الزعنون: تراجع الموقف الأميركي شجع إسرائيل على تحدي العالم
غزة - دنيا الوطن
أكد رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، اليوم الثلاثاء، أن تراجع الموقف الأميركي تجاه الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شجع إسرائيل على تعنتها وتحديها لإرادة المجتمع الدولي.
واعتبر الزعنون الذي يرأس أعمال الدورة السابعة للاتحاد البرلماني العربي المنعقدة في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة ممثلي 15 برلماناً عربياً، أن قرار الكونغرس الأخير بشأن عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 يعتبر انقلاباً على الموقف السياسي للإدارة الأميركية خاصة مواقف الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة، الذي أعلن حرصه على إحقاق الحق وإقامة الدولة الفلسطينية ووقف الاستيطان كشرط لإنجاح عملية المفاوضات.
ورأى أن القرار يشكل مكافأة لإسرائيل على رفضها الاستجابة لمتطلبات عملية السلام وعدم تجاوبها مع الجهود الدولية المطالبة بوقف الاستيطان وأنه أيضاً يشجع المستوطنين على المزيد من التطرف وممارسة كافة أشكال الاعتداء على شعبنا.
وشدد الزعنون على أن الكنيست الإسرائيلية تشكل الوجه الآخر للتطرف حيث تمادى في إصدار القوانين العنصرية كقانون الاستفتاء وقانون المواطنة والولاء وغيرها، وأن حكومة إسرائيل تزداد تطرفاً يوماً بعد يوم بوجود نتنياهو وليبرمان وغيرهم من العنصرين الحاقدين.
وأوضح الزعنون أن القيادة الفلسطينية تجاوبت مع كل النداءات ودخلت المفاوضات المباشرة منها وغير المباشرة، ولكن إسرائيل أصرت على عدم وقف الاستيطان وأقفلت الباب أمام تحرك عملية السلام.
وأشاد الزعنون بالموقف العربي الأخير وقرار لجنة المتابعة العربية برفضها استئناف المفاوضات إلا بعد الوقف الشامل والكامل للاستيطان بما في ذلك الاستيطان وتهويد القدس، وتحديد مرجعية واضحة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية وتحديد سقف زمني لهذه المفاوضات، ودعا الجميع لبذل كافة الجهود لإنهاء الانقسام الذي استغلته إسرائيل أبشع استغلال.
وثمن مواقف الدول التي أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 خاصة البرازيل والأرجنتين وبوليفيا، وحّث الدول الأخرى على الاقتداء بهذه القرارات الشجاعة.
بدوره، أثنى رئيس مجلس النواب الأردني فيصل الفايز في كلمته على عقد مؤتمر برلماني عربي حول تفعيل دور المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية، مؤكدا دعمه للمركز الإقليمي للتدريب البرلماني والدراسات القانونية.
وأشار إلى أهمية العلاقات مع المؤتمر البرلماني الإفريقي العربي الذي يعتبر جزءا من العالم العربي ودعوات للتوصل لموقف موحد يناقش في قطر في شباط القادم، وأثنى على إصدار المجلة الخاصة بالاتحاد وذلك لإغناء التجربة وإبراز المعلومة.
واستعرض نور الدين بوشكوج جدول أعمال اللجنة التنفيذية للاتحاد، وأكد أن انعقاد هذه الدورة يأتي في ظل ظروف وتطورات مهمة تشهدها المنطقة العربية، مؤكداً على أن هذه الدورة تواجه استحقاقاً مهماً يتمثل في الخروج بموقف عربي موحد بجاه الخطة الإستراتيجية الخاصة بالاتحاد البرلماني الدولي للأعوام 2010 ـ 2015.
وأقرت اللجنة التنفيذية للاتحاد مجموعة من القرارات الخاصة بعمل الاتحاد البرلماني العربي وعلاقاته البرلمانية، كما أقرت توصيات الخبراء العرب الذين اجتمعوا يوم أمس الاثنين في عمان لمناقشة الخطة الإستراتيجية للاتحاد البرلماني الدولي للأعوام 2010 ـ 2015.
وأصدرت اللجنة التنفيذية في ختام اجتماعها بياناً سياسياً تناول آخر تطورات القضية الفلسطينية استهجنت واستنكرت فيه تخلي الإدارة الأميركية عن مساعيها بتجميد الاستيطان.
وأدانت قرار الكونغرس الأميركي الأخير برفضه الاعتراف بدولة فلسطين من جانب واحد، كما اعتبرت اللجنة التنفيذية في بيانها أن ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تدل بشكل قاطع أنها لا تريد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وأدانت اللجنة التنفيذية للاتحاد ما صدر عن الكنيست الإسرائيلية من قوانين عنصرية خاصة قانونها الأخير حول ربط أي انسحاب من القدس المحتلة والجولان السوري المحتل بإجراء استفتاء عام وأدانت اللجنة استمرار الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
أكد رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، اليوم الثلاثاء، أن تراجع الموقف الأميركي تجاه الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شجع إسرائيل على تعنتها وتحديها لإرادة المجتمع الدولي.
