نصرالله: مؤامرة المحكمة الدولية ستذهب ادراج الرياح وعلى العرب دعم المقاومة بعد ان ماتت المفاوضات

غزة - دنيا الوطن
اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب القاه ظهر اليوم في مسيرة عاشورائية ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت تصميم حزبه على اسقاط أي اتهام بالضلوع في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وقال: "نحن نرفض اي اتهام ظالم. نحن سنسقط اهداف هذا الاتهام. سنسقط بقية اهداف هذا الاتهام. نحن سنحمي مقاومتنا وسنحمي كرامتنا".
واضاف: "في يوم انتصار الدم على السيف، اقول لكم ان مؤامرة المحكمة الدولية ستذهب ادراج الرياح كما كل المؤامرات السابقة".
واعلن رفض حزب الله لاي فتنة وقال: "نعلن من هذا الموقع الاسلامي رفضنا لاي فتنة بين المسلمين، وخصوصا بين السنة والشيعة، بل نحن نواجهها، لانها مشروع اميركي-اسرائيلي. نحن لم نلجأ يوما الى الخطاب المذهبي، ولا التحريض الطائفي، ونعتقد ان من يلجأ الى التحريض الطائفي هو ضعيف. نحن نحتاج الى هذا الوعي لنقطع الطريق على كل اشكال التآمر".
واعلن الامين العام لحزب الله التزام الحزب وحرصه على "وحدتنا الوطنية وعلى العلاقة الاخوية بين مقومات شعبنا وطوائفه، ونؤكد حرصنا على هذا البلد الغالي الذي قدمنا لاستعادة كرامته اعز الشباب".
وجدد موقف الحزب من عدم اعترافه باسرائيل وقال: "نحن ما دام فينا عرق ينبض لا نعترف باسرائيل ولن نتخلى عن شبر من ارضنا ولن نتخلى عن مقدسات الامة".
ورد على التهديدات الاسرائيلية الاخيرة قائلا: "انني اؤكد لكم، ولكل عدو وصديق ان هذه التهديدات لا تخيفنا. لقد انتهى الزمن الذي كنتم تهددونا فيه، اليوم نحن في الموقع الذي صنع الانتصار. التهديدات هي حرب نفسية عاجزة ولا يمكن ان تؤثر لا في قلوبنا ولا في عقولنا".
وتحدث نصرالله عن "المؤامرة الجديدة بالعنوان الدولي وبالقرار الدولي التي تستهدف لبنان والمقاومة، والتي تسمى بالمحكمة الدولية والقرار الظني الاتهامي".
وحذر سياسيون وخبراء خلال الفترة الاخيرة من حصول فتنة وتوتر امني في
انصار حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم
لبنان في حال صدور قرار ظني عن المحكمة الدولية يتهم حزب الله الشيعي باغتيال الزعيم السني رفيق الحريري.
وكان نصرالله دعا الاربعاء قوى 14 آذار والدولة اللبنانية الى "الخروج من المواجهة" بينه وبين المحكمة الدولية.
واقترح "صيغة" تقضي بـ"ان يخرج لبنان الرسمي والسياسي والشعبي" من موضوع المحكمة، مضيفا "اتركوا الموضوع بيننا وبينهم ونحن قادرون على المواجهة (...) اتركوا المشكلة بيننا وبين المحكمة الدولية ونحن نواجه. نحن واياهم نتحاسب".
وشارك عشرات الالوف من الاشخاص في مسيرات ضخمة في الضاحية الجنوبية التي واكبتها اجراءات تنظيمية مشددة تولاها عناصر حزب الله، وهم يرددون هتافات "لبيك يا حسين" و"حسيناه" و"كربلاء" و"يا حبيبي يا حسين".
كما انتشر الالوف غيرهم على الابنية وعلى جانبي الطرق، بينما غصت الشوارع المتفرعة من الطريق الرئيسية التي تسلكها المسيرة بالناس، وقطعت كل الطرق المؤدية الى الضاحية امام السيارات.
ورفعت بين الحشد شعارات كتب عليها "لن تمحو ذكرنا" و"يا ابو عبدالله" و"هيهات منا الذلة". وانطلق الرجال من مجمع سيد الشهداء في اتجاه ملعب الراية في حي آخر من الضاحية ليقطعوا مسافة حوالى اربعة كيلومترات، بينما سلكت النساء اتجاها آخر ليلتقين الرجال في الملعب.
