نتنياهو: إسرائيل وأمريكا لم تتفقا على تجميد الاستيطان بعد

غزة - دنيا الوطن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن إسرائيل والولايات المتحدة لم تتفقا بشأن تجميد الاستيطان مقابل ضمانات أمريكية وأن طاقمين عن الجانبين يعملان على ذلك، فيما برزت معارضة واسعة للتجميد من جانب حزب الليكود وأحزاب التحالف الحكومي.
وقال نتنياهو لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي إن الاقتراح يمر في عملية بلورة بين طاقمين إسرائيل وأميركي، وفي حال انتهت هذه العملية سوف يتم إحضاره للمصادقة عليه في الهيئة الحكومية المناسبة، وهي الكابينيت السياسي الأمني، أي المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية.
وشدد على أنه سيصر على أن أي اقتراح ستوافق عليه إسرائيل سيحافظ على أمن إسرائيل.
وأشار إلى زيارته إلى الولايات المتحدة الأسبوع قائلا: لقد التقيت مع نائب الرئيس الأمريكي جو (جوزيف) بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وتحدثت والتقيت مع قسم من قادة الكونغرس أيضا وقادة مجلس الشيوخ ومسؤولين كبار في الاقتصاد والإعلام الأمريكيين وطرحت في جميع هذه اللقاءات أن ثمة حاجة قبل أي شيء على وقف البرنامج النووي الإيراني فالحديث يدور عن أكبر تهديد للسلم العالمي وبالطبع على إسرائيل ايضا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إنه قبل اجتماع الحكومة عُقد اجتماع صاخب لوزراء حزب الليكود وتم التداول خلاله في الاقتراح الأمريكي بوقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية فقط، من دون القدس الشرقية، مقابل ضمانات ومكافآت أمريكية.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس عن مصادر في حزب الليكود قولها إن الاجتماع كان عاصفا وأنه ليس أقل من اربع وزراء تحدثوا ضد تمديد تجميد البناء الاستيطاني وهم سيلفان شالوم وموشيه يعلون ويولي إدلشتاين وغلعاد اردان.
وقال النائب الأول لرئيس الوزراء سيلفان شالوم إن الحديث لا يدور عن تجميد البناء الاستيطاني لمدة ثلاثة شهور وإنما عن الانتقال إلى مفاوضات حول حدود الدولة الفلسطينية.
وانتقد شالوم نتنياهو قائلا إن اشتراط الفيتو الأميركي والمساعدات السياسية الأميركية باستمرار تجميد البناء سيكون خطأ إستراتيجيا، لأن هذا يجب أن يكون أمرا مفروغا منه بسبب التحالف بين الدولتين.
ومن جانبه قال رئيس حزب شاس ووزير الداخلية إلياهو يشاي للصحفيين قبل اجتماع الحكومة إنه في ظروف معينة لن يصوت حزبه ضد تميدي تجميد البناء الاستيطاني وأنه إذا تم التوضيح في رسالة من رئيس الولايات المتحدة (باراك أوباما) أنه سيكون هناك بناء في (مستوطنات) القدس وبعد 90 يوما سيكون بالإمكان البناء في كل مكان بدون قيود فإننا سندرس إمكانية الامتناع عن التصويت.
ومن جهة أخرى قال عضو الكنيست أوري أورباخ رئيس كتلة (البيت اليهودي) اليمينية المتطرفة والمشاركة في التحالف إنه سيعمل على انسحاب الكتلة من التحالف في حال استئناف تجميد الاستيطان.
وقال عضو الكنيست عتنيئيل شنلر من حزب كديما المعارض إن العناد الأيديولوجي والسياسي سيؤديان إلى (قيام) دولة ثنائية القومية، وعلينا كمستوطنين أن نحافظ قبل أي شيء على المصالح القومية الإسرائيلية لأن الاستيطان هو إحداها فقط، والموافقة على الاقتراح الأمريكي السياسي – الأمني الذي يضمن استمرار عملية السلام إلى جانب البناء في الكتل الاستيطانية.
وذكرت تقارير إسرائيلية الأحد أن هيئة (السباعية) الوزارية استمعت خلال اجتماعها ليل السبت الأحد إلى تفاصيل الاقتراح الأمريكي لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة والذي ينص على تجميد الاستيطان في الضفة الغربية مقابل حصول إسرائيل على 20 طائرة (اف-35) مجانا ومكافآت أخرى.
واستعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام (السباعية) تفاصيل الاقتراح الأمريكي لكن تبين أن أربعة من بين وزراء السباعية يعارضون أي نوع من تجميد البناء الاستيطاني.
