نداء من فلسطين إلى جلالة الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين
نداء من فلسطين إلى جلالة الملك (عبد الله) خادم الحرمين الشريفين..
الكاتب/كمال الرواغ
من قلب فلسطين النابض، ومن رحاب القدس والأقصى المبارك ومن زيتون الطور وعنب الخليل وشهداء العزة في جنين ومن غزة الصمود والشموخ،نتوجه إليكم يا جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز ...حفظكم الله ورعاكم
خادما وراعيا للبيت العتيق ومسجد رسول الله. صلى الله عليه وسلم
نقول لكم حمدا لله على سلامتكم وأدامكم الله سندا وذخرا وعزا لامتكم وأبناء شعبكم.
فلسطين اليوم يا جلالة الملك بأبنائها وبناتها وشهدائها تستنفركم وتناديكم بان توءدوا الفتنه التي حلت بين أبنائها وقواها ومناضليها.
لقد بادرتم يا جلالة الملك في لم الشمل الفلسطيني منذ البداية عبر اتفاق مكة من خلال ذاك الجهد الذي تشكرون عليه ،وهو بالأساس واجبكم نحو أبناء أمتكم، الذي للأسف لم يعمر طويلا بسبب عدم الاتفاق على التفاصيل في تنفيذ بنود الاتفاق.
أما الآن فأنتم ترون وتسمعون ما حل بنا وبقضيتنا من حصار لقطاع غزه واستهداف لأبنائها وأطفالها،والاستيلاء على ماتبقى من أراضي الضفة الغربية واستكمال التهويد المبرمج للقدس من قبل هذا العدو الصهيوني الغاشم.
نحن اليوم يا جلالة الملك نقف على أعتاب ضياع المشروع الوطني الفلسطيني الذي وقفتم دائما وتاريخيا إلى جانبه في السراء والضراء ،اليوم ياجلالة الملك إسرائيل تدير ظهرها لكل العالم وشرعياته الدولية ،عبر التنصل من المفاوضات من خلال الاستيطان المبرمج على الأرض لكي لايبقى للقيادة الفلسطينية ما تتفاوض عليه.
حتى وصلنا إلى خيار حل السلطة الفلسطينية،مما يعني العودة إلى ما قبل أوسلو،وتدمير كل ما بنيناه سياسيا وحضاريا.
من هنا من ارض الرباط نتوجه إليكم بأنظارنا وقلوبنا بان تدعون الاخوه الفلسطينيين إلى مكة والبيت العتيق مرة أخرى،لتكملوا ما بدأتم به لتجمعونا على كلمة سواء بعد أن تاهت بنا الدروب وازدادت بنا المحن،لكي يوقع الجميع على ما تم الاتفاق عليه في مصر وبرعايتكم،دون ترك أية ملاحظات أو تفاصيل لأحد في التنفيذ، لكي لا يتكرر ما حصل في الاتفاق السابق،ونستمر في التنقل بين العواصم بحثا عن السراب.
هذا هو أملنا ورجائنا فيكم ،واسمح لي أن أقول لكم باسم أبناء فلسطين لن تكون بعد اليوم خادما للحرمين الشريفين فقط،بل ستكون خادما للمسجد الحرام ،والمسجد الأقصى،ومسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الكاتب/كمال الرواغ
من قلب فلسطين النابض، ومن رحاب القدس والأقصى المبارك ومن زيتون الطور وعنب الخليل وشهداء العزة في جنين ومن غزة الصمود والشموخ،نتوجه إليكم يا جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز ...حفظكم الله ورعاكم
خادما وراعيا للبيت العتيق ومسجد رسول الله. صلى الله عليه وسلم
نقول لكم حمدا لله على سلامتكم وأدامكم الله سندا وذخرا وعزا لامتكم وأبناء شعبكم.
فلسطين اليوم يا جلالة الملك بأبنائها وبناتها وشهدائها تستنفركم وتناديكم بان توءدوا الفتنه التي حلت بين أبنائها وقواها ومناضليها.
لقد بادرتم يا جلالة الملك في لم الشمل الفلسطيني منذ البداية عبر اتفاق مكة من خلال ذاك الجهد الذي تشكرون عليه ،وهو بالأساس واجبكم نحو أبناء أمتكم، الذي للأسف لم يعمر طويلا بسبب عدم الاتفاق على التفاصيل في تنفيذ بنود الاتفاق.
أما الآن فأنتم ترون وتسمعون ما حل بنا وبقضيتنا من حصار لقطاع غزه واستهداف لأبنائها وأطفالها،والاستيلاء على ماتبقى من أراضي الضفة الغربية واستكمال التهويد المبرمج للقدس من قبل هذا العدو الصهيوني الغاشم.
نحن اليوم يا جلالة الملك نقف على أعتاب ضياع المشروع الوطني الفلسطيني الذي وقفتم دائما وتاريخيا إلى جانبه في السراء والضراء ،اليوم ياجلالة الملك إسرائيل تدير ظهرها لكل العالم وشرعياته الدولية ،عبر التنصل من المفاوضات من خلال الاستيطان المبرمج على الأرض لكي لايبقى للقيادة الفلسطينية ما تتفاوض عليه.
حتى وصلنا إلى خيار حل السلطة الفلسطينية،مما يعني العودة إلى ما قبل أوسلو،وتدمير كل ما بنيناه سياسيا وحضاريا.
من هنا من ارض الرباط نتوجه إليكم بأنظارنا وقلوبنا بان تدعون الاخوه الفلسطينيين إلى مكة والبيت العتيق مرة أخرى،لتكملوا ما بدأتم به لتجمعونا على كلمة سواء بعد أن تاهت بنا الدروب وازدادت بنا المحن،لكي يوقع الجميع على ما تم الاتفاق عليه في مصر وبرعايتكم،دون ترك أية ملاحظات أو تفاصيل لأحد في التنفيذ، لكي لا يتكرر ما حصل في الاتفاق السابق،ونستمر في التنقل بين العواصم بحثا عن السراب.
هذا هو أملنا ورجائنا فيكم ،واسمح لي أن أقول لكم باسم أبناء فلسطين لن تكون بعد اليوم خادما للحرمين الشريفين فقط،بل ستكون خادما للمسجد الحرام ،والمسجد الأقصى،ومسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
التعليقات