تغريم «الصحة» السعودية 453 ألف دولار لاستبدالها مولودتين قبل 35 عاماً
غزة - دنيا الوطن
قضت المحكمة الإدارية في جدة بإلزام وزارة الصحة السعودية بتعويض مواطنة 1.7 مليون ريال نحو (453 ألف دولار) بسبب خطأ حدث قبل 35 عاما حيث تم تسليمها لأبوين غير والديها الشرعيين نتيجة تبديل في المواليد.
وذكرت صحيفة «عكاظ» أمس أن الحكم الذي رفع إلى محكمة التمييز لتدقيقه وإقراره تضمن إلزام وزارة الصحة بمعالجة المواطنة وتأهيلها لتقبل وضع انتقالها إلى والديها الحقيقيين اللذين عاشت بعيدة عنهما طوال 35 عاما.
وبحسب حيثيات الحكم، حدث خطأ تبديل المولودتين في عام 1975 في مستشفى الولادة في مكة (غرب)، حيث أخطأت الممرضة في وضع اسوارتي تعريف المولودتين عهود وزين ما أدى إلى تسليم كل واحدة إلى والد الأخرى.
وأضافت الصحيفة ان «عهود البالغة من العمر (35 عاما) تمسكت بطلبها في التعويض عما لحق بها من أضرار بسبب هذا الخطأ، ومن بينها أنها عاشت 35 عاما عند غير أهلها وحرمانها من رؤية والدها الحقيقي الذي توفي خلال تلك الفترة، وتأخرها عن الزواج بسبب اختلاف لون بشرتها المائل للسمرة عن الأسرة التي عاشت بين أفرادها، إضافة إلى تغيير أسلوب عيشها بسبب تواضع حال أسرتها الحقيقية مقارنة بالأسرة الغنية التي كانت تعيش وسط أفرادها».
قضت المحكمة الإدارية في جدة بإلزام وزارة الصحة السعودية بتعويض مواطنة 1.7 مليون ريال نحو (453 ألف دولار) بسبب خطأ حدث قبل 35 عاما حيث تم تسليمها لأبوين غير والديها الشرعيين نتيجة تبديل في المواليد.
وذكرت صحيفة «عكاظ» أمس أن الحكم الذي رفع إلى محكمة التمييز لتدقيقه وإقراره تضمن إلزام وزارة الصحة بمعالجة المواطنة وتأهيلها لتقبل وضع انتقالها إلى والديها الحقيقيين اللذين عاشت بعيدة عنهما طوال 35 عاما.
وبحسب حيثيات الحكم، حدث خطأ تبديل المولودتين في عام 1975 في مستشفى الولادة في مكة (غرب)، حيث أخطأت الممرضة في وضع اسوارتي تعريف المولودتين عهود وزين ما أدى إلى تسليم كل واحدة إلى والد الأخرى.
وأضافت الصحيفة ان «عهود البالغة من العمر (35 عاما) تمسكت بطلبها في التعويض عما لحق بها من أضرار بسبب هذا الخطأ، ومن بينها أنها عاشت 35 عاما عند غير أهلها وحرمانها من رؤية والدها الحقيقي الذي توفي خلال تلك الفترة، وتأخرها عن الزواج بسبب اختلاف لون بشرتها المائل للسمرة عن الأسرة التي عاشت بين أفرادها، إضافة إلى تغيير أسلوب عيشها بسبب تواضع حال أسرتها الحقيقية مقارنة بالأسرة الغنية التي كانت تعيش وسط أفرادها».
التعليقات