مشروع لإقامة جامعة تركية عربية في اسطنبول
غزة - دنيا الوطن
يسعى الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية - مؤسسة تنتمي لمنظمة المؤتمر الإسلامي - لإقامة الجامعة التركية العربية في مدينة اسطنبول التركية كخطوة جديدة وهامة في مسلسل التقارب التركي-العربي .
نائب رئيس الاتحاد د. أحمد فريد مصطفى يصف هذا التقارب بين تركيا والدول العربية بأنه واجب لكل مواطن يحب الخير لبلاده في المنطقة، معرباً عن ارتياحه الشديد إزاء إدراك القيادة السياسية والعربية أهمية هذا الأمر، واتخاذها خطوات فعالة إزاء ذلك.
وقال:' نحن كمنظمة تعليمية وثقافية نرى في إقامة جامعة مشتركة فى اسطنبول فرصة سانحة لتحقيق أهدافنا، والمساهمة العملية فى هذا التقارب، ونرى أن الجامعة التي تم إنشاؤها فى حى 'بشاك شهير' الجديد (ولم يكتمل الإنشاء) من أنسب المشروعات التى يمكن البدء فيها باستكمال الإنشاءات ثم البدء فى تفعيل الجامعة.
وأضاف 'هناك تفاصيل كثيرة تحتاج إلى الاستكمال مستقبلا، كملكية الجامعة، والاتفاق على قيمة المباني والأرض، والجهة التركية التى ستشترك معنا (حكومية أو خاصة) والممول الأساسي للجامعة، وغير ذلك . ونحن نرى أنه إذا تمت الموافقة على المشروع فإن كافة العقبات الأخرى سيتم تجاوزها'.
ويهدف المشروع الى نشر الثقافة العربية والتركية للطرفين، وإنشاء معهد علمي يقوم بنشر العلم النظري والعملي والإفادة من التقدم في التخصصات لدى الطرفين، الي جانب استيعاب الأعداد الهائلة من الطلاب العرب والأتراك الذين يتخرجون من الثانوية ولا يجدون أماكن في الجامعات الحكومية أو الخاصة، وإزالة الحواجز الثقافية التي تراكمت على مدى العقود الماضية بين الطرفين، بالإضافة الى نشر اللغة العربية في تركيا .
ويستهدف المشروع طلبة الثانوية العامة على مستوى الدولة التركية والعالم العربي (طلاب عرب أو غيرهم، من أوروبا أيضا، الى جانب البحث العلمي في الدراسات العربية التركية في المجالات الاقتصادية والثقافية، والأنشطة الصناعية والتجارية والسياحية، والشعب العربي والتركي بشكل عام.
جهات عدة تم اقتراح اسمها للإشراف على الجامعة العربية التركية كجامعة الدول العربية، والاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية، الى جانب منظمة ' IHH ' الخيرية التركية.
اما الجهات المنفذة فهي الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية، ومنظمة ' IHHالخيرية التركية، الي جانب استشاريين ومتعاونين من تركيا (لاستكمال الإنشاءات)، ورئيس مجلس الأمناء، الأستاذ الدكتور أحمد فريد مصطفي مؤسس وعميد كلية العمارة بجامعة الملك فيصل بالسعودية سابقا.
وفيما يتعلق بأعضاء مجلس الأمناء فسيكون هناك مرشح عن جامعة الدول العربية، وآخر عن منظمة IHH، ومرشحين آخرين عن وزارتي الشباب والتعليم العالي التركيتين.
يسعى الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية - مؤسسة تنتمي لمنظمة المؤتمر الإسلامي - لإقامة الجامعة التركية العربية في مدينة اسطنبول التركية كخطوة جديدة وهامة في مسلسل التقارب التركي-العربي .
نائب رئيس الاتحاد د. أحمد فريد مصطفى يصف هذا التقارب بين تركيا والدول العربية بأنه واجب لكل مواطن يحب الخير لبلاده في المنطقة، معرباً عن ارتياحه الشديد إزاء إدراك القيادة السياسية والعربية أهمية هذا الأمر، واتخاذها خطوات فعالة إزاء ذلك.
وقال:' نحن كمنظمة تعليمية وثقافية نرى في إقامة جامعة مشتركة فى اسطنبول فرصة سانحة لتحقيق أهدافنا، والمساهمة العملية فى هذا التقارب، ونرى أن الجامعة التي تم إنشاؤها فى حى 'بشاك شهير' الجديد (ولم يكتمل الإنشاء) من أنسب المشروعات التى يمكن البدء فيها باستكمال الإنشاءات ثم البدء فى تفعيل الجامعة.
وأضاف 'هناك تفاصيل كثيرة تحتاج إلى الاستكمال مستقبلا، كملكية الجامعة، والاتفاق على قيمة المباني والأرض، والجهة التركية التى ستشترك معنا (حكومية أو خاصة) والممول الأساسي للجامعة، وغير ذلك . ونحن نرى أنه إذا تمت الموافقة على المشروع فإن كافة العقبات الأخرى سيتم تجاوزها'.
ويهدف المشروع الى نشر الثقافة العربية والتركية للطرفين، وإنشاء معهد علمي يقوم بنشر العلم النظري والعملي والإفادة من التقدم في التخصصات لدى الطرفين، الي جانب استيعاب الأعداد الهائلة من الطلاب العرب والأتراك الذين يتخرجون من الثانوية ولا يجدون أماكن في الجامعات الحكومية أو الخاصة، وإزالة الحواجز الثقافية التي تراكمت على مدى العقود الماضية بين الطرفين، بالإضافة الى نشر اللغة العربية في تركيا .
ويستهدف المشروع طلبة الثانوية العامة على مستوى الدولة التركية والعالم العربي (طلاب عرب أو غيرهم، من أوروبا أيضا، الى جانب البحث العلمي في الدراسات العربية التركية في المجالات الاقتصادية والثقافية، والأنشطة الصناعية والتجارية والسياحية، والشعب العربي والتركي بشكل عام.
جهات عدة تم اقتراح اسمها للإشراف على الجامعة العربية التركية كجامعة الدول العربية، والاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية، الى جانب منظمة ' IHH ' الخيرية التركية.
اما الجهات المنفذة فهي الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية، ومنظمة ' IHHالخيرية التركية، الي جانب استشاريين ومتعاونين من تركيا (لاستكمال الإنشاءات)، ورئيس مجلس الأمناء، الأستاذ الدكتور أحمد فريد مصطفي مؤسس وعميد كلية العمارة بجامعة الملك فيصل بالسعودية سابقا.
وفيما يتعلق بأعضاء مجلس الأمناء فسيكون هناك مرشح عن جامعة الدول العربية، وآخر عن منظمة IHH، ومرشحين آخرين عن وزارتي الشباب والتعليم العالي التركيتين.
التعليقات