ويكيليكس: واشنطن راوغت مصر لغض الطرف عن النووي الاسرائيلي

غزة - دنيا الوطن
كشفت إحدى الوثائق السرية التي جرى تسريبها ونشرها على موقع "ويكيليكس" النقاب عن أن وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون ضبط الأسلحة والأمن الدولي، إلين توشر، قامت بزيارة إلى إسرائيل في الأول والثاني من شهر كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، وأنها خصصت زيارتها لتمهيد الساحة لإقامة مؤتمر ناجح يعني بمراجعة معاهدة حظر انتشار السلاح النووي في أيار/مايو عام 2010.
وأفادت الوثيقة بأن توشر أجرت مشاورات مع مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بإستراتيجية محتملة بشأن التعامل مع إصرار مصر على الضغط من أجل إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، كوسيلة لتحويل الانتباه من إيران إلى إسرائيل.
ووفق التسريبات كررت توشر تأكيدها أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي إجراء يُعرِّض أمن إسرائيل للخطر، وأنها ستتشاور عن كثب مع إسرائيل – وهو الأمر الذي قدّره ورحب به مسؤولي الحكومة الإسرائيلية بشكل كبير.
خطوات محتملة
وطبقاً لما ورد في الوثيقة أيضاً، قالت توشر إن أميركا مهتمة باستكشاف خطوات صغيرة محتملة، من بينها تعامل إسرائيل مع بعض المخاوف التي تنتاب مصر بخصوص إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية فيما يتعلق بعدم تنفيذ القرار رقم 1995. وأوضحت الوثيقة كذلك أن مسؤولي الحكومة الإسرائيلية كانوا منتقدين بشكل كبير لتلك الأساليب، متسائلين عن السبب وراء ضرورة وصف إسرائيل بأنها جزء من المشكلة. وأوصوا في السياق ذاته باتباع نهج أكثر مباشرة مع الرئيس مبارك - وبالتالي مراوغة وزارة الخارجية المصرية - ومن خلال هذا النهج، يتم تذكير مصر بأن الجمهورية الإيرانية هي الجهة التي تشكل تهديداً نووياً في المنطقة.
ومن بين الموضوعات الأخرى التي ناقشتها توشر مع المسؤولين الإسرائيليين أجندة الرئيس باراك أوباما المتعلقة بمراقبة التسلح ومنع انتشار السلاح النووي، و عملية P5 1، وبرنامج إيران النووي، ومعاهدتي وقف إنتاج المواد الانشطارية وحظر التجارب النووية، ومخططات الأردن لإنشاء مفاعل نووي، والتفوق النوعي العسكري لإسرائيل.
الخطوط العريضة
ولفتت الوثيقة في الوقت ذاته إلى أن توشر التقت عوزي أراد، مستشار الأمن القومي، في الأول من شهر كانون الأول/ ديسمبر، وكانت ترافقه شيربا جيل رايخ، المستشارة البارزة بمجلس الأمن القومي وقمة الأمن النووي. كما التقت توشر في اليوم نفسه بيوسي غال، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، وباروخ بينا، نائب المدير العام لشؤون أميركا الشمالية، وألون بار، نائب المدير العام للشؤون الإستراتيجية.
وفي سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وضعت توشر الخطوط العريضة لأجندة طموحة تعني بمراقبة التسلح ومنع انتشار السلاح النووي، بدأت بالخطاب الذي ألقاه الرئيس أوباما في براغ، واشتملت على أولويات أخرى مثل القيام بمتابعة معاهدة ستارت، والتصديق على معاهدة حظر التجارب النووية، والمؤتمر القادم لاستعراض ومراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، والتفاوض بشأن معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية.
وأكدت توشر بحسب الوثيقة، أن المفاوضات مع موسكو بشأن معاهدة ستارت كانت بطيئة في تطورها، وهو ما يرجع جزئياً إلى تأخر التأكيدات والحذر الروسي، لكن توشر توقعت البدء عما قريب في متابعة معاهدة ستارت – بما في ذلك وضع نظام قوي للتحقق.
وقد وصف عوزي أراد، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أجندة الرئيس أوباما الخاصة بمراقبة التسلح وحظر انتشار السلاح النووي بأنها أجندة "شاقة وصعبة".
ونظراً لإدراج الإدارة الأميركية ملفي مراقبة التسلح وحظر انتشار النووي على رأس أولوياتها، أكد أراد كذلك أن الحكومة الإسرائيلية دعت مؤخراً لجنة رفيعة المستوى إلى الانعقاد مرة أخرى لاستعراض هذه القضايا، وهي اللجنة التي تتألف من مسؤولين تابعين للحكومة الإسرائيلية وخبراء من خارج الحكومة، وقد أبدت توشر اهتمامها بلقاء هذه اللجنة في اسرائيل.