وفي سياق آخر، دعا الامين العام لحزب الله العرب الى انتهاج "خيار المقاومة" ضد اسرائيل، معتبرا ان "التسوية ماتت واصبحت جيفة"، في خطاب القاه الخميس لمناسبة ذكرى عاشوراء.
وقال نصرالله ان جامعة الدول العربية "اكتشفت في وقت متأخر ما قالته بالامس من ان المفاوضات مضيعة وقت، لكنها قالته"، داعيا "الامة كلها مجددا الى طريق الشرف والكرامة والعزة واباء الضيم ورفض الذل".
واضاف: "تعالوا الى طريق المقاومة وخيار المقاومة. المفاوضات انتهت والتسوية ماتت واصبحت جيفة، لكن العديدين ما زالوا يرفضون الاعتراف بموتها".
وتوجه الى المسؤولين العرب بالقول "صارحوا شعوبكم واعترفوا لهم بالحقيقة: لقد ماتت التسوية ولا خيار امام هذه الامة لاستعادة الارض والكرامة (...) سوى طريق المقاومة".
واضاف "ادعموا فلسطين ومقاومة الشعب في فلسطين، فكوا الحصار عن غزة... قدموا الدعم المادي والمالي للمقدسيين ليبقوا في القدس ولا يغادروها، وللمقدسيين في الخارج ليعودوا اليها. قدموا الدعم الى اهل الضفة ليبقوا في الضفة رغم الحصار".
وتابع "ساعدوا على انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، وظفوا قدراتكم السياسية والاعلامية في دعم ومساعدة هذا الشعب ومقاومته ومجاهديه".
وقال نصرالله وسط هتافات "الموت لاسرائيل"، "لو وقفت حكوماتنا العربية والاسلامية واتخذت موقفا عزيزا كريما اعلنت فيه انهاء المفاوضات وانها ستصغي الى خيارات شعوبها، ستجدون ان العالم كله سيزحف اليكم وياتي ويخضع امامكم ويطلب منكم فرصة للحل والمعالجة".
اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب القاه ظهر اليوم في مسيرة عاشورائية ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت تصميم حزبه على اسقاط أي اتهام بالضلوع في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وقال: "نحن نرفض اي اتهام ظالم. نحن سنسقط اهداف هذا الاتهام. سنسقط بقية اهداف هذا الاتهام. نحن سنحمي مقاومتنا وسنحمي كرامتنا".
واضاف: "في يوم انتصار الدم على السيف، اقول لكم ان مؤامرة المحكمة الدولية ستذهب ادراج الرياح كما كل المؤامرات السابقة".
واعلن رفض حزب الله لاي فتنة وقال: "نعلن من هذا الموقع الاسلامي رفضنا لاي فتنة بين المسلمين، وخصوصا بين السنة والشيعة، بل نحن نواجهها، لانها مشروع اميركي-اسرائيلي. نحن لم نلجأ يوما الى الخطاب المذهبي، ولا التحريض الطائفي، ونعتقد ان من يلجأ الى التحريض الطائفي هو ضعيف. نحن نحتاج الى هذا الوعي لنقطع الطريق على كل اشكال التآمر".
واعلن الامين العام لحزب الله التزام الحزب وحرصه على "وحدتنا الوطنية وعلى العلاقة الاخوية بين مقومات شعبنا وطوائفه، ونؤكد حرصنا على هذا البلد الغالي الذي قدمنا لاستعادة كرامته اعز الشباب".
وجدد موقف الحزب من عدم اعترافه باسرائيل وقال: "نحن ما دام فينا عرق ينبض لا نعترف باسرائيل ولن نتخلى عن شبر من ارضنا ولن نتخلى عن مقدسات الامة".
ورد على التهديدات الاسرائيلية الاخيرة قائلا: "انني اؤكد لكم، ولكل عدو وصديق ان هذه التهديدات لا تخيفنا. لقد انتهى الزمن الذي كنتم تهددونا فيه، اليوم نحن في الموقع الذي صنع الانتصار. التهديدات هي حرب نفسية عاجزة ولا يمكن ان تؤثر لا في قلوبنا ولا في عقولنا".
