ويكيليكس: ملابسات إعدام صدام أثارت قلق واشنطن ..وصدمة في لبنان إثر كشف شبكة اتصالات حزب الله
غزة - دنيا الوطن
أظهرت وثائق نشرها موقع "ويكيليكس" من السفارة الأميركية في بغداد قلق الإدارة الأميركية من التصرفات التي رافقت إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في العام 2006 بعد انتشار صور لعملية الإعدام وقول حارس له "اذهب إلى الجحيم".
وتشير الوثيقة التي نشرها الموقع والمصنفة بال"سرية" أن السفير الأميركي في بغداد في ذلك الوقت زلماي خليل زاد عقد اجتماعاً مع نائب المدعي العام العراقي منقذ الفرعون أعرب خلاله عن قلقه من أن يستغل مؤيدو صدام الظروف المحيطة بعملية الإعدام لإدانة محاكمته التي يعتبرونها غير عادلة.
كما أشار بحسب الوثيقة إلى أن أشخاصاً كانوا مسرورين لمثول صدام أمام العدالة امتعضوا من الطريقة التي تمت بها عملية الإعدام.
وأوضح الفرعون إن 14 مسؤولاً عراقياً شاهدوا عملية الإعدام بالإضافة إلى الحراس، مشيراً إلى أنه لم يتواجد أي عنصر أميركي في مكان الإعدام.
وقال إنه سمع أحد الحراس يقول لصدام "إذهب إلى الجحيم"، وأوضح أنه شدد في ذلك الوقت أنه يمنع على الحراس أو الشهود الكلام.
وأظهرت الوثيقة أن الفرعون اعترف أنه رأى مسؤولين حكوميين اثنين يلتقطان الصور بواسطة الهواتف الخليوية على الرغم من منع إدخالها إلى قاعة الإعدام.
كما أشار إلى ان صدام رفض تغطية وجهه قبل الإعدام، وفيما كان يصلي صرخ أحد الأشخاص "مقتدى مقتدى"، في إشارة إلى رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر، الذي يتزعم التيار الصدري. وأوضح الفرعون أنه رفع صوته مجدداً ليسكت الشخص وقد تمت عملية الإعدام بدون تأخير وتوفي صدام على الفور.
واستفسر خليل زاد عن توقيت إعدام صدام يوم عيد الأضحى ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط العراقية، وقال الفرعون إن عملية الإعدام تمت قبل الصباح ما يعني أن يوم العيد لم يكن قد بدأ بعد.
الى ذلك كشفت برقية دبلوماسية اميركية نشرها موقع ويكيليكس ايضا ان لبنان صدم بالكشف قبل سنتين عن شبكة اتصالات سرية لحزب الله اعتبر دبلوماسيون اميركيون انها تأتي استكمالا لاقامة الحزب دولة.
وجاء في البرقية التي نقلتها صحيفة غارديان البريطانية الاثنين ان الحكومة اللبنانية صدمت بالكشف في نيسان/ابريل 2008 عن شبكة اتصالات واسعة يستخدمها حزب الله .
وبحسب البرقية فان لبنان ابلغ مسألة شبكة اتصالات حزب الله التي يعتقد انها اقيمت بتمويل ايراني الى عدة دول وقد "ذهل" الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالامر بحسب البرقية.
واعتبر الدبلوماسيون الاميركيون في البرقية ان اقامة شبكة الاتصالات تشكل بالنسبة لحزب الله "المرحلة الاخيرة من انشاء دولة".
ولفتت البرقية الى ان "حزب الله لديه الان جيش واسلحة، ومحطة تلفزيون، ونظام تربوي، ومستشفيات وخدمات اجتماعية، ونظام مصرفي، وشبكة اتصالات".
وجاء في البرقية ان وزير الاتصالات اللبناني انذاك مروان حمادة حذر القائمة بالاعمال الاميركية في تلك الفترة من خطورة المسألة بعدما اعلن حزب الله انه سيعتبر اي اجراءات ضد شبكة اتصالاته بمثابة عدوان اسرائيلي.