وكان نتنياهو قد اجتمع مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في نيويورك الخميس الماضي لأكثر من سبع ساعات، وجرى خلال البحث في سبل تقدم العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين واستئناف المفاوضات المباشرة بينهما والتي توقفت في أعقاب استئناف إسرائيل البناء الاستيطاني في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وينص الاقتراح الأمريكي الذي استعرضته كلينتون أمام نتنياهو على أن تعلن إسرائيل عن تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية فقط، ولا يشمل البناء الاستيطاني في القدس الشرقية، لمدة ثلاثة شهور.
ويشمل التجميد جميع أعمال البناء الاستيطاني التي بدأت منذ 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، وستلتزم الولايات المتحدة بأن لا تطلب من إسرائيل تجميد أو تعليق أعمال بناء كهذه مرة أخرى في المستقبل.
وفي المقابل ستطلب الإدارة الأمريكية من الكونغرس المصادقة على تزويد إسرائيل بطائرات مقاتلة من طراز (اف-35) والتي تصل قيمتها إلى حوالي 3 مليارات دولارات، وتعتبر أكثر طائرة مقاتلة متطورة في العالم.
وفي حال توقيع إسرائيل على اتفاق سلام مع الفلسطينيين فإن الولايات المتحدة ستوقع مع إسرائيل على اتفاق أمني منفصل وشامل مع، وأن المفاوضات حول اتفاق كهذا ستبدأ خلال الأسابيع القريبة المقبلة.
كذلك ستتعهد الإدارة الأمريكية في حال وافقت إسرائيل على تجميد الاستيطان باستخدام حق النقض (الفيتو) على أي اقتراح ضد إسرائيل يتم طرحه في مجلس الأمن الدولي أو أية هيئات دولية، وخصوصا فيما يتعلق بمحاولة إعلان الفلسطينيين عن قيام دولة فلسطينية بصورة أحادية الجانب، أو اتخاذ قرارات ضد عمليات عسكرية تنفذها إسرائيل.
وتتعهد الولايات المتحدة أيضا بمنع استمرار البحث في تقرير غولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة مطلع العام الماضي وضمان إحباط أي مشروع قرار دولي للإشراف على المنشآت النووية الإسرائيلية ورفع التعتيم عنها.
وفي المقابل ستتعهد أميركا بزيادة الضغوط على إيران وسورية لمنعهما من تطوير سلاح نووي.
وطلبت كلينتون من نتنياهو أن يوافق على بحث قضية الحدود بشكل مكثف في حال استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين ورسم حدود الدولة الفلسطينية وأن توضح إسرائيل خلال ذلك نسبة الأراضي في الضفة الغربية التي تعتزم الانسحاب منها في إطار اتفاق ولغرض قيام الدولة الفلسطينية.
وقالت صحيفة هآرتس إن نتنياهو لم يسلم الولايات المتحدة رد إسرائيل على هذا الطلب حتى الآن ولذلك فإن لقاء كلينتون ونتنياهو لم يسجل اختراقا.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أربعة من بين وزراء (السباعية) يعارضون بشدة موافقة إسرائيل على الاقتراح الأمريكي، وهم وزير الخارجية افيغدور ليبرمان والوزيران موشيه يعلون وبيني بيغن ووزير الداخلية إلياهو يشاي.
وأضافت الصحيفة إن الوزراء الثلاثة الآخرين، نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ووزير شؤون المخابرات دان مريدور يوافقون على التجميد مقابل الضمانات والمكافآت الأمريكية.
وتابعت إن نتنياهو سيحاول إقناع أحد الوزراء المعارضين لكي تكون هناك أغلبية في (السباعية) مؤيدة للاقتراح الأمريكي أو طرح هذا الاقتراح على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، رغم أن التقديرات تشير إلى عدم وجود أغلبية مؤيدة لتجميد الاستيطان في هذه الهيئة ايضا.
وفي السياق، أكدت الرئاسة الفلسطينية الأحد إنها لم تتسلم أي خطة أمريكية لوقف الاستيطان الإسرائيلي من أجل استئناف محادثات السلام.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي بثته وكالة أنباء (وفا) الرسمية تعقيبا على ما تناقلته الأنباء عن توجه إسرائيل لتجميد الاستيطان ولا يشمل القدس، ليست لدينا أية معلومات رسمية بهذا الخصوص.