وتحدث نصرالله عن "المؤامرة الجديدة بالعنوان الدولي وبالقرار الدولي التي تستهدف لبنان والمقاومة، والتي تسمى بالمحكمة الدولية والقرار الظني الاتهامي".
وحذر سياسيون وخبراء خلال الفترة الاخيرة من حصول فتنة وتوتر امني في
انصار حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم
لبنان في حال صدور قرار ظني عن المحكمة الدولية يتهم حزب الله الشيعي باغتيال الزعيم السني رفيق الحريري.
وكان نصرالله دعا الاربعاء قوى 14 آذار والدولة اللبنانية الى "الخروج من المواجهة" بينه وبين المحكمة الدولية.
واقترح "صيغة" تقضي بـ"ان يخرج لبنان الرسمي والسياسي والشعبي" من موضوع المحكمة، مضيفا "اتركوا الموضوع بيننا وبينهم ونحن قادرون على المواجهة (...) اتركوا المشكلة بيننا وبين المحكمة الدولية ونحن نواجه. نحن واياهم نتحاسب".
وشارك عشرات الالوف من الاشخاص في مسيرات ضخمة في الضاحية الجنوبية التي واكبتها اجراءات تنظيمية مشددة تولاها عناصر حزب الله، وهم يرددون هتافات "لبيك يا حسين" و"حسيناه" و"كربلاء" و"يا حبيبي يا حسين".
كما انتشر الالوف غيرهم على الابنية وعلى جانبي الطرق، بينما غصت الشوارع المتفرعة من الطريق الرئيسية التي تسلكها المسيرة بالناس، وقطعت كل الطرق المؤدية الى الضاحية امام السيارات.
ورفعت بين الحشد شعارات كتب عليها "لن تمحو ذكرنا" و"يا ابو عبدالله" و"هيهات منا الذلة". وانطلق الرجال من مجمع سيد الشهداء في اتجاه ملعب الراية في حي آخر من الضاحية ليقطعوا مسافة حوالى اربعة كيلومترات، بينما سلكت النساء اتجاها آخر ليلتقين الرجال في الملعب.
وفي سياق آخر، دعا الامين العام لحزب الله العرب الى انتهاج "خيار المقاومة" ضد اسرائيل، معتبرا ان "التسوية ماتت واصبحت جيفة"، في خطاب القاه الخميس لمناسبة ذكرى عاشوراء.
وقال نصرالله ان جامعة الدول العربية "اكتشفت في وقت متأخر ما قالته بالامس من ان المفاوضات مضيعة وقت، لكنها قالته"، داعيا "الامة كلها مجددا الى طريق الشرف والكرامة والعزة واباء الضيم ورفض الذل".
واضاف: "تعالوا الى طريق المقاومة وخيار المقاومة. المفاوضات انتهت والتسوية ماتت واصبحت جيفة، لكن العديدين ما زالوا يرفضون الاعتراف بموتها".
وتوجه الى المسؤولين العرب بالقول "صارحوا شعوبكم واعترفوا لهم بالحقيقة: لقد ماتت التسوية ولا خيار امام هذه الامة لاستعادة الارض والكرامة (...) سوى طريق المقاومة".
واضاف "ادعموا فلسطين ومقاومة الشعب في فلسطين، فكوا الحصار عن غزة... قدموا الدعم المادي والمالي للمقدسيين ليبقوا في القدس ولا يغادروها، وللمقدسيين في الخارج ليعودوا اليها. قدموا الدعم الى اهل الضفة ليبقوا في الضفة رغم الحصار".
وتابع "ساعدوا على انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، وظفوا قدراتكم السياسية والاعلامية في دعم ومساعدة هذا الشعب ومقاومته ومجاهديه".
وقال نصرالله وسط هتافات "الموت لاسرائيل"، "لو وقفت حكوماتنا العربية والاسلامية واتخذت موقفا عزيزا كريما اعلنت فيه انهاء المفاوضات وانها ستصغي الى خيارات شعوبها، ستجدون ان العالم كله سيزحف اليكم وياتي ويخضع امامكم ويطلب منكم فرصة للحل والمعالجة".
التعليقات