سول تبدأ تدريبات بالذخيرة الحية

سول تبدأ تدريبات بالذخيرة الحية
غزة - دنيا الوطن
بدأت كوريا الجنوبية اليوم على نطاق واسع تدريبات بحرية بالذخيرة الحية رغم تحذير جارتها الشمالية لها من أن إجراء مثل هذه التدريبات قرب الحدود البحرية المتنازع عليها قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية مما يصعد من التوتر القائم بين الكوريتين.   وقال متحدث باسم جيش كوريا الجنوبية اليوم إن "التدريبات بدأت"، رافضا أن يعطي تفاصيل دقيقة عن طبيعة وموقع التدريبات.  

كما نقلت الوكالة الفرنسية عن رئيس هيئة الأركان المشتركة قوله إن تدريبات إطلاق النيران التي تنفذها السفن الحربية أو وحدات المدفعية على البر بدأت في 29 موقعا، بما فيها إحدى خمس جزر في الخطوط الأمامية قرب حدود البحر الأصفر المتنازع عليها مع الشمال.   وكان مسؤولون عسكريون قالوا في وقت سابق إن التدريبات لن تتم قرب جزيرة يونبيونغ التي تعرضت لهجوم كوري شمالي الشهر الماضي، لكنه سيشمل مواقع على الساحل الغربي لشبه الجزيرة.  

وقد حذرت بيونغ يانغ أمس الأحد سول من إجراء مثل هذه التدريبات واتهمت الجنوب بأنه عاقد العزم على إشعال حرب، لكن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنوبي صرح بأنه "حتى لا يشعر بالحاجة للتعليق" على تصريحات بيونغ يانغ. 

 واقتبس العسكري الجنوبي تصريحات وزير الدفاع الجديد كيم كوان جين بأن "التدريبات التي ستجرى جنوب خط الحدود الشمالية، في منطقتنا البحرية، هي تدريبات عادلة ومنصفة وسننفذ هذه التدريبات مهما تطلب ذلك". 

 وكان جين -الذي تولى مهام منصبه السبت الماضي- توعد برد فعل صارم ضد الشمال إذا ما استفز الجنوب مرة أخرى، وقال إن سول سترد بهجوم بالقنابل وضربات جوية في المرة المقبلة، وقد أثارت تصريحاته غضب بيونغ يانغ معتبرة أنها تسهم في دفع المنطقة نحو توتر شديد وخارج عن السيطرة. 

 ويذكر أن التوتر في شبه الجزيرة الكورية بلغ أعلى مستوياته عقب الهجوم الذي شنته كوريا الشمالية على جزيرة يونبيونغ الجنوبية الشهر الماضي وأسفر عن أربعة قتلى كوريين جنوبيين جنديين ومدنيين.  

وقد غادر وزيرا خارجية كوريا الجنوبية واليابان إلى واشنطن أمس الأحد للاجتماع مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لمناقشة قضية كوريا الشمالية، ومن المتوقع أن يصدر الاجتماع بيانا يدين تصرفات بيونغ يانغ.

التعليقات