين.
واعتبرت الإذاعة ان هذه الغارة الأكبر حجما منذ انتهاء عملية "الرصاص المصبوب" وهي تهدف الى توجيه التحذير الى قيادة "حماس" من مغبة تصعيد الأوضاع الأمنية.
وأوضحت الإذاعة ان هناك اعتقاداً يسود الدوائر الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ان قيادة "حماس" تقف وراء التصعيد الأمني الذي تشهده المنطقة الحدودية مع قطاع غزة منذ أسبوعين حيث تحث قيادة "حماس" منظمات اخرى على اطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وذلك لأسباب مختلفة داخلية وإستراتيجية.
صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة انتهاكاته الإجرامية في قطاع غزة بسلسلة غارات ليلية على عدة مواقع شمال وشرق وجنوب القطاع، وأصيب ثلاثة مواطنين أحدهم بترت ساقه، فيما وصف الأطباء حالة المصابين الآخرين بالمتوسطة.
وأفيد ان أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتقد مع ذلك بان قيادة "حماس" لا ترغب في تصعيد امني وفقدان السيطرة وإنما تحاول اختبار الرد الإسرائيلي على أعمالها.
وكانت طائرات سلاح الجو الاسرائيلي قثفت غرب خان يونس موقعًا لـ"كتائب الشهيد عز الدين القسام" ، الجناح العسكري لحركة "حماس" والذي أصيب بأضرار كبيرة بعد ان اندلع فيه حريق كبير. وبعدها بوقت قصير استهدفت الطائرات الحربية مصنع أجبان تابع لمدينة "أصداء" الإعلامية غرب المدينة، مما أدى لتضرره بصورة كاملة.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع قصفت الطائرات منزل الشهيد ماجد مرزوق معمر في منطقة أبو معمر شرق المدينة من دون وقوع إصابات، كما قصفت بطائرات "اف16" نفقًا في حي الشعوث خلف مدرسة "خولة" برفح دون إصابات.
وفي مدينة غزة، استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة مقاومين شرق حي الزيتون من دون وقوع إصابات، في ما نجت مجموعة "مرابطين" من قصف استهدفها شمال القطاع.
حذر رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال غابي اشكنازي من ان الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة قد تكون هشة وقابلة للاشتعال.
وذكر اشكنازي انه سيتم نصب كتيبة مكلفة بتشغيل منظومة قبة الحديد لاعتراض القذائف الصاروخية على الحدود مع القطاع خلال العام المقبل.
وأضاف اشكنازي ان نشاطات الفصائل الفلسطينية في غزة قد ازدادت خلال العام الماضي، مشيرا الى ان جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل داخل القطاع على بعد مئات الأمتار لإحباط عمليات الفصائل الفلسطينية".
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة التي أوردت الخبر، فقد استعرض اشكنازي الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية ظهر امس الثلاثاء. وقال: "انه سجلت خلال العام الماضي 118 عملية ضد قوات الجيش الإسرائيلي وانه تم قتل 60 فلسطينيا في هذه المنطقة في الفترة نفسها".
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله ان اشكنازي اصدر تعليماته بأن تستهدف الغارة الجوية التي شنتها طائرات من سلاح الجو الليلة الماضية في قطاع غزة عناصر "حماس" وذلك لأول مرة منذ انتهاء عملية الرصاص المصبوب قبل نحو عامين.
واعتبرت الإذاعة ان هذه الغارة الأكبر حجما منذ انتهاء عملية "الرصاص المصبوب" وهي تهدف الى توجيه التحذير الى قيادة "حماس" من مغبة تصعيد الأوضاع الأمنية.
وأوضحت الإذاعة ان هناك اعتقاداً يسود الدوائر الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ان قيادة "حماس" تقف وراء التصعيد الأمني الذي تشهده المنطقة الحدودية مع قطاع غزة منذ أسبوعين حيث تحث قيادة "حماس" منظمات اخرى على اطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وذلك لأسباب مختلفة داخلية وإستراتيجية.
صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة انتهاكاته الإجرامية في قطاع غزة بسلسلة غارات ليلية على عدة مواقع شمال وشرق وجنوب القطاع، وأصيب ثلاثة مواطنين أحدهم بترت ساقه، فيما وصف الأطباء حالة المصابين الآخرين بالمتوسطة.
وأفيد ان أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتقد مع ذلك بان قيادة "حماس" لا ترغب في تصعيد امني وفقدان السيطرة وإنما تحاول اختبار الرد الإسرائيلي على أعمالها.
وكانت طائرات سلاح الجو الاسرائيلي قثفت غرب خان يونس موقعًا لـ"كتائب الشهيد عز الدين القسام" ، الجناح العسكري لحركة "حماس" والذي أصيب بأضرار كبيرة بعد ان اندلع فيه حريق كبير. وبعدها بوقت قصير استهدفت الطائرات الحربية مصنع أجبان تابع لمدينة "أصداء" الإعلامية غرب المدينة، مما أدى لتضرره بصورة كاملة.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع قصفت الطائرات منزل الشهيد ماجد مرزوق معمر في منطقة أبو معمر شرق المدينة من دون وقوع إصابات، كما قصفت بطائرات "اف16" نفقًا في حي الشعوث خلف مدرسة "خولة" برفح دون إصابات.
وفي مدينة غزة، استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة مقاومين شرق حي الزيتون من دون وقوع إصابات، في ما نجت مجموعة "مرابطين" من قصف استهدفها شمال القطاع.
التعليقات