شركة السكك الحديدية الفرنسية تعتذر عن دورها في "الهولوكوست"

غزة - دنيا الوطن
قدمت شركة خطوط السكك الحديدية الوطنية الفرنسية للمرة الأولى اعتذارا علنيا عن دورها بنقل اليهود إلى معسكرات الموت خلال الحرب العالمية الثانية.
وقد دأبت الشركة المذكورة على القول من قبل إن موظفيها كانوا قد أُرغموا على المساعدة بتنفيذ عمليات إبعاد اليهود على أيدي جيش الاحتلال الألماني حينذاك.
كما أصرت في السابق أيضا على عدم تحملها أي مسؤولية في ما حصل، قائلة: "إنه لم يكن امام الموظفين سوى الانصياع لأوامر المحتلين الألمان الذين استولوا على الشركة".
بيان الشركة لكن المدير التنفيذي للشركة، جيلوم بيبي، أصدر خلال زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة بيانا تعدى في مضمونه ما ذهبت إليه شركته في أي وقت مضى حيال القضية.
وقال بيبي: "إن شركة خطوط السكك الحديدية الوطنية الفرنسية تعبر عن حزنها وأسفها العميقين لعواقب أعمالها تلك".
فالبيان الذي يعبر عن التوبة والندم هو غير مسبوق، وهو أيضا لم يصدر عن شخص غير متوقع ولم يأتٍ في زمن غير متوقع أيضا.
سوق مربحة
فقد ربط مراقبون بين التغير الجديد بلهجة الشركة حيال هذه القضية الحساسة وبين السوق المربحة في الولايات المتحدة في مجال عقود القطارات فائقة السرعة.
فالشركة الفرنسية تأمل بالظفر بعقود تقدر قيمتها بمئات مليارات الدولارات في مجال بناء شبكات قطارات فائقة السرعة في ولايتي كاليفورنيا وفلوريدا، بحيث تكون شبيهة بتلك التي تشغلها في فرنسا منذ سنوات.
وكانت الشركة قد واجهت انتقادات حادة في الولايات المتحدة بسبب إخفاقها بالاعتذار عن دورها في إبعاد اليهود عن فرنسا.
جهود يهودية
هذا وقد بُذلت جهود في الولايتين المذكورتين من قبل نواب ومجموعات يهودية لمنع أي جهة من الاشتراك بعروض مناقصة محلية إن لم تكن نظيفة اليدين بخصوص دورها في عمليات إبعاد اليهود تلك.
وقد كانت الشركة الفرنسية هدفا واضحا لتلك المحاولات التي شجبها البعض باعتبارها محاولة حمائية واضحة وراءها دوافع معينة.
يُشار إلى أن القطارات المملوكة من قبل الدولة الفرنسية وموظفي السك الحديدية الذين كانوا يتقاضون رواتبهم من قبل الحكومة كانوا مسؤولين عن نقل حوالي 76 ألف يهودي عن فرنسا إلى ألمانيا والشرق خلال الحرب العالمية الثانية، والذين عاد منهم عدد قليل فقط.
قدمت شركة خطوط السكك الحديدية الوطنية الفرنسية للمرة الأولى اعتذارا علنيا عن دورها بنقل اليهود إلى معسكرات الموت خلال الحرب العالمية الثانية.
وقد دأبت الشركة المذكورة على القول من قبل إن موظفيها كانوا قد أُرغموا على المساعدة بتنفيذ عمليات إبعاد اليهود على أيدي جيش الاحتلال الألماني حينذاك.
كما أصرت في السابق أيضا على عدم تحملها أي مسؤولية في ما حصل، قائلة: "إنه لم يكن امام الموظفين سوى الانصياع لأوامر المحتلين الألمان الذين استولوا على الشركة".
بيان الشركة لكن المدير التنفيذي للشركة، جيلوم بيبي، أصدر خلال زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة بيانا تعدى في مضمونه ما ذهبت إليه شركته في أي وقت مضى حيال القضية.
وقال بيبي: "إن شركة خطوط السكك الحديدية الوطنية الفرنسية تعبر عن حزنها وأسفها العميقين لعواقب أعمالها تلك".
فالبيان الذي يعبر عن التوبة والندم هو غير مسبوق، وهو أيضا لم يصدر عن شخص غير متوقع ولم يأتٍ في زمن غير متوقع أيضا.
سوق مربحة
فقد ربط مراقبون بين التغير الجديد بلهجة الشركة حيال هذه القضية الحساسة وبين السوق المربحة في الولايات المتحدة في مجال عقود القطارات فائقة السرعة.
فالشركة الفرنسية تأمل بالظفر بعقود تقدر قيمتها بمئات مليارات الدولارات في مجال بناء شبكات قطارات فائقة السرعة في ولايتي كاليفورنيا وفلوريدا، بحيث تكون شبيهة بتلك التي تشغلها في فرنسا منذ سنوات.
وكانت الشركة قد واجهت انتقادات حادة في الولايات المتحدة بسبب إخفاقها بالاعتذار عن دورها في إبعاد اليهود عن فرنسا.
جهود يهودية
هذا وقد بُذلت جهود في الولايتين المذكورتين من قبل نواب ومجموعات يهودية لمنع أي جهة من الاشتراك بعروض مناقصة محلية إن لم تكن نظيفة اليدين بخصوص دورها في عمليات إبعاد اليهود تلك.
وقد كانت الشركة الفرنسية هدفا واضحا لتلك المحاولات التي شجبها البعض باعتبارها محاولة حمائية واضحة وراءها دوافع معينة.
يُشار إلى أن القطارات المملوكة من قبل الدولة الفرنسية وموظفي السك الحديدية الذين كانوا يتقاضون رواتبهم من قبل الحكومة كانوا مسؤولين عن نقل حوالي 76 ألف يهودي عن فرنسا إلى ألمانيا والشرق خلال الحرب العالمية الثانية، والذين عاد منهم عدد قليل فقط.
التعليقات