اشباح الحرب الباردة تخيم على فندق بشرق ألمانيا
غزة - دنيا الوطن
انهار سور برلين قبل عقدين من الزمان ولكن ما زال بوسعك ان تنعم بترف العطلة الريفية الذي سبق ان حظي به الرجل الذي انهار حكمه الحديدي لالمانيا الشرقية مع تداعي النظام الشيوعي.ويجد الزائرون في عمق غابات شرق المانيا بعد رحلة بالسيارة تستغرق ساعة شمالي برلين مزيجا فريدا من مظاهر الحياة ابان الحكم الشيوعي والنظام الاقطاعي في منتجع للعطلات كان مخصصا من قبل لاريك هونيكر رئيس جمهورية المانيا الديمقراطية.
وبني فندق ياجدشلوس اوبرتوشتوك قبل 160 عاما وكان في السابق محمية لصيد الغزلان لاباطرة المانيا في القرن التاسع عشر وفيما بعد تملكته الحكومة النازية في عهد الرايخ الثالث.
ويتمتع الضيوف اليوم برفاهية المكان في اجواء من العزلة تحيط بهم ديكورات الستينات حيث كان هونيكر يستضيف الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف وتفاوض مع نظرائه من المانيا الغربية.
وتقول مونيكا هيلبيج (52 عاما) من سكان المنطقة وتعمل في الفندق "في هذه الايام لم يكن هناك سبيل حتى للاقتراب من المبني وبصفة خاصة حين يكون اريك (هونيكر) موجودا" مضيفة ان الجيش كان يحرس المنطقة.
وتزين رؤوس الغزلان المبني الرئيسى من الخارج وتحيط به اشجار مورقة مما يعطي لمحة عن ثقافة الصيد لدى بارونات المانيا بينما يعطيك المبنى من الداخل انطباعا مختلفا تماما يرجع لحقبة الستينات.
وكان هونيكر يقضي عطلة عيد الميلاد ورأس السنة في هذا المكان كما كان يستقبل ضيوفا بارزين من انحاء العالم من بينهم المستشار الالماني الاسبق هيلموت شميت.
وتقول هيلبيج "لا زال بوسعك السير في الغرف التي اعتاد النوم فيها ونقدم الافطار في مقر اقامته الاسبق."
ولم يتغير اي شيء تقريبا في غرفة نوم هونيكر باثاثها الفاخر والسجاد الاخضر السميك الذي يغطي الارضيات.
انهار سور برلين قبل عقدين من الزمان ولكن ما زال بوسعك ان تنعم بترف العطلة الريفية الذي سبق ان حظي به الرجل الذي انهار حكمه الحديدي لالمانيا الشرقية مع تداعي النظام الشيوعي.ويجد الزائرون في عمق غابات شرق المانيا بعد رحلة بالسيارة تستغرق ساعة شمالي برلين مزيجا فريدا من مظاهر الحياة ابان الحكم الشيوعي والنظام الاقطاعي في منتجع للعطلات كان مخصصا من قبل لاريك هونيكر رئيس جمهورية المانيا الديمقراطية.
وبني فندق ياجدشلوس اوبرتوشتوك قبل 160 عاما وكان في السابق محمية لصيد الغزلان لاباطرة المانيا في القرن التاسع عشر وفيما بعد تملكته الحكومة النازية في عهد الرايخ الثالث.
ويتمتع الضيوف اليوم برفاهية المكان في اجواء من العزلة تحيط بهم ديكورات الستينات حيث كان هونيكر يستضيف الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف وتفاوض مع نظرائه من المانيا الغربية.
وتقول مونيكا هيلبيج (52 عاما) من سكان المنطقة وتعمل في الفندق "في هذه الايام لم يكن هناك سبيل حتى للاقتراب من المبني وبصفة خاصة حين يكون اريك (هونيكر) موجودا" مضيفة ان الجيش كان يحرس المنطقة.
وتزين رؤوس الغزلان المبني الرئيسى من الخارج وتحيط به اشجار مورقة مما يعطي لمحة عن ثقافة الصيد لدى بارونات المانيا بينما يعطيك المبنى من الداخل انطباعا مختلفا تماما يرجع لحقبة الستينات.
وكان هونيكر يقضي عطلة عيد الميلاد ورأس السنة في هذا المكان كما كان يستقبل ضيوفا بارزين من انحاء العالم من بينهم المستشار الالماني الاسبق هيلموت شميت.
وتقول هيلبيج "لا زال بوسعك السير في الغرف التي اعتاد النوم فيها ونقدم الافطار في مقر اقامته الاسبق."
ولم يتغير اي شيء تقريبا في غرفة نوم هونيكر باثاثها الفاخر والسجاد الاخضر السميك الذي يغطي الارضيات.
التعليقات