كشفت إحدى الوثائق السرية التي جرى تسريبها ونشرها على موقع "ويكيليكس" النقاب عن أن وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون ضبط الأسلحة والأمن الدولي، إلين توشر، قامت بزيارة إلى إسرائيل في الأول والثاني من شهر كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، وأنها خصصت زيارتها لتمهيد الساحة لإقامة مؤتمر ناجح يعني بمراجعة معاهدة حظر انتشار السلاح النووي في أيار/مايو عام 2010.
وأفادت الوثيقة بأن توشر أجرت مشاورات مع مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بإستراتيجية محتملة بشأن التعامل مع إصرار مصر على الضغط من أجل إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، كوسيلة لتحويل الانتباه من إيران إلى إسرائيل.
ووفق التسريبات كررت توشر تأكيدها أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي إجراء يُعرِّض أمن إسرائيل للخطر، وأنها ستتشاور عن كثب مع إسرائيل – وهو الأمر الذي قدّره ورحب به مسؤولي الحكومة الإسرائيلية بشكل كبير.
خطوات محتملة
وطبقاً لما ورد في الوثيقة أيضاً، قالت توشر إن أميركا مهتمة باستكشاف خطوات صغيرة محتملة، من بينها تعامل إسرائيل مع بعض المخاوف التي تنتاب مصر بخصوص إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية فيما يتعلق بعدم تنفيذ القرار رقم 1995. وأوضحت الوثيقة كذلك أن مسؤولي الحكومة الإسرائيلية كانوا منتقدين بشكل كبير لتلك الأساليب، متسائلين عن السبب وراء ضرورة وصف إسرائيل بأنها جزء من المشكلة. وأوصوا في السياق ذاته باتباع نهج أكثر مباشرة مع الرئيس مبارك - وبالتالي مراوغة وزارة الخارجية المصرية - ومن خلال هذا النهج، يتم تذكير مصر بأن الجمهورية الإيرانية هي الجهة التي تشكل تهديداً نووياً في المنطقة.
ومن بين الموضوعات الأخرى التي ناقشتها توشر مع المسؤولين الإسرائيليين أجندة الرئيس باراك أوباما المتعلقة بمراقبة التسلح ومنع انتشار السلاح النووي، و عملية P5 1، وبرنامج إيران النووي، ومعاهدتي وقف إنتاج المواد الانشطارية وحظر التجارب النووية، ومخططات الأردن لإنشاء مفاعل نووي، والتفوق النوعي العسكري لإسرائيل.
الخطوط العريضة
ولفتت الوثيقة في الوقت ذاته إلى أن توشر التقت عوزي أراد، مستشار الأمن القومي، في الأول من شهر كانون الأول/ ديسمبر، وكانت ترافقه شيربا جيل رايخ، المستشارة البارزة بمجلس الأمن القومي وقمة الأمن النووي. كما التقت توشر في اليوم نفسه بيوسي غال، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، وباروخ بينا، نائب المدير العام لشؤون أميركا الشمالية، وألون بار، نائب المدير العام للشؤون الإستراتيجية.
وفي سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وضعت توشر الخطوط العريضة لأجندة طموحة تعني بمراقبة التسلح ومنع انتشار السلاح النووي، بدأت بالخطاب الذي ألقاه الرئيس أوباما في براغ، واشتملت على أولويات أخرى مثل القيام بمتابعة معاهدة ستارت، والتصديق على معاهدة حظر التجارب النووية، والمؤتمر القادم لاستعراض ومراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، والتفاوض بشأن معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية.
وأكدت توشر بحسب الوثيقة، أن المفاوضات مع موسكو بشأن معاهدة ستارت كانت بطيئة في تطورها، وهو ما يرجع جزئياً إلى تأخر التأكيدات والحذر الروسي، لكن توشر توقعت البدء عما قريب في متابعة معاهدة ستارت – بما في ذلك وضع نظام قوي للتحقق.
وقد وصف عوزي أراد، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أجندة الرئيس أوباما الخاصة بمراقبة التسلح وحظر انتشار السلاح النووي بأنها أجندة "شاقة وصعبة".
ونظراً لإدراج الإدارة الأميركية ملفي مراقبة التسلح وحظر انتشار النووي على رأس أولوياتها، أكد أراد كذلك أن الحكومة الإسرائيلية دعت مؤخراً لجنة رفيعة المستوى إلى الانعقاد مرة أخرى لاستعراض هذه القضايا، وهي اللجنة التي تتألف من مسؤولين تابعين للحكومة الإسرائيلية وخبراء من خارج الحكومة، وقد أبدت توشر اهتمامها بلقاء هذه اللجنة في اسرائيل.
التعليقات