وأضاف أبو ردينة إن الموقف الفلسطيني الرسمي لن يعلن قبل أن يتسلم الرئيس محمود عباس ردا رسميا من الإدارة الأمريكية حول حقيقة ما يجري.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن إسرائيل والولايات المتحدة لم تتفقا بشأن تجميد الاستيطان مقابل ضمانات أمريكية وأن طاقمين عن الجانبين يعملان على ذلك، فيما برزت معارضة واسعة للتجميد من جانب حزب الليكود وأحزاب التحالف الحكومي.
وقال نتنياهو لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي إن الاقتراح يمر في عملية بلورة بين طاقمين إسرائيل وأميركي، وفي حال انتهت هذه العملية سوف يتم إحضاره للمصادقة عليه في الهيئة الحكومية المناسبة، وهي الكابينيت السياسي الأمني، أي المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية.
وشدد على أنه سيصر على أن أي اقتراح ستوافق عليه إسرائيل سيحافظ على أمن إسرائيل.
وأشار إلى زيارته إلى الولايات المتحدة الأسبوع قائلا: لقد التقيت مع نائب الرئيس الأمريكي جو (جوزيف) بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وتحدثت والتقيت مع قسم من قادة الكونغرس أيضا وقادة مجلس الشيوخ ومسؤولين كبار في الاقتصاد والإعلام الأمريكيين وطرحت في جميع هذه اللقاءات أن ثمة حاجة قبل أي شيء على وقف البرنامج النووي الإيراني فالحديث يدور عن أكبر تهديد للسلم العالمي وبالطبع على إسرائيل ايضا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إنه قبل اجتماع الحكومة عُقد اجتماع صاخب لوزراء حزب الليكود وتم التداول خلاله في الاقتراح الأمريكي بوقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية فقط، من دون القدس الشرقية، مقابل ضمانات ومكافآت أمريكية.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس عن مصادر في حزب الليكود قولها إن الاجتماع كان عاصفا وأنه ليس أقل من اربع وزراء تحدثوا ضد تمديد تجميد البناء الاستيطاني وهم سيلفان شالوم وموشيه يعلون ويولي إدلشتاين وغلعاد اردان.
وقال النائب الأول لرئيس الوزراء سيلفان شالوم إن الحديث لا يدور عن تجميد البناء الاستيطاني لمدة ثلاثة شهور وإنما عن الانتقال إلى مفاوضات حول حدود الدولة الفلسطينية.
وانتقد شالوم نتنياهو قائلا إن اشتراط الفيتو الأميركي والمساعدات السياسية الأميركية باستمرار تجميد البناء سيكون خطأ إستراتيجيا، لأن هذا يجب أن يكون أمرا مفروغا منه بسبب التحالف بين الدولتين.
ومن جانبه قال رئيس حزب شاس ووزير الداخلية إلياهو يشاي للصحفيين قبل اجتماع الحكومة إنه في ظروف معينة لن يصوت حزبه ضد تميدي تجميد البناء الاستيطاني وأنه إذا تم التوضيح في رسالة من رئيس الولايات المتحدة (باراك أوباما) أنه سيكون هناك بناء في (مستوطنات) القدس وبعد 90 يوما سيكون بالإمكان البناء في كل مكان بدون قيود فإننا سندرس إمكانية الامتناع عن التصويت.
ومن جهة أخرى قال عضو الكنيست أوري أورباخ رئيس كتلة (البيت اليهودي) اليمينية المتطرفة والمشاركة في التحالف إنه سيعمل على انسحاب الكتلة من التحالف في حال استئناف تجميد الاستيطان.
وقال عضو الكنيست عتنيئيل شنلر من حزب كديما المعارض إن العناد الأيديولوجي والسياسي سيؤديان إلى (قيام) دولة ثنائية القومية، وعلينا كمستوطنين أن نحافظ قبل أي شيء على المصالح القومية الإسرائيلية لأن الاستيطان هو إحداها فقط، والموافقة على الاقتراح الأمريكي السياسي – الأمني الذي يضمن استمرار عملية السلام إلى جانب البناء في الكتل الاستيطانية.
وذكرت تقارير إسرائيلية الأحد أن هيئة (السباعية) الوزارية استمعت خلال اجتماعها ليل السبت الأحد إلى تفاصيل الاقتراح الأمريكي لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة والذي ينص على تجميد الاستيطان في الضفة الغربية مقابل حصول إسرائيل على 20 طائرة (اف-35) مجانا ومكافآت أخرى.
واستعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام (السباعية) تفاصيل الاقتراح الأمريكي لكن تبين أن أربعة من بين وزراء السباعية يعارضون أي نوع من تجميد البناء الاستيطاني.
