السلطة تدرس وقف التنسيق الامني والتخلي عن التزاماتها تجاه اسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
فيما اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب لقائه الخميس الرئيس المصري حسني مبارك عن رفضه بشكل قاطع العودة للمفاوضات مع اسرائيل قبل وقف الاستيطان، اكدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ'القدس العربي' بأن اللجنة السياسية الفلسطينية المكونة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وبعض اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ستعقد اجتماعا لها ظهر اليوم الجمعة برئاسة امين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه لبلورة خطة فلسطينية للتحرك عقب فشل الجهود الامريكية في وقف الاستيطان الاسرائيلي.
ومن جهته اكد حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لـ'القدس العربي' الخميس بأن اللجنة السياسية الفلسطينية ستجتمع اليوم الجمعة بغياب عباس وبرئاسة عبد ربه لبحث الرد الامريكي الذي يقول 'انهم ـ الامريكان - فشلوا في اقناع اسرائيل بوقف الاستيطان'، مضيفا 'سنبحث ما هي الخطوات المقبلة'.
وعلمت 'القدس العربي' بأن هناك تباينا في وجهات النظر داخل القيادة الفلسطينية بشأن الخطوة الفلسطينية المرتقبة ردا على فشل واشنطن باقناع اسرائيل بوقف الاستيطان حيث اوضحت المصادر الفلسطينية بان هناك اصواتا داخل القيادة تطالب بالتجاوب مع ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما واعطائها فرصة اخيرة من خلال العودة مرة اخرى للمفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل اي من خلال الوسيط الامريكي جورج ميتشل في حين تطالب اصوات اخرى في القيادة الفلسطينية بضرورة اعلان الجانب الفلسطيني بشكل رسمي عن وقف المفاوضات لانها فشلت فشلا ذريعا وحمل الملف الفلسطيني برمته للامم المتحدة ومؤسساتها.
وفي ذلك الاتجاه قال عميرة ' وجهة نظري يجب الاعلان عن وقف المفاوضات والاعتراف بفشلها فشلا ذريعا ونهائيا وان الرهان على الدور الامريكي اصبح غير ممكن، ونقل الملف برمته للامم المتحدة'، مشيرا الى ان هذا الخيار مطروح فلسطينيا الا انه اضاف ولكن متى يبدأ التنفيذ لا نعرف'، منوها الى ان القيادة الفلسطينية بانتظار ما يحمله ميتشل الاسبوع القادم لعباس اضافة للاجتماع المرتقب للجنة المتابعة العربية للسلام.
ورجح عميرة ان يتم اعطاء ادارة اوباما فرصة اخرى بهدف تحريك عملية السلام، وقال 'اعتقد بان الاجتماع- اجتماع اللجنة السياسية الفلسطينية اليوم- سيخرج باعطاء فرصة اضافية للامريكيين، ولكن لن يكون هناك توافق على هذا الموقف'.
واوضح عميرة بأن اعطاء فرصة اخرى لواشنطن ستكون من خلال عودة الجانب الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة التي ترعاها الادارة الامريكية من خلال ميتشل.
وعلمت 'القدس العربي' بأن القيادة الفلسطينية تدرس امكانية وقف التنسيق الامني مع اسرائيل ردا على فشل واشنطن في الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان وبالتالي فشل المفاوضات.
وحول تلك القضية قال عميرة :'هذا خيار من الخيارات المطروحة لكن بشكل غير مباشر، وهذا سيكون بعد اللجوء الى الساحة الدولية - الامم المتحدة- وفي حال بقيت الامور على ما هي عليه سيكون هناك اعادة نظر ليس في التنسيق الامني فقط بل في جميع التزامات السلطة تجاه اسرائيل وفق اتفاق اوسلو وخطة خارطة الطريق الدولية .
فيما اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب لقائه الخميس الرئيس المصري حسني مبارك عن رفضه بشكل قاطع العودة للمفاوضات مع اسرائيل قبل وقف الاستيطان، اكدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ'القدس العربي' بأن اللجنة السياسية الفلسطينية المكونة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وبعض اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ستعقد اجتماعا لها ظهر اليوم الجمعة برئاسة امين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه لبلورة خطة فلسطينية للتحرك عقب فشل الجهود الامريكية في وقف الاستيطان الاسرائيلي.
ومن جهته اكد حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لـ'القدس العربي' الخميس بأن اللجنة السياسية الفلسطينية ستجتمع اليوم الجمعة بغياب عباس وبرئاسة عبد ربه لبحث الرد الامريكي الذي يقول 'انهم ـ الامريكان - فشلوا في اقناع اسرائيل بوقف الاستيطان'، مضيفا 'سنبحث ما هي الخطوات المقبلة'.
وعلمت 'القدس العربي' بأن هناك تباينا في وجهات النظر داخل القيادة الفلسطينية بشأن الخطوة الفلسطينية المرتقبة ردا على فشل واشنطن باقناع اسرائيل بوقف الاستيطان حيث اوضحت المصادر الفلسطينية بان هناك اصواتا داخل القيادة تطالب بالتجاوب مع ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما واعطائها فرصة اخيرة من خلال العودة مرة اخرى للمفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل اي من خلال الوسيط الامريكي جورج ميتشل في حين تطالب اصوات اخرى في القيادة الفلسطينية بضرورة اعلان الجانب الفلسطيني بشكل رسمي عن وقف المفاوضات لانها فشلت فشلا ذريعا وحمل الملف الفلسطيني برمته للامم المتحدة ومؤسساتها.
وفي ذلك الاتجاه قال عميرة ' وجهة نظري يجب الاعلان عن وقف المفاوضات والاعتراف بفشلها فشلا ذريعا ونهائيا وان الرهان على الدور الامريكي اصبح غير ممكن، ونقل الملف برمته للامم المتحدة'، مشيرا الى ان هذا الخيار مطروح فلسطينيا الا انه اضاف ولكن متى يبدأ التنفيذ لا نعرف'، منوها الى ان القيادة الفلسطينية بانتظار ما يحمله ميتشل الاسبوع القادم لعباس اضافة للاجتماع المرتقب للجنة المتابعة العربية للسلام.
ورجح عميرة ان يتم اعطاء ادارة اوباما فرصة اخرى بهدف تحريك عملية السلام، وقال 'اعتقد بان الاجتماع- اجتماع اللجنة السياسية الفلسطينية اليوم- سيخرج باعطاء فرصة اضافية للامريكيين، ولكن لن يكون هناك توافق على هذا الموقف'.
واوضح عميرة بأن اعطاء فرصة اخرى لواشنطن ستكون من خلال عودة الجانب الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة التي ترعاها الادارة الامريكية من خلال ميتشل.
وعلمت 'القدس العربي' بأن القيادة الفلسطينية تدرس امكانية وقف التنسيق الامني مع اسرائيل ردا على فشل واشنطن في الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان وبالتالي فشل المفاوضات.
وحول تلك القضية قال عميرة :'هذا خيار من الخيارات المطروحة لكن بشكل غير مباشر، وهذا سيكون بعد اللجوء الى الساحة الدولية - الامم المتحدة- وفي حال بقيت الامور على ما هي عليه سيكون هناك اعادة نظر ليس في التنسيق الامني فقط بل في جميع التزامات السلطة تجاه اسرائيل وفق اتفاق اوسلو وخطة خارطة الطريق الدولية .
التعليقات