الطيبي: عندما تكون عربياً في إسرائيل فإن حقوقك كإنسان ليست مفهومة ضمنا
غزة - دنيا الوطن
قال النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إنه عندما تكون عربياً في إسرائيل فإن حقوقك كإنسان ليست مفهومة ضمنا.
وأضاف الطيبي في كلمة ألقاها بالكنيست لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن حقوق الإنسان تنقسم إلى ثلاثة أنواع، الحقوق الطبيعية والحقوق السياسية المدنية والحقوق الاجتماعية، لكن في الآونة الأخيرة، هذه الأمور التي تعتبر أساس كل نظام ديمقراطي ليبرالي، ليست مفهومة ضمناً بالنسبة لفئات معينة في المجتمع هي ليست قائمة، قد حُرم منها هنا الجمهور العربي في إسرائيل.
وقدم مقارنة بين ازدواجية المعايير عند التعامل مع العرب واليهود قائلاً: 'إن اغتيال رئيس حكومة، وهو ما قام به شخص يهودي، ليس سبباً لسحب المواطنة؟ أما المخالفة السياسية حتى وإن كانت أمنية عندما يكون المتهم عربيا، فإنها تجر وراءها مطالبة بسحب المواطنة، لقد سُحبت المواطنة من مواطنين عرب في هذه الدولة، ولكنها لا تُطرح كعقاب ضد اليهود، مُغتصب، مجرم، قاتل لعائلة كاملة'.
وتناول د. الطيبي ما يتعرض له العرب في إسرائيل من ممارسات عنصرية قائلاً: إن لجان الفحص لمنع العرب من السكن في البلدات، والفتوى التي أصدرها الحاخامات بحظر بيع وتأجير الشقق السكنية للعرب، تذكّر بالممارسات تجاه اليهود، ولو صدرت الفتوى باللغة الألمانية لكانت أكثر صدقا.
وقال 'إن هذه الكنيست هي الأكثر عنصرية وتطرفاً وعداء تجاه العرب.. هناك عشرون قانوناً عنصرياً يتم العمل عليه حالياً، وقوانين إسرائيل التي تميّز ضد العرب منذ الأزل، تشمل أربعين قانوناً عنصرياً تجاه العرب'.
قال النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إنه عندما تكون عربياً في إسرائيل فإن حقوقك كإنسان ليست مفهومة ضمنا.
وأضاف الطيبي في كلمة ألقاها بالكنيست لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن حقوق الإنسان تنقسم إلى ثلاثة أنواع، الحقوق الطبيعية والحقوق السياسية المدنية والحقوق الاجتماعية، لكن في الآونة الأخيرة، هذه الأمور التي تعتبر أساس كل نظام ديمقراطي ليبرالي، ليست مفهومة ضمناً بالنسبة لفئات معينة في المجتمع هي ليست قائمة، قد حُرم منها هنا الجمهور العربي في إسرائيل.
وقدم مقارنة بين ازدواجية المعايير عند التعامل مع العرب واليهود قائلاً: 'إن اغتيال رئيس حكومة، وهو ما قام به شخص يهودي، ليس سبباً لسحب المواطنة؟ أما المخالفة السياسية حتى وإن كانت أمنية عندما يكون المتهم عربيا، فإنها تجر وراءها مطالبة بسحب المواطنة، لقد سُحبت المواطنة من مواطنين عرب في هذه الدولة، ولكنها لا تُطرح كعقاب ضد اليهود، مُغتصب، مجرم، قاتل لعائلة كاملة'.
وتناول د. الطيبي ما يتعرض له العرب في إسرائيل من ممارسات عنصرية قائلاً: إن لجان الفحص لمنع العرب من السكن في البلدات، والفتوى التي أصدرها الحاخامات بحظر بيع وتأجير الشقق السكنية للعرب، تذكّر بالممارسات تجاه اليهود، ولو صدرت الفتوى باللغة الألمانية لكانت أكثر صدقا.
وقال 'إن هذه الكنيست هي الأكثر عنصرية وتطرفاً وعداء تجاه العرب.. هناك عشرون قانوناً عنصرياً يتم العمل عليه حالياً، وقوانين إسرائيل التي تميّز ضد العرب منذ الأزل، تشمل أربعين قانوناً عنصرياً تجاه العرب'.
التعليقات