وكان نتنياهو قد اجتمع مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في نيويورك الخميس الماضي لأكثر من سبع ساعات، وجرى خلال البحث في سبل تقدم العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين واستئناف المفاوضات المباشرة بينهما والتي توقفت في أعقاب استئناف إسرائيل البناء الاستيطاني في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وينص الاقتراح الأمريكي الذي استعرضته كلينتون أمام نتنياهو على أن تعلن إسرائيل عن تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية فقط، ولا يشمل البناء الاستيطاني في القدس الشرقية، لمدة ثلاثة شهور.
ويشمل التجميد جميع أعمال البناء الاستيطاني التي بدأت منذ 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، وستلتزم الولايات المتحدة بأن لا تطلب من إسرائيل تجميد أو تعليق أعمال بناء كهذه مرة أخرى في المستقبل.
وفي المقابل ستطلب الإدارة الأمريكية من الكونغرس المصادقة على تزويد إسرائيل بطائرات مقاتلة من طراز (اف-35) والتي تصل قيمتها إلى حوالي 3 مليارات دولارات، وتعتبر أكثر طائرة مقاتلة متطورة في العالم.
وفي حال توقيع إسرائيل على اتفاق سلام مع الفلسطينيين فإن الولايات المتحدة ستوقع مع إسرائيل على اتفاق أمني منفصل وشامل مع، وأن المفاوضات حول اتفاق كهذا ستبدأ خلال الأسابيع القريبة المقبلة.
كذلك ستتعهد الإدارة الأمريكية في حال وافقت إسرائيل على تجميد الاستيطان باستخدام حق النقض (الفيتو) على أي اقتراح ضد إسرائيل يتم طرحه في مجلس الأمن الدولي أو أية هيئات دولية، وخصوصا فيما يتعلق بمحاولة إعلان الفلسطينيين عن قيام دولة فلسطينية بصورة أحادية الجانب، أو اتخاذ قرارات ضد عمليات عسكرية تنفذها إسرائيل.
وتتعهد الولايات المتحدة أيضا بمنع استمرار البحث في تقرير غولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة مطلع العام الماضي وضمان إحباط أي مشروع قرار دولي للإشراف على المنشآت النووية الإسرائيلية ورفع التعتيم عنها.
وفي المقابل ستتعهد أميركا بزيادة الضغوط على إيران وسورية لمنعهما من تطوير سلاح نووي.
وطلبت كلينتون من نتنياهو أن يوافق على بحث قضية الحدود بشكل مكثف في حال استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين ورسم حدود الدولة الفلسطينية وأن توضح إسرائيل خلال ذلك نسبة الأراضي في الضفة الغربية التي تعتزم الانسحاب منها في إطار اتفاق ولغرض قيام الدولة الفلسطينية.
وقالت صحيفة هآرتس إن نتنياهو لم يسلم الولايات المتحدة رد إسرائيل على هذا الطلب حتى الآن ولذلك فإن لقاء كلينتون ونتنياهو لم يسجل اختراقا.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أربعة من بين وزراء (السباعية) يعارضون بشدة موافقة إسرائيل على الاقتراح الأمريكي، وهم وزير الخارجية افيغدور ليبرمان والوزيران موشيه يعلون وبيني بيغن ووزير الداخلية إلياهو يشاي.
وأضافت الصحيفة إن الوزراء الثلاثة الآخرين، نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ووزير شؤون المخابرات دان مريدور يوافقون على التجميد مقابل الضمانات والمكافآت الأمريكية.
وتابعت إن نتنياهو سيحاول إقناع أحد الوزراء المعارضين لكي تكون هناك أغلبية في (السباعية) مؤيدة للاقتراح الأمريكي أو طرح هذا الاقتراح على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، رغم أن التقديرات تشير إلى عدم وجود أغلبية مؤيدة لتجميد الاستيطان في هذه الهيئة ايضا.
وفي السياق، أكدت الرئاسة الفلسطينية الأحد إنها لم تتسلم أي خطة أمريكية لوقف الاستيطان الإسرائيلي من أجل استئناف محادثات السلام.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي بثته وكالة أنباء (وفا) الرسمية تعقيبا على ما تناقلته الأنباء عن توجه إسرائيل لتجميد الاستيطان ولا يشمل القدس، ليست لدينا أية معلومات رسمية بهذا الخصوص.
وأضاف أبو ردينة إن الموقف الفلسطيني الرسمي لن يعلن قبل أن يتسلم الرئيس محمود عباس ردا رسميا من الإدارة الأمريكية حول حقيقة ما يجري.
التعليقات