سقوط المئات بين قتيل وجريح: العراق وإيران يغرقان في الحزن في ذكرى عاشوراء

غزة - دنيا الوطن
سقط عشرات القتلى في ايران والعراق في هجمات متفرقة استهدفت تجمعات شيعية تحيي ذكرى عاشوراء، وذلك على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة وحظر التجوال في عدة مناطق لتأمين عروض التطبير التي يؤديها الشيعة حزنا على الإمام الحسين.
وعرفت إيران الأربعاء أسوأ الهجمات على الشيعة منذ سنوات، وقالت مصادر رسمية إن نحو 40 شخصا قتلوا وجرح أكثر من خمسين آخرين بانفجارين استهدفا المشاركين في مواكب احياء مراسم عاشوراء في مدينة تشابهار بمحافظة سيستان وبلوتشستان جنوب شرقي ايران.
وفي موقعها على الانترنيت تبنت جماعة "جند الله" السنية مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري، وقالت إنه استهدف مرتزقة وأفرادا من الحرس الثوري، نافية أن يكون الهجوم استهدف مصلين في المساجد.
وغداة التفجير أدانت عواصم إقليمية وعالمية التفجير، وأعلنت وقوفها إلى جانب طهران "في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية".
وقال نائب وزير الداخلية الايراني علي عبداللهي ان انفجارين وقعا بفارق نصف ساعة، موضحا ان قوات الأمن رصدت أحد الارهابيين قبل الانفجار الثاني وأطلقت عليه النار، غير أنه تمكن من تفجير نفسه.
وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني كاظم جلالي أن الهدف من وراء التفجيرات في مدينة تشابهار أو في دول أخرى هو اثارة الفتن الطائفية بين أبناء الدين الواحد، حسب وصفه.
يذكر أن العام الماضي شهد أحداثا دامية بين المعارضة والنظام في طهران، عندما تظاهر المئات في ذكرى يوم عاشوراء، احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية، وحدثت صدامات وعنف بينهم وبين رجال الشرطة، وجرح العديد من المتظاهرين وقتل بين المتظاهرين ابن أخت زعيم المعارضة، والمرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة مير حسين موسوي، لكن السلطات قالت إن المعارضة استهدفت من تحركها ذاك التشويش على الاحتفالات.
وفي هذه الفترة من كل عام تتوقف الحياة في ايران وتشهد المدن برمتها مسيرات مليونية تتوشح بالسواد، وتقام السرادق في كل مكان بمشاركة كبار رجال الدولة لتقبل العزاء في الإمام الحسين الذي استشهد قبل نحو 14 قرنا، كما يُزج بالأقليات الدينية الأخرى للمشاركة في هذه المواكب.
ويقوم الشيعة في كل عام بالاحتفال بواقعة الطف حيث قتل جيش الخليفة الأموى يزيد بن معاوية الإمام الحسين مع عدد من أفراد عائلته عام 680 ميلادية، باعتباره أكثر الأحداث مأساوية في تاريخهم.
وفي العراق، توقفت الحياة تقريبا عن الحركة، ووجهت الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة كافة الأجهزة الأمنية ومصالح "الدولة" لحماية الآلاف من المتدفقين على كربلاء لإحياء هذه الذكرى، التي تشهد ازدهارا غير مسبوق منذ الاحتلال الأمريكي للعراق.
وأفادت مصادر أمنية الأربعاء بأن الهجوم الذي استهدف مواكب زوار في بغداد مساء الثلاثاء أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 10 آخرين بجراح، وذكر مصدر أمني أن عبوتين ناسفتين انفجرتا في حي الغزالية في حوالى الخامسة من مساء الثلاثاء مما أدى إلى تلك الخسائر في الأرواح والإصابات.
ولم تقتصر المخاوف من سفك الدماء على العراق وايران بل امتدت إلى باكستان، حيث نشرت السلطات هناك عشرات الآلاف من قوات الأمن والشرطة استعدادا لإحياء ذكرى عاشوراء التي قد تكون اختبارا أمنيا صعبا للسلطات التي تحاول جهدها لاحتواء عنف المتشددين.
