قافلة "الأمل" تُبحر من ليبيا إلى غزة بسفينة جديدة

غزة - دنيا الوطن
أعلنت قافلة "الطريق إلى الأمل" الأوروبية، اليوم السبت، أنها تستعد للانطلاق بحرا إلى ميناء العريش المصري، من ليبيا، عبر سفينة أخرى، غير السفينة التي تم اختطافها من قبل قبطانها.

وأعلن مصدر ليبي من المشاركين في القافلة أنه السفينة ستبحر إلى غزة قبل إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح لمدة ستة أيام بسبب عيد الأضحى.

وقال: "إن العالقين من أفراد القافلة في مدينة درنة بليبيا سوف يستقلون سفينة جديدة تدعي "نويبع"، خلال الساعات المقبلة، لتنقلهم إلى ميناء العريش المصري، لمحاولة الدخول إلى غزة بما تبقى من مساعدات قليلة".

من جهة أخرى أوضح المصدر الليبي أن أربعة ليبيين اختطفهم قبطان يوناني على سفينته، يتواجدون حاليا في السفارة الليبية باليونان، متوقعاً أن يعود النشطاء التسعة وهم (خمسة بريطانيين وأمريكيان ومغربي وجزائري) إلى ليبيا على متن طائرة.

وكان قبطان سفينة يوناني قد اختطف تسعة من أعضاء القافلة وأربعة من رجال الجمارك الليبيين، واحتجزهم رهائن، وذهب بهم إلى اليونان، قبل أن يهرب في قارب صغير ويتركهم هناك، بسبب خلاف مالي مع مالك شركة الشحن.

وأشار إلى أن هؤلاء النشطاء سيعاودون مع زملائهم الموجودين حاليا في ليبيا السفر بحراً إلى مصر، لإيصال المعونات إلى غزة، وفي حالة عدم استقبالهم في ميناء العريش ينوون التوجه لميناء الإسكندرية.

يذكر أن مائة وخمسة من النشطاء الأجانب والعرب ظلوا على الحدود المصرية - الليبية منذ الخامس والعشرين من تشرين أول/ أكتوبر الماضي حتى الحادي عشر من تشرين ثاني / نوفمبر الجاري، يحاولون دخول مصر برا، إلا أن رفض السلطات المصرية السماح بمرورهم برا والتمسك بالشروط المصرية لإدخال المساعدات لغزة عبر البحر، حال دون مواصلة طريقهم كما هو مخطط له.

ولفت المصدر الانتباه إلى أن تكاليف سفر السفينة الجديدة "نويبع" للعريش بالنشطاء الدوليين والعرب، سوف يتحمل تكاليفها أهالي مدينة درنة وبرقة الليبيتين، من أنصار المجتمع المدني الخيري، وهم من تولوا توفير الطعام والخدمات للقافلة خلال وجودها في ليبيا.

التعليقات