أظهرت وثائق نشرها موقع "ويكيليكس" من السفارة الأميركية في بغداد قلق الإدارة الأميركية من التصرفات التي رافقت إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في العام 2006 بعد انتشار صور لعملية الإعدام وقول حارس له "اذهب إلى الجحيم".
وتشير الوثيقة التي نشرها الموقع والمصنفة بال"سرية" أن السفير الأميركي في بغداد في ذلك الوقت زلماي خليل زاد عقد اجتماعاً مع نائب المدعي العام العراقي منقذ الفرعون أعرب خلاله عن قلقه من أن يستغل مؤيدو صدام الظروف المحيطة بعملية الإعدام لإدانة محاكمته التي يعتبرونها غير عادلة.
كما أشار بحسب الوثيقة إلى أن أشخاصاً كانوا مسرورين لمثول صدام أمام العدالة امتعضوا من الطريقة التي تمت بها عملية الإعدام.
وأوضح الفرعون إن 14 مسؤولاً عراقياً شاهدوا عملية الإعدام بالإضافة إلى الحراس، مشيراً إلى أنه لم يتواجد أي عنصر أميركي في مكان الإعدام.
وقال إنه سمع أحد الحراس يقول لصدام "إذهب إلى الجحيم"، وأوضح أنه شدد في ذلك الوقت أنه يمنع على الحراس أو الشهود الكلام.
وأظهرت الوثيقة أن الفرعون اعترف أنه رأى مسؤولين حكوميين اثنين يلتقطان الصور بواسطة الهواتف الخليوية على الرغم من منع إدخالها إلى قاعة الإعدام.
كما أشار إلى ان صدام رفض تغطية وجهه قبل الإعدام، وفيما كان يصلي صرخ أحد الأشخاص "مقتدى مقتدى"، في إشارة إلى رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر، الذي يتزعم التيار الصدري. وأوضح الفرعون أنه رفع صوته مجدداً ليسكت الشخص وقد تمت عملية الإعدام بدون تأخير وتوفي صدام على الفور.
واستفسر خليل زاد عن توقيت إعدام صدام يوم عيد الأضحى ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط العراقية، وقال الفرعون إن عملية الإعدام تمت قبل الصباح ما يعني أن يوم العيد لم يكن قد بدأ بعد.
الى ذلك كشفت برقية دبلوماسية اميركية نشرها موقع ويكيليكس ايضا ان لبنان صدم بالكشف قبل سنتين عن شبكة اتصالات سرية لحزب الله اعتبر دبلوماسيون اميركيون انها تأتي استكمالا لاقامة الحزب دولة.
وجاء في البرقية التي نقلتها صحيفة غارديان البريطانية الاثنين ان الحكومة اللبنانية صدمت بالكشف في نيسان/ابريل 2008 عن شبكة اتصالات واسعة يستخدمها حزب الله .
وبحسب البرقية فان لبنان ابلغ مسألة شبكة اتصالات حزب الله التي يعتقد انها اقيمت بتمويل ايراني الى عدة دول وقد "ذهل" الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالامر بحسب البرقية.
واعتبر الدبلوماسيون الاميركيون في البرقية ان اقامة شبكة الاتصالات تشكل بالنسبة لحزب الله "المرحلة الاخيرة من انشاء دولة".
ولفتت البرقية الى ان "حزب الله لديه الان جيش واسلحة، ومحطة تلفزيون، ونظام تربوي، ومستشفيات وخدمات اجتماعية، ونظام مصرفي، وشبكة اتصالات".
وجاء في البرقية ان وزير الاتصالات اللبناني انذاك مروان حمادة حذر القائمة بالاعمال الاميركية في تلك الفترة من خطورة المسألة بعدما اعلن حزب الله انه سيعتبر اي اجراءات ضد شبكة اتصالاته بمثابة عدوان اسرائيلي.
التعليقات