وسيكون الكثيرون من الاقلية الشيعية الباكستانية التي تمثل 15 في المئة من السكان عرضة لخطر التفجيرات الانتحارية حين يتجمعون بأعداد كبيرة يوم الجمعة لإحياء ذكرى عاشوراء
سقط عشرات القتلى في ايران والعراق في هجمات متفرقة استهدفت تجمعات شيعية تحيي ذكرى عاشوراء، وذلك على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة وحظر التجوال في عدة مناطق لتأمين عروض التطبير التي يؤديها الشيعة حزنا على الإمام الحسين.
وعرفت إيران الأربعاء أسوأ الهجمات على الشيعة منذ سنوات، وقالت مصادر رسمية إن نحو 40 شخصا قتلوا وجرح أكثر من خمسين آخرين بانفجارين استهدفا المشاركين في مواكب احياء مراسم عاشوراء في مدينة تشابهار بمحافظة سيستان وبلوتشستان جنوب شرقي ايران.
وفي موقعها على الانترنيت تبنت جماعة "جند الله" السنية مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري، وقالت إنه استهدف مرتزقة وأفرادا من الحرس الثوري، نافية أن يكون الهجوم استهدف مصلين في المساجد.
وغداة التفجير أدانت عواصم إقليمية وعالمية التفجير، وأعلنت وقوفها إلى جانب طهران "في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية".
وقال نائب وزير الداخلية الايراني علي عبداللهي ان انفجارين وقعا بفارق نصف ساعة، موضحا ان قوات الأمن رصدت أحد الارهابيين قبل الانفجار الثاني وأطلقت عليه النار، غير أنه تمكن من تفجير نفسه.
وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني كاظم جلالي أن الهدف من وراء التفجيرات في مدينة تشابهار أو في دول أخرى هو اثارة الفتن الطائفية بين أبناء الدين الواحد، حسب وصفه.
يذكر أن العام الماضي شهد أحداثا دامية بين المعارضة والنظام في طهران، عندما تظاهر المئات في ذكرى يوم عاشوراء، احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية، وحدثت صدامات وعنف بينهم وبين رجال الشرطة، وجرح العديد من المتظاهرين وقتل بين المتظاهرين ابن أخت زعيم المعارضة، والمرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة مير حسين موسوي، لكن السلطات قالت إن المعارضة استهدفت من تحركها ذاك التشويش على الاحتفالات.
وفي هذه الفترة من كل عام تتوقف الحياة في ايران وتشهد المدن برمتها مسيرات مليونية تتوشح بالسواد، وتقام السرادق في كل مكان بمشاركة كبار رجال الدولة لتقبل العزاء في الإمام الحسين الذي استشهد قبل نحو 14 قرنا، كما يُزج بالأقليات الدينية الأخرى للمشاركة في هذه المواكب.
ويقوم الشيعة في كل عام بالاحتفال بواقعة الطف حيث قتل جيش الخليفة الأموى يزيد بن معاوية الإمام الحسين مع عدد من أفراد عائلته عام 680 ميلادية، باعتباره أكثر الأحداث مأساوية في تاريخهم.
وفي العراق، توقفت الحياة تقريبا عن الحركة، ووجهت الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة كافة الأجهزة الأمنية ومصالح "الدولة" لحماية الآلاف من المتدفقين على كربلاء لإحياء هذه الذكرى، التي تشهد ازدهارا غير مسبوق منذ الاحتلال الأمريكي للعراق.
وأفادت مصادر أمنية الأربعاء بأن الهجوم الذي استهدف مواكب زوار في بغداد مساء الثلاثاء أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 10 آخرين بجراح، وذكر مصدر أمني أن عبوتين ناسفتين انفجرتا في حي الغزالية في حوالى الخامسة من مساء الثلاثاء مما أدى إلى تلك الخسائر في الأرواح والإصابات.
ولم تقتصر المخاوف من سفك الدماء على العراق وايران بل امتدت إلى باكستان، حيث نشرت السلطات هناك عشرات الآلاف من قوات الأمن والشرطة استعدادا لإحياء ذكرى عاشوراء التي قد تكون اختبارا أمنيا صعبا للسلطات التي تحاول جهدها لاحتواء عنف المتشددين.
وسيكون الكثيرون من الاقلية الشيعية الباكستانية التي تمثل 15 في المئة من السكان عرضة لخطر التفجيرات الانتحارية حين يتجمعون بأعداد كبيرة يوم الجمعة لإحياء ذكرى عاشوراء
التعليقات