شهر فلسطيني في السويد

شهر فلسطيني في السويد

 تلقى الشعب الفلسطيني  طعنات قاتلة في شهر تشرين الثاني ففي الثاني منه عام 1917 صدر وعد بلفور وفي التاسع والعشرون عام 1947 صدر قرار التقسيم وحدثت أيضا مصائب أخرى

ولكن في التاسع والعشرون منه عام 1977 صدر عن الأمم المتحدة قراراً يعتبر التاسع والعشرون منه يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني

الشعب السويدي والجالية الفلسطينية حولّت هذا اليوم الى شهر كامل للتضامن مع الشعب الفلسطيني

فعمّت مدن السويد نشاطات متنوعة من مدينة استكهولم الى مالمو ويتوبوري وأميو وفستوورس ومدن أخرى وكان لاسطول  الحرية  ومجموعة انصار فلسطين السويدية اعمال هامة جدا ومنها عرض فليم ( الكاميرا كسلاح) وقد شاهده مايقرب عن الف شخص

 أما في مدينة أوبسالا فقد قامت جمعية الشعب الفلسطيني بالاشتراك مع أسطول الحرية, باخرة لغزة  ومجموعة من القوى السويدية باعمال مهمة منها يوم في جامعة أوبسالا فقدمت مجموعة من الشباب صورة عن التعليم الفلسطيني تحت جيش الاحتلال وقد خلق هذا النشاط جدلا  في الاعلام

المحلي وادارة الجامعة

وقد نظمت الجمعية حفلا بمناسبة عيد الأضحى حضرة المئات من الجالية الفلسطينية والعربية

كما قدمت قهوة ثقافية امسية لمدة ست ساعات من اجل فلسطين كما واهدت رسامة احدى لوحاتها الفنية كمقدمة لمزاد على هذه الوحة الجملية

وفي يوم السبت اقامت جمعية الشعب الفلسطيني ايضا تجمعا من اجل دعم اسطول الحرية القادم,

وفي المساء تم تنظيم امسية ومهرجان فني حضره المئات من الجمهور السويدي والعربي والفلسطيني

وقد كان حفلا مميزا وغنيا بتنوع مشاركة الفنانين السويديين وبلغ عدد الفرق المشاركه تسع فرق موسيقيه وكلهم اتوا ليغنوا لفلسطين, وقد نال الفنان مارتين ايكستروم اعجابا وتصفيقا من الجمهور

على أغنيته فلسطين في قلبي

أما المغني وعازف العود بلال شعبان, القادم من مدينة يتبوري فقد دوى صوته الجبلي في القاعة وشاركة الجمهور أغانية وهو يغني لابو عرب وسميح شقير ومارسيل خليفة

وقد بلغت تبرعات الآمسية الى 4685 كرونة وتم تسليمها ووضعها في حساب اسطول الحرية

يذكر ايضا أن اميل صرصور فلسطيني من صفد ورئيس اتحاد جمعيات المهاجرين في أوبسالا حصل على جائزة فعالية محمد رسول الله من الجمعية العالمية للعلوم والثقافة 

يقول رئيس جمعية الشعب الفلسطيني الآخ فايق صالح  

   عندما يجتمع الانسان العادي وعضو البرلمان والكاتب والصحفي والشاعر والموسيقي والطفل والكبير والرجل والمرأة في  وقفة تضامنية من أجل فلسطين ومن أجل التنديد بوحشية الكيان الصيهوني فهذا هو التضامن الحقيقي. عندما يجتمع هؤلاء الشرفاء جمعياً دعما لمشروع باخرة لآجل غزة فهذا يعني أن الشعب السويدي بخير وأن كل وسائل التضليل والخداع والابتزاز لن تخيفه وترعبه

 ويتابع فايق صالح قوله ان اعضاء الهيئة الادارية واعضاء الجمعية والجالية الفلسطينية يهدون    هذه الأعمال لآهلنا الصامدون والمقاومين على ارض فلسطين

اوبسالا 20101130