واعتبر الزعنون الذي يرأس أعمال الدورة السابعة للاتحاد البرلماني العربي المنعقدة في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة ممثلي 15 برلماناً عربياً، أن قرار الكونغرس الأخير بشأن عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 يعتبر انقلاباً على الموقف السياسي للإدارة الأميركية خاصة مواقف الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة، الذي أعلن حرصه على إحقاق الحق وإقامة الدولة الفلسطينية ووقف الاستيطان كشرط لإنجاح عملية المفاوضات.
ورأى أن القرار يشكل مكافأة لإسرائيل على رفضها الاستجابة لمتطلبات عملية السلام وعدم تجاوبها مع الجهود الدولية المطالبة بوقف الاستيطان وأنه أيضاً يشجع المستوطنين على المزيد من التطرف وممارسة كافة أشكال الاعتداء على شعبنا.
وشدد الزعنون على أن الكنيست الإسرائيلية تشكل الوجه الآخر للتطرف حيث تمادى في إصدار القوانين العنصرية كقانون الاستفتاء وقانون المواطنة والولاء وغيرها، وأن حكومة إسرائيل تزداد تطرفاً يوماً بعد يوم بوجود نتنياهو وليبرمان وغيرهم من العنصرين الحاقدين.
وأوضح الزعنون أن القيادة الفلسطينية تجاوبت مع كل النداءات ودخلت المفاوضات المباشرة منها وغير المباشرة، ولكن إسرائيل أصرت على عدم وقف الاستيطان وأقفلت الباب أمام تحرك عملية السلام.
وأشاد الزعنون بالموقف العربي الأخير وقرار لجنة المتابعة العربية برفضها استئناف المفاوضات إلا بعد الوقف الشامل والكامل للاستيطان بما في ذلك الاستيطان وتهويد القدس، وتحديد مرجعية واضحة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية وتحديد سقف زمني لهذه المفاوضات، ودعا الجميع لبذل كافة الجهود لإنهاء الانقسام الذي استغلته إسرائيل أبشع استغلال.
وثمن مواقف الدول التي أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 خاصة البرازيل والأرجنتين وبوليفيا، وحّث الدول الأخرى على الاقتداء بهذه القرارات الشجاعة.
بدوره، أثنى رئيس مجلس النواب الأردني فيصل الفايز في كلمته على عقد مؤتمر برلماني عربي حول تفعيل دور المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية، مؤكدا دعمه للمركز الإقليمي للتدريب البرلماني والدراسات القانونية.
وأشار إلى أهمية العلاقات مع المؤتمر البرلماني الإفريقي العربي الذي يعتبر جزءا من العالم العربي ودعوات للتوصل لموقف موحد يناقش في قطر في شباط القادم، وأثنى على إصدار المجلة الخاصة بالاتحاد وذلك لإغناء التجربة وإبراز المعلومة.
واستعرض نور الدين بوشكوج جدول أعمال اللجنة التنفيذية للاتحاد، وأكد أن انعقاد هذه الدورة يأتي في ظل ظروف وتطورات مهمة تشهدها المنطقة العربية، مؤكداً على أن هذه الدورة تواجه استحقاقاً مهماً يتمثل في الخروج بموقف عربي موحد بجاه الخطة الإستراتيجية الخاصة بالاتحاد البرلماني الدولي للأعوام 2010 ـ 2015.
وأقرت اللجنة التنفيذية للاتحاد مجموعة من القرارات الخاصة بعمل الاتحاد البرلماني العربي وعلاقاته البرلمانية، كما أقرت توصيات الخبراء العرب الذين اجتمعوا يوم أمس الاثنين في عمان لمناقشة الخطة الإستراتيجية للاتحاد البرلماني الدولي للأعوام 2010 ـ 2015.
وأصدرت اللجنة التنفيذية في ختام اجتماعها بياناً سياسياً تناول آخر تطورات القضية الفلسطينية استهجنت واستنكرت فيه تخلي الإدارة الأميركية عن مساعيها بتجميد الاستيطان.
وأدانت قرار الكونغرس الأميركي الأخير برفضه الاعتراف بدولة فلسطين من جانب واحد، كما اعتبرت اللجنة التنفيذية في بيانها أن ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تدل بشكل قاطع أنها لا تريد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وأدانت اللجنة التنفيذية للاتحاد ما صدر عن الكنيست الإسرائيلية من قوانين عنصرية خاصة قانونها الأخير حول ربط أي انسحاب من القدس المحتلة والجولان السوري المحتل بإجراء استفتاء عام وأدانت اللجنة استمرار الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